https://sputnikarabic.ae/20230126/بدعوة-من-ماكرون-السوداني-في-باريس-هل-يحمل-وساطة-بين-إيران-وأوروبا؟--1072742206.html
بدعوة من ماكرون... السوداني في باريس.. هل يحمل وساطة بين إيران وأوروبا؟
بدعوة من ماكرون... السوداني في باريس.. هل يحمل وساطة بين إيران وأوروبا؟
سبوتنيك عربي
يتوجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، إلى باريس "بدعوة رسمية" من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في زيارة لتعزيز العلاقات "بين البلدين... 26.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-26T13:30+0000
2023-01-26T13:30+0000
2023-01-26T13:30+0000
راديو
ملفات ساخنة
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/01/1a/1072740926_29:0:1273:700_1920x0_80_0_0_b2c4ddb662d565aad8aa2783cc30de5e.png
بدعوة من ماكرون:السوداني في باريس. هل يحمل وساطة بين إيران وأوربا؟
سبوتنيك عربي
بدعوة من ماكرون:السوداني في باريس. هل يحمل وساطة بين إيران وأوربا؟
ويسعى السوداني في جميع الاتجاهات للبحث عن شركاء للمساهمة في إعادة بناء قطاع الطاقة العراقي.وقال رئيس الوزراء العراقي خلال تصريحاته للإعلام الفرنسي: "إن الحكومة العراقية التي يقودها منذ ثلاثة أشهر "ستسعى لتفعيل الاتفاقات المبرمة بين البلدين خصوصا في قطاعات النقل والطاقة والاستثمار".وأعرب السوداني عن أمله في إرساء الأمن، قائلا: "نأمل أن يكون هناك تعاون أمني بين البلدين ولا سيما في مجال التدريب وتطوير القدرات الأمنية العراقية وكذلك في مجال شراء السلاح".وتحظى حكومة السوداني بدعم برلماني ممثل بغالبية الأحزاب الموالية لإيران.وقد لعبت الحكومة دور الوسيط في محادثات بين إيران والسعودية، من خلال تنظيم عدة جولات حوار في بغداد بين الخصمين اللذين قطعا علاقاتهما الدبلوماسية منذ عام 2016، وكان آخر تلك الاجتماعات في نيسان/أبريل 2022.وفي إطار رده على سؤال حول مواصلة الحوار، لم يحدد السوداني أي موعد، مؤكدًا أن "العراق على استعداد أن يستمر في هذا المسعى من أجل استقرار الشرق الأوسط".وأضاف: "خصوصا وأننا لمسنا أن الجمهورية الإسلامية في إيران والمملكة لديهما استعداد لاستئناف الحوار".وأضاف عبد الإله أن فرنسا تبحث عن دور مهم في المنطقة وهو ما يمكن أن يستفيد منه العراق، لافتًا إلى أنه ليس هناك تعارض بين التعاون العسكري مع باريس وما يربط العراق بالتحالف الدولي من اتفاقات وتعاون آخر.واستبعد عبد الإله أن تكون هناك وساطة ما بين أوروبا وإيران يحملها السوداني إلى باريس، مشيرًا إلى أن الوساطة بين إيران والسعودية التي قامت بها الحكومة العراقية أمر آخر فهو شأن إقليمي العراق جزء منه، بخلاف موضوع إيران الذي تحكمه أطر دولية.وأضاف العلي أن التأثير الفرنسي في الداخل العراقي ربما لا يرقى للتأثير الإيراني أو التركي أو الأمريكي، لكن فرنسا تعول على علاقات قوية بدول أخرى في المنطقة لها تأثير في الداخل العراقي، مثل لبنان والإمارات والسعودية.واستبعد العلي أن يكون السوداني قد حمل معه وساطة بين الاتحاد الأوروبي وإيران لأن المسألة من التعقيد بما هو فوق طاقة العراق، فضلًا عن أن الموقف الإيراني من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أكبر من أن تحلها وساطة عراقية.ومن جانبه، أوضح محمد خيري رئيس وحدة الفكر الإيراني بالمنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية، أن السوداني قد يحمل معه مشروع وساطة بين إيران والاتحاد الأوروبي، كون السوداني ينتمي لائتلاف سياسي وهو الإطار التنسيقي ذو علاقة متميزة بإيران، فضلا عن أن الحكومة العراقية خاضت وساطة مشابهة بين إيران والسعودية من قبل، مشيرًا إلى أن هذه الوساطة قد تكون حظوظها قليلة وقد لا يكتب لها النجاح.يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج "ملفات ساخنة"إعداد وتقديم: خالد عبد الجبار
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/01/1a/1072740926_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_fbac19c154821956ba15abfca530c3cb.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ملفات ساخنة, аудио
بدعوة من ماكرون... السوداني في باريس.. هل يحمل وساطة بين إيران وأوروبا؟
يتوجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، إلى باريس "بدعوة رسمية" من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في زيارة لتعزيز العلاقات "بين البلدين الصديقين" يجري خلالها بحث التعاون في مجال الطاقة والأمن.
