https://sputnikarabic.ae/20230126/مصر-والهند-ما-مكاسب-القاهرة-من-تعميق-التعاون-مع-القوة-الآسيوية-الصاعدة-1072753144.html
مصر والهند... ما مكاسب القاهرة من تعميق التعاون مع القوة الآسيوية الصاعدة
مصر والهند... ما مكاسب القاهرة من تعميق التعاون مع القوة الآسيوية الصاعدة
سبوتنيك عربي
في زيارة وصفها الجانب الهندي بـ"التاريخية"، تأمل القاهرة أن تكون مكاسب الملفات الاقتصادية حاضرة خلال رحلة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى نيودلهي، خاصة في... 26.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-26T17:43+0000
2023-01-26T17:43+0000
2023-01-26T17:43+0000
مصر
أخبار مصر الآن
أخبار الهند اليوم
اقتصاد
العالم
العالم العربي
تقارير سبوتنيك
حصري
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/01/19/1072688188_0:0:3073:1728_1920x0_80_0_0_2449d618ab0f1dd00a2e174bdf7cf532.jpg
أعين المسؤولين المصريين والمحللين تابعت باهتمام شديد الحوار الثنائي بين السيسي ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، الذي وصف الزيارة بـ"التاريخية"، حيث يرى أنها قد تكون بادرة تحول في توجهات مصر الخارجية في ظل تغيرات جذرية يمر بها العالم.في الوقت الذي تعاني فيه مصر من خلل في الميزان التجاري يواصل تأجيج احتياجها للعملة الأجنبية، يرى الخبراء أن هذه الزيارة تشكل فرصة ذهبية لتعميق التعاون التجاري مع الهند لمعالجة بعض جوانب هذه الاختلالات.تجاوزت الهند القوة الاستعمارية السابقة لها – بريطانيا - لتصبح خامس أكبر اقتصاد في العالم، وفقا للتصنيف الذي يستند إلى القيمة الدولارية للناتج المحلي الإجمالي، وواصلت الهند تقدمها في العام الماضي.وينظر المراقبون الدوليون إلى الهند باعتبارها المحرك التالي لنمو الاقتصاد العالمي بعد الصين، ويعتقدون أنها عند مرحلة ما ستتجاوز اليابان لتصبح ثالث أكبر اقتصاد في العالم، لتتنافس مع أمريكا والصين صاحبتا المركز الأول والثاني.تحولات عالميةيقول النائب أحمد سمير، عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى المصري، إن الزيارة تأتي في وقت حساس للغاية من الناحية الاقتصادية، في ظل أزمة كبيرة تسود العالم.وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك" أنها زيارة مهمة جدا إلى دولة تشبه إلى حد كبير الدولة المصرية في الظروف، حيث كانت معدلات الفقر فيها زائدة، لكنها بدأت خطة للإصلاح الاقتصادي وانتهاج نهج يركز على التكنولوجيا والبرمجة، لتصبح واحدة من الدول المتقدمة في هذا الشأن، على حد تعبيره.ولفت إلى أن الهند يمكن أيضا أن تستفيد من الغاز الطبيعي المصري في المرحلة القادمة، بما يساعد في تنمية العلاقات السياسية والاقتصادية بشكل كبير في هذه المرحلة.أعلنت وزارة البترول المصرية، تحقيق 53 كشفا جديدا للبترول والغاز في عام 2022 فقط، وذلك في الوقت الذي نمت فيه صادرات البلاد من الغاز بنسبة 14.28% لتبلغ مستوى قياسيا.وحول التوجهات المصرية الخارجية في الفترة الحالية، ذكر سمير أن الأزمة الراهنة تنشئ استراتيجية اقتصادية عالمية جديدة، حيث انتهى زمن القطب الواحد، وتغير الوضع الاقتصادي العالمي. وأكد أن "التعددية الاقتصادية في العالم" أصبحت مرجوة وخطواتها محسوسة للغاية، في الوقت الذي طغت فيه أزمة التضخم وأثرت بشكل كبير.وأوضح أن نهج الدولة المصرية هو الموازنة بين علاقاتها السياسية والاقتصادية مع الدول كافة وتحقيق الاستفادة للمواطن والشعب المصري وتقليل الضغط على الاحتياطي الدولاري بشكل كبير، من خلال نهج جديد في السياسة الاقتصادية للدولة المصرية.تعرضت مصر لضغوط شديدة في العام الماضي اضطرت معها لخفض قيمة الجنيه مقابل الدولار، والذي تغير سعره من 15.70 للدولار الواحد في بداية عام 2022 إلى نحو 29.9 الآن.ويرجع ذلك إلى ضعف موارد البلاد من الدخل الأجنبي نسبيا، في الوقت الذي اندفع مستثمرو "الأموال الساخنة" خارج البلاد، بالنظر إلى الاضطرابات الجيوسياسية العالمية ومع تشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة. خرج من البلاد أكثر من 20 مليار دولار في الأشهر الأولى من العام الماضي.