https://sputnikarabic.ae/20230124/إيران-تندد-بالعقوبات-التي-فرضها-الاتحاد-الأوروبي-وبريطانيا-وتؤكد-أنها-تحتفظ-بحقها-في-الرد-1072637895.html
إيران تندد بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وتؤكد أنها تحتفظ بحقها في الرد
إيران تندد بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وتؤكد أنها تحتفظ بحقها في الرد
سبوتنيك عربي
استنكرت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، "بشدة تصرفات الاتحاد الأوروبي والحكومة البريطانية فيما يتعلق بفرض عقوبات على عدد من الكيانات الحقوقية... 24.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-24T06:55+0000
2023-01-24T06:55+0000
2023-01-24T07:43+0000
إيران
أخبار إيران
أخبار الاتحاد الأوروبي
بريطانيا
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0a/03/1068579524_0:0:2850:1603_1920x0_80_0_0_76be4006d94231a3bcd3546a06d1d524.jpg
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان له، إن "تصرفات الاتحاد الأوروبي والنظام البريطاني دليل على عدم قدرتهما العقلية على فهم الحقائق الإيرانية بشكل صحيح"، مؤكدا أن "إيران تحتفظ بحقها في الرد بالمثل على مثل هذه السياسات الفاشلة".وأكد أن "الإجراءات الأوروبية والبريطانية ضد بعض المسؤولين الإيرانيين دليل على يأسهم وإحباطهم وغضبهم من فشل الحملة الأخيرة ضد الشعب الإيراني".وأضاف كنعاني: "بالطبع هم يعرفون جيدا أن العقوبات لن تؤثر على إصرار الشعب الإيراني على التعامل مع التدخلات والمؤامرات الأجنبية"، مؤكدا أن "إيران ستعلن قريبا قائمة عقوبات ضد منتهكي حقوق الإنسان ومروجي الإرهاب في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا".ووافق الاتحاد الأوروبي، أمس الإثنين، على "فرض عقوبات جديدة على مسؤولين إيرانيين، مشتبه بتورطهم في قمع المتظاهرين، خلال احتجاجات شهدتها البلاد نهاية العام الماضي".من جهتها، أعلنت بريطانيا "حزمة جديدة من العقوبات على مسؤولين إيرانيين"، منددةً "بالعنف الذي تمارسه سلطات البلاد ضد شعبها بما في ذلك إعدام المواطن البريطاني الإيراني علي رضا أكبري".وشملت حزمة العقوبات البريطانية، تجميد أصول حسين نجات، نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني وحظر سفره، وتجميد أصول قائد القوات البرية بالجيش الإيراني ونائب قائد قوات الباسيج وحظر سفرهما، بالإضافة إلى تجميد أصول قوات الباسيج الإيرانية.وصوّت أعضاء البرلمان الأوروبي، الأربعاء الماضي، بالأغلبية لصالح تمرير قرار يدعو الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الاتحاد للمنظمات الإرهابية.يأتي هذا القرار على خلفية ما وصفه البرلمان الأوروبي بأنه "قمع وحشي للاحتجاجات" التي أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني في منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، بعد احتجازها لدى شرطة الأخلاق بتهمة عدم ارتداء الحجاب بشكل لائق.وردا على القرار، حذر الحرس الثوري الإيراني من أن "الخطوات التي تقوم بها أوروبا ستجعل من قواتها العسكرية هدفا مشروعا بالنسبة للحرس الثوري حالها حال "داعش" والجيش الأمريكي المصنفان في قائمة الإرهاب الإيرانية".وشهدت مدن إيرانية عدة احتجاجات واسعة النطاق، عقب وفاة الشابة مهسا أميني داخل مقر للشرطة بعد توقيفها بدعوى "ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم" من قبل شرطة الأخلاق في البلاد، في 16 سبتمبر الماضي.وأضرم محتجون في طهران وعدة مدن إيرانية النار في مراكز ومركبات الشرطة على مدار الفترة الماضية، ورددوا هتافات مناهضة للسلطة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين الأمن والمتظاهرين.وأدانت عدة دول ما سموه "أعمال القمع" التي قامت بها قوات الأمن الإيراني ضد المتظاهرين، بينما أكد قادة إيران أن هناك مؤامرة مدفوعة من الغرب لإثارة فتنة في البلاد.