ويسعى السوداني في جميع الاتجاهات للبحث عن شركاء للمساهمة في إعادة بناء قطاع الطاقة العراقي.
وقال
رئيس الوزراء العراقي خلال تصريحاته للإعلام الفرنسي: "إن الحكومة العراقية التي يقودها منذ ثلاثة أشهر "ستسعى لتفعيل الاتفاقات المبرمة بين البلدين خصوصا في قطاعات النقل والطاقة والاستثمار".
وأعرب السوداني عن أمله في إرساء الأمن، قائلا: "نأمل أن يكون هناك تعاون أمني بين البلدين ولا سيما في مجال التدريب وتطوير القدرات الأمنية العراقية وكذلك في مجال شراء السلاح".
وتحظى حكومة السوداني بدعم برلماني ممثل بغالبية الأحزاب الموالية لإيران.
وقد لعبت الحكومة دور الوسيط في محادثات بين
إيران والسعودية، من خلال تنظيم عدة جولات حوار في بغداد بين الخصمين اللذين قطعا علاقاتهما الدبلوماسية منذ عام 2016، وكان آخر تلك الاجتماعات في نيسان/أبريل 2022.
وفي إطار رده على سؤال حول مواصلة الحوار، لم يحدد السوداني أي موعد، مؤكدًا أن "العراق على استعداد أن يستمر في هذا المسعى من أجل استقرار الشرق الأوسط".
وأضاف: "خصوصا وأننا لمسنا أن الجمهورية الإسلامية في إيران والمملكة لديهما استعداد لاستئناف الحوار".
من جانبه قال خالد عبد الإله، عميد كلية العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية، إن "هذه الزيارة لا تأتي فقط في إطار استدامة العلاقة بين العراق وفرنسا، وإنما تأتي لتعزيز هذه العلاقة خاصة بعد بصمة فرنسا القوية في إعادة الإعمار ومن قبلها المساعدة الفرنسية القوية في استعادة الأراضي التي استولت عليها داعش".
وأضاف عبد الإله أن فرنسا تبحث عن دور مهم في المنطقة وهو ما يمكن أن يستفيد منه العراق، لافتًا إلى أنه ليس هناك تعارض بين التعاون العسكري مع باريس وما يربط العراق بالتحالف الدولي من اتفاقات وتعاون آخر.
واستبعد عبد الإله أن تكون هناك وساطة ما بين أوروبا وإيران
يحملها السوداني إلى باريس، مشيرًا إلى أن الوساطة بين إيران والسعودية التي قامت بها الحكومة العراقية أمر آخر فهو شأن إقليمي العراق جزء منه، بخلاف موضوع إيران الذي تحكمه أطر دولية.
وأما رامي الخليفة العلي، الباحث في الفلسفة السياسية في جامعة باريس، فقال إن هناك محاولة فرنسية لدعم الحكومة العراقية لإبعادها عن الاستحواذ الإيراني، لافتاً إلى أن الاتفاقات الكثيرة والتعاون الفرنسي العراقي في ملفات عديدة يعبر عن ذلك.
وأضاف العلي أن التأثير الفرنسي في الداخل العراقي ربما لا يرقى للتأثير الإيراني أو التركي أو الأمريكي، لكن فرنسا تعول على علاقات قوية بدول أخرى في المنطقة لها تأثير في الداخل العراقي، مثل لبنان والإمارات والسعودية.
واستبعد العلي أن يكون السوداني قد حمل معه وساطة بين الاتحاد الأوروبي وإيران لأن المسألة من التعقيد بما هو فوق طاقة العراق، فضلًا عن أن الموقف الإيراني من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أكبر من أن تحلها وساطة عراقية.
وأما غازي فيصل الدبلوماسي العراقي السابق، فأشار إلى أن الزيارة تستهدف الملفات الاقتصادية فقط وهي ملفات مهمة جدا بين
فرنسا والعراق وتشمل قطاعات مهمة مثل الزراعة والبتروكيماويات والتسليح والتدريب العسكري وتطوير التكنولوجيا في القطاع الإداري وغيرها.
ومن جانبه، أوضح محمد خيري رئيس وحدة الفكر الإيراني بالمنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية، أن السوداني قد يحمل معه مشروع وساطة بين إيران والاتحاد الأوروبي، كون السوداني ينتمي لائتلاف سياسي وهو الإطار التنسيقي ذو علاقة متميزة بإيران، فضلا عن أن الحكومة العراقية خاضت وساطة مشابهة بين إيران والسعودية من قبل، مشيرًا إلى أن هذه الوساطة قد تكون حظوظها قليلة وقد لا يكتب لها النجاح.
يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج "
ملفات ساخنة"
إعداد وتقديم: خالد عبد الجبار