تخفيف الضغط عن العملةوفي سياق متصل، وحول خطوة البنك المركزي الروسي بإدراج الجنيه ضمن قائمة عملاته الرئيسية وبدء تسعيره مقابل الروبل مباشر، قال سمير إنها خطوة جيدة للغاية لكنها مبدئية في التبادل التجاري بين مصر وروسيا فيما يتعلق بالابتعاد عن الدولار.وأشار إلى أنها تمثل فائدة للبلدين في تقليل الضغط على الاحتياطي النقدي الدولاري، وبالنسبة للدولة الروسية في المدفوعات الدولارية لتفادي العقوبات الموقعة عليها ودعم الروبل في الأسواق العالمية بشكل كبير.ولفت إلى تنفيذ الخطوة بين روسيا وتركيا على أجزاء بسيطة جدا، منها "نسبة 25 % في صفقة الغاز ومنها نقل الحبوب"، لكن هذه التجربة ما زالت حديثة على النهج العالمي، وفقا لسمير.وختم تصريحاته: "أعتقد أن مصر ستتخذ هذه الخطوة مع الهند والصين في المرحلة المقبلة، في ظل تجربة هذه السياسة، وفي حال نجاحها سوف تزيد هذه النسبة وتقلل الضغوط على الدولة المصرية في هذا الشأن".في وقت سابق من هذا الشهر، أعلن البنك المركزي الروسي توسيع قائمة العملات التي يحددها ضمن أسعار الصرف الرسمية مقابل الروبل، لتشمل الجنيه المصري.شريك موثوقالدكتور هاني أبو الفتوح، الخبير المصرفي والاقتصادي المصري، من جانبه، قال إن الزيارة لها أهمية خاصة، كون الهند دولة كبرى وتعتبر حليفا تقليديا، والعلاقات الاقتصادية معها قوية منذ الستينيات وإلى الآن.وتابع في حديثه لـ"سبوتنيك": "لا شك أن الملف الاقتصادي سيكون من أبرز الملفات التي تشملها هذه الزيارة، فالهند دولة صناعية وزراعية، ومصر تبحث عن توثيق العلاقات الاقتصادية معها، وربما تكون هناك اتفاقيات تدعم تعزيز التبادل التجاري، واتفاقات أخرى لصفقات متكافئة".وتوقع أيضا أن يكون اعتماد الجنيه المصري كأحد العملات في سداد قيمة الواردات، ضمن مباحثات الزيارة، مضيفا: "أعتقد أن مصر تنوع مصادر وارداتها من السلع الرئيسية مثل القمح حتى لا تكون منحصرة فقط في روسيا وأوكرانيا، وربما يكون ذلك أحد الأمور التي تسعى مصر إلى تحقيقها مع الهند".وحول إدارج الجنيه ضمن عملات المركزي الروسي، وإمكانية تكرار الأمر مع الهند، قال أبو الفتوح إنه أمر وارد بالتأكيد، حيث أن تكثيف السعي نحو عقد مثل هذه الصفقات وقبول الجنيه المصري كعملة تداول يخفف كثيرا من الضغوط على سعر صرف الدولار.وعلل ذلك بالقول إن مصر تعاني شح الموارد الأجنبية والدولار المستخدم في تسديد قيمة الواردات السلعية، مضيفا أن "هذا التنويع يخفف الضغط على سعر الصرف وهو أمر مطلوب".خلال زيارته إلى الهند، قال الرئيس المصري، إنه يتطلع لزيادة الاستثمارات الهندية في مصر، في مختلف المجالات، خاصة المنطقة الاقتصادية في قناة السويس.فيما قال الزعيم الهندي مودي، إنه اتفق مع السيسي، على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، خلال السنوات الخمس المقبلة، من 5 مليارات إلى 12 مليار دولار سنويا.
https://sputnikarabic.ae/20230124/مودي-يبعث-رسالة-للسيسي-لدى-وصوله-الهند-ويصف-زيارته-بـالتاريخية-1072665339.html
https://sputnikarabic.ae/20230124/السيسي-يعرب-عن-سعادته-بزيارة-الهند-للمشاركة-في-احتفالاتها-بـيوم-الجمهورية-1072674867.html
https://sputnikarabic.ae/20230125/السيسي-نتطلع-لزيادة-الاستثمارات-الهندية-في-مصر-بمختلف-المجالات-1072687792.html
https://sputnikarabic.ae/20230118/البنك-المركزي-الروسي-يدرج-الجنيه-المصري-ضمن-أسعار-صرف-العملات-1072443042.html
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/01/19/1072688188_109:0:2840:2048_1920x0_80_0_0_4d743c8133331600ae43119691ec2cad.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
مصر, أخبار مصر الآن, أخبار الهند اليوم, اقتصاد, العالم, العالم العربي, تقارير سبوتنيك, حصري
مصر, أخبار مصر الآن, أخبار الهند اليوم, اقتصاد, العالم, العالم العربي, تقارير سبوتنيك, حصري
مصر والهند... ما مكاسب القاهرة من تعميق التعاون مع القوة الآسيوية الصاعدة
حصري
في زيارة وصفها الجانب الهندي بـ"التاريخية"، تأمل القاهرة أن تكون مكاسب الملفات الاقتصادية حاضرة خلال رحلة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى نيودلهي، خاصة في ظل الوضع العالمي سريع التغير.