https://sputnikarabic.ae/20230123/أمريكا-تفرض-عقوبات-جديدة-ضد-إيران-تشمل-مسؤولين-بارزين-وقادة-في-الحرس-الثوري-1072626439.html
إيران
أخبار إيران
بريطانيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0a/03/1068579524_169:0:2681:1884_1920x0_80_0_0_2d53a0d23565a87a9f4030cd6c82996a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, أخبار الاتحاد الأوروبي, بريطانيا
إيران, أخبار إيران, أخبار الاتحاد الأوروبي, بريطانيا
إيران تندد بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وتؤكد أنها تحتفظ بحقها في الرد
06:55 GMT 24.01.2023 (تم التحديث: 07:43 GMT 24.01.2023) استنكرت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، "بشدة تصرفات الاتحاد الأوروبي والحكومة البريطانية فيما يتعلق بفرض عقوبات على عدد من الكيانات الحقوقية والقانونية الإيرانية".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان له، إن "تصرفات الاتحاد الأوروبي والنظام البريطاني دليل على عدم قدرتهما العقلية على فهم الحقائق الإيرانية بشكل صحيح"، مؤكدا أن "إيران تحتفظ بحقها في الرد بالمثل على مثل هذه السياسات الفاشلة".
وأكد أن "الإجراءات الأوروبية والبريطانية ضد بعض المسؤولين الإيرانيين دليل على يأسهم وإحباطهم وغضبهم من فشل الحملة الأخيرة ضد الشعب الإيراني".
وأضاف كنعاني: "بالطبع هم يعرفون جيدا أن العقوبات لن تؤثر على إصرار الشعب الإيراني على التعامل مع التدخلات والمؤامرات الأجنبية"، مؤكدا أن "إيران ستعلن قريبا قائمة عقوبات ضد منتهكي حقوق الإنسان ومروجي الإرهاب في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا".
ووافق الاتحاد الأوروبي، أمس الإثنين، على "
فرض عقوبات جديدة على مسؤولين إيرانيين، مشتبه بتورطهم في قمع المتظاهرين، خلال احتجاجات شهدتها البلاد نهاية العام الماضي".
من جهتها، أعلنت بريطانيا "حزمة جديدة من العقوبات على مسؤولين إيرانيين"، منددةً "بالعنف الذي تمارسه سلطات البلاد ضد شعبها بما في ذلك إعدام المواطن البريطاني الإيراني علي رضا أكبري".
وشملت حزمة العقوبات البريطانية، تجميد أصول حسين نجات، نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني وحظر سفره، وتجميد أصول قائد القوات البرية بالجيش الإيراني ونائب قائد قوات الباسيج وحظر سفرهما، بالإضافة إلى تجميد أصول قوات الباسيج الإيرانية.
وصوّت أعضاء
البرلمان الأوروبي، الأربعاء الماضي، بالأغلبية لصالح تمرير قرار يدعو الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الاتحاد للمنظمات الإرهابية.
يأتي هذا القرار على خلفية ما وصفه البرلمان الأوروبي بأنه "قمع وحشي للاحتجاجات" التي أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني في منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، بعد احتجازها لدى شرطة الأخلاق بتهمة عدم ارتداء الحجاب بشكل لائق.
وردا على القرار، حذر
الحرس الثوري الإيراني من أن "الخطوات التي تقوم بها أوروبا ستجعل من قواتها العسكرية هدفا مشروعا بالنسبة للحرس الثوري حالها حال "داعش" والجيش الأمريكي المصنفان في قائمة الإرهاب الإيرانية".
وشهدت مدن إيرانية عدة احتجاجات واسعة النطاق، عقب وفاة الشابة مهسا أميني داخل مقر للشرطة بعد توقيفها بدعوى "ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم" من قبل شرطة الأخلاق في البلاد، في 16 سبتمبر الماضي.
وأضرم محتجون في طهران وعدة مدن إيرانية النار في مراكز ومركبات الشرطة على مدار الفترة الماضية، ورددوا هتافات مناهضة للسلطة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين الأمن والمتظاهرين.
وأدانت عدة دول ما سموه "أعمال القمع" التي قامت بها قوات الأمن الإيراني ضد المتظاهرين، بينما أكد قادة إيران أن هناك مؤامرة مدفوعة من الغرب لإثارة فتنة في البلاد.