مدفيديف: روسيا لديها أسلحة كافية ومنذ بداية العام تم تزويد الجيش بالأنواع الأكثر طلبا وآلاف المعدات
12:46 GMT 24.01.2023 (تم التحديث: 13:19 GMT 24.01.2023)
© Sputnik . Yuliya Zyrianova / الانتقال إلى بنك الصورنائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، روسيا 27 يناير 2022
© Sputnik . Yuliya Zyrianova
/ تابعنا عبر
أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، اليوم الثلاثاء، أن روسيا لديها أسلحة كافية ومنذ بداية العام تم تزويد الجيش بالأنواع الأكثر طلبًا وآلاف المعدات.
موسكو - سبوتنيك. وقال مدفيديف خلال زيارته لمصنع "كلاشينكوف" في إيجيفسك، حيث فحص عينات من الأسلحة، وعقد اجتماعا لفريق العمل التابع للجنة الصناعية العسكرية :"اليوم لدينا اجتماع لفريق العمل التابع للجنة الصناعية الحربية لمراقبة إنتاج أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية والخاصة الأكثر طلبا، وكذلك وسائل التدمير".
وتابع: "لنتحدث اليوم على وجه التحديد عن إنتاج أنواع الأسلحة الأكثر طلبا، مع التركيز على المسيرات، الأكثر طلبا خلال العملية العسكرية الخاصة، وسنناقش عددًا من القضايا الأخرى".
وأضاف مدفيديف: "لدينا ما يكفي من كل شيء، فمنذ بداية العام، تم تزويد الجيش بأنواع الأسلحة والمعدات العسكرية ووسائل التدمير الأكثر طلبا، نحن نتحدث عن آلاف القطع. وبطبيعة الحال، يجب الحفاظ على الوتيرة التي كانت في نهاية العام في الفترة الحالية ".
وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، فنّد في وقت سابق الادعاءات الأمريكية، حول نفاد الأسلحة والذخيرة الروسية.
وقال مدفيديف إن "روسيا لديها أسلحة كافية ومنذ بداية العام تم تزويد الجيش بالأنواع الأكثر طلبًا وآلاف المعدات".
وكان وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، زعم في تصريحات يوم الجمعة، أن ذخيرة روسيا "تنفد وتعاني من خسائر كبيرة في المعارك بأوكرانيا"، وفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وسبق أن رد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، على مزاعم الغربيين حول قرب نفاد احياطيات روسيا من السلاح والعتاد والصواريخ عالية الدقة، قائلا لهم: "لا تحلموا!".
هذا، وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/ فبراير الماضي، عملية عسكرية خاصة لحماية سكان إقليم دونباس من بطش القوات الأوكرانية.
ووصف الرئيس فلاديمير بوتين، هدف العملية العسكرية الروسية الخاصة بأنه "لحماية الأشخاص، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، لمدة ثماني سنوات".
وبعد انضمام جمهوريتي، دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيا، إلى روسيا صارت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه المناطق من قبضة القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى الأهداف الأخرى المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا وضمان حيادها والقضاء على النازية هناك وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى العدالة.
ووصف الرئيس فلاديمير بوتين، هدف العملية العسكرية الروسية الخاصة بأنه "لحماية الأشخاص، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، لمدة ثماني سنوات".
وبعد انضمام جمهوريتي، دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيا، إلى روسيا صارت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه المناطق من قبضة القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى الأهداف الأخرى المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا وضمان حيادها والقضاء على النازية هناك وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى العدالة.