https://sputnikarabic.ae/20230113/الأمين-العام-السابق-لحلف-الناتو-يدعو-إلى-تسليم-أسلحة-إلى-تايوان-الآن-لردع-الصين-1072213524.html
الأمين العام السابق لحلف الناتو يدعو إلى تسليم أسلحة لتايوان "الآن" لردع الصين
الأمين العام السابق لحلف الناتو يدعو إلى تسليم أسلحة لتايوان "الآن" لردع الصين
سبوتنيك عربي
دعا الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي، أندرس فوغ راسموسن، يوم الخميس، إلى تسليم الأسلحة إلى تايوان "الآن" لمنع الهجوم المزعوم للصين على الجزيرة وشرح لبكين... 13.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-13T00:23+0000
2023-01-13T00:23+0000
2023-01-13T05:44+0000
أخبار تايوان
التوتر العسكري بين الصين وتايوان
العالم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/07/1a/1065572832_0:159:3073:1888_1920x0_80_0_0_4df0d80fc394f73f36d243d164861ff2.jpg
موسكو - سبوتنيك. وكتب راسموسن لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية: "يجب على السياسيين الأوروبيين التوقف عن إرسال إشارات مختلطة. تعتمد الصين على الصادرات إلى الأسواق العالمية لتغذية نموها".وأضاف: "الأمر متشابك أكثر بكثير في سلاسل التوريد العالمية من روسيا، لذلك فإن توضيح العواقب الاقتصادية للهجوم مقدما يمكن أن يكون بمثابة رادع قوي ... لكي نكون رادعا فعالا، يجب أن نعطي تايوان الأسلحة التي تحتاجها للدفاع عن نفسها الآن".وتابع: "يجب على شي جين بينغ حساب أن تكلفة الغزو مرتفعة للغاية".ودعا راسموسن إلى الاهتمام بالتصعيد المحتمل حول تايوان والدروس المستفادة من الصراع الأوكراني لمواجهة بكين.ويعتقد الأمين العام السابق أن أهم طريقة لردع الصين عن اتخاذ خطوة بشأن تايوان "هي ضمان انتصار أوكرانيا في الصراع الحالي. وخلاف ذلك، فإن العملية العسكرية الروسية الخاصة ستشكل "سابقة خطيرة"، وتشجع بكين على "الحصول على الأراضي وإقامة وضع راهن جديد بالقوة".وتصاعد الوضع حول تايوان بعد أن زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي الجزيرة، في أوائل أغسطس/آب.وأدانت بكين رحلة بيلوسي، التي اعتبرتها بادرة دعم للانفصالية، وبدأت مناورات عسكرية واسعة النطاق بالقرب من الجزيرة.وعلى الرغم من هذه الحقيقة، أرسلت العديد من البلدان، بما في ذلك فرنسا والولايات المتحدة واليابان وغيرها، وفودها منذ ذلك الحين إلى الجزيرة، مما زاد من التوترات في مضيق تايوان.وتحكم تايوان بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين منذ عام 1949. وتنظر بكين إلى الجزيرة على أنها إقليم لها، في حين تؤكد تايوان - وهي إقليم له حكومتها المنتخبة - أنها دولة تتمتع بالحكم الذاتي ولكنها لا تصل إلى حد إعلان الاستقلال.كما تعارض بكين أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة لا جدال فيها.
https://sputnikarabic.ae/20230112/الصين-تعلن-موافقتها-على-أول-تعاون-مع-أمريكا-منذ-زيارة-بيلوسي-إلى-تايوان-1072201945.html
أخبار تايوان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار تايوان, التوتر العسكري بين الصين وتايوان, العالم
أخبار تايوان, التوتر العسكري بين الصين وتايوان, العالم
الأمين العام السابق لحلف الناتو يدعو إلى تسليم أسلحة لتايوان "الآن" لردع الصين
00:23 GMT 13.01.2023 (تم التحديث: 05:44 GMT 13.01.2023) دعا الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي، أندرس فوغ راسموسن، يوم الخميس، إلى تسليم الأسلحة إلى تايوان "الآن" لمنع الهجوم المزعوم للصين على الجزيرة وشرح لبكين القيود الاقتصادية المحتملة التي ستواجهها في حالة وقوع هجوم.
موسكو -
سبوتنيك. وكتب راسموسن لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية: "يجب على السياسيين الأوروبيين التوقف عن إرسال إشارات مختلطة. تعتمد الصين على الصادرات إلى الأسواق العالمية لتغذية نموها".
وأضاف: "الأمر متشابك أكثر بكثير في سلاسل التوريد العالمية من روسيا، لذلك فإن توضيح العواقب الاقتصادية للهجوم مقدما يمكن أن يكون بمثابة رادع قوي ... لكي نكون رادعا فعالا، يجب أن نعطي تايوان الأسلحة التي تحتاجها للدفاع عن نفسها الآن".
وتابع: "يجب على شي جين بينغ حساب أن تكلفة الغزو مرتفعة للغاية".
ودعا راسموسن إلى الاهتمام بالتصعيد المحتمل حول تايوان والدروس المستفادة من الصراع الأوكراني لمواجهة بكين.
ويعتقد الأمين العام السابق أن أهم طريقة لردع الصين عن اتخاذ خطوة بشأن تايوان "هي ضمان انتصار أوكرانيا في الصراع الحالي. وخلاف ذلك، فإن العملية العسكرية الروسية الخاصة ستشكل "سابقة خطيرة"، وتشجع بكين على "الحصول على الأراضي وإقامة وضع راهن جديد بالقوة".
وتصاعد الوضع حول تايوان بعد أن زارت
رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي الجزيرة، في أوائل أغسطس/آب.
وأدانت بكين رحلة بيلوسي، التي اعتبرتها بادرة دعم للانفصالية، وبدأت مناورات عسكرية واسعة النطاق بالقرب من الجزيرة.
وعلى الرغم من هذه الحقيقة، أرسلت العديد من البلدان، بما في ذلك فرنسا والولايات المتحدة واليابان وغيرها، وفودها منذ ذلك الحين إلى الجزيرة، مما زاد من التوترات في مضيق تايوان.
وتحكم تايوان بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين منذ عام 1949. وتنظر بكين إلى الجزيرة على أنها إقليم لها، في حين تؤكد تايوان - وهي إقليم له حكومتها المنتخبة - أنها دولة تتمتع بالحكم الذاتي ولكنها لا تصل إلى حد إعلان الاستقلال.
كما تعارض بكين أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة لا جدال فيها.