أعين المسؤولين المصريين والمحللين تابعت باهتمام شديد الحوار الثنائي بين السيسي ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، الذي وصف الزيارة بـ"
التاريخية"، حيث يرى أنها قد تكون بادرة تحول في توجهات مصر الخارجية في ظل تغيرات جذرية يمر بها العالم.
في الوقت الذي تعاني فيه مصر من خلل في الميزان التجاري يواصل تأجيج احتياجها للعملة الأجنبية، يرى الخبراء أن هذه الزيارة تشكل فرصة ذهبية لتعميق التعاون التجاري مع الهند لمعالجة بعض جوانب هذه الاختلالات.
تجاوزت الهند القوة الاستعمارية السابقة لها – بريطانيا -
لتصبح خامس أكبر اقتصاد في العالم، وفقا للتصنيف الذي يستند إلى القيمة الدولارية للناتج المحلي الإجمالي، وواصلت الهند تقدمها في العام الماضي.
وينظر المراقبون الدوليون إلى الهند باعتبارها المحرك التالي لنمو الاقتصاد العالمي بعد الصين، ويعتقدون أنها عند مرحلة ما ستتجاوز اليابان لتصبح ثالث أكبر اقتصاد في العالم، لتتنافس مع أمريكا والصين صاحبتا المركز الأول والثاني.
يقول النائب أحمد سمير، عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى المصري، إن الزيارة تأتي في وقت حساس للغاية من الناحية الاقتصادية، في ظل أزمة كبيرة تسود العالم.
وأضاف في تصريحات لـ"
سبوتنيك" أنها زيارة مهمة جدا إلى دولة تشبه إلى حد كبير الدولة المصرية في الظروف، حيث كانت معدلات الفقر فيها زائدة، لكنها بدأت خطة للإصلاح الاقتصادي وانتهاج نهج يركز على التكنولوجيا والبرمجة، لتصبح واحدة من الدول المتقدمة في هذا الشأن، على حد تعبيره.
وأردف: "التجربة الهندية مفيدة للغاية للجانب المصري، للاستفادة منها على الناحية الاقتصادية، من حيث تعزيز التبادل التجاري وزيادة الصادرات المصرية إلى الهند".
ولفت إلى أن الهند يمكن أيضا أن تستفيد من
الغاز الطبيعي المصري في المرحلة القادمة، بما يساعد في تنمية العلاقات السياسية والاقتصادية بشكل كبير في هذه المرحلة.
أعلنت وزارة البترول المصرية، تحقيق 53 كشفا جديدا للبترول والغاز في عام 2022 فقط، وذلك في الوقت الذي نمت فيه
صادرات البلاد من الغاز بنسبة 14.28% لتبلغ مستوى قياسيا.
وحول التوجهات المصرية الخارجية في الفترة الحالية، ذكر سمير أن الأزمة الراهنة تنشئ استراتيجية اقتصادية عالمية جديدة، حيث انتهى زمن القطب الواحد، وتغير الوضع الاقتصادي العالمي.
وأكد أن "التعددية الاقتصادية في العالم" أصبحت مرجوة وخطواتها محسوسة للغاية، في الوقت الذي طغت فيه أزمة التضخم وأثرت بشكل كبير.
وأوضح أن نهج الدولة المصرية هو الموازنة بين علاقاتها السياسية والاقتصادية مع الدول كافة وتحقيق الاستفادة للمواطن والشعب المصري وتقليل الضغط على الاحتياطي الدولاري بشكل كبير، من خلال نهج جديد في السياسة الاقتصادية للدولة المصرية.
تعرضت مصر
لضغوط شديدة في العام الماضي اضطرت معها لخفض قيمة الجنيه مقابل الدولار، والذي تغير سعره من 15.70 للدولار الواحد في بداية عام 2022 إلى نحو 29.9 الآن.
ويرجع ذلك إلى ضعف موارد البلاد من الدخل الأجنبي نسبيا، في الوقت الذي اندفع مستثمرو "
الأموال الساخنة" خارج البلاد، بالنظر إلى الاضطرابات الجيوسياسية العالمية ومع تشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة. خرج من البلاد أكثر من 20 مليار دولار في الأشهر الأولى من العام الماضي.
وفي سياق متصل، وحول خطوة البنك المركزي الروسي بإدراج الجنيه ضمن قائمة عملاته الرئيسية وبدء تسعيره مقابل الروبل مباشر، قال سمير إنها خطوة جيدة للغاية لكنها مبدئية في التبادل التجاري بين مصر وروسيا فيما يتعلق بالابتعاد عن الدولار.
وأشار إلى أنها تمثل فائدة للبلدين في تقليل الضغط على الاحتياطي النقدي الدولاري، وبالنسبة للدولة الروسية في المدفوعات الدولارية لتفادي العقوبات الموقعة عليها ودعم الروبل في الأسواق العالمية بشكل كبير.
ولفت إلى تنفيذ الخطوة بين روسيا وتركيا على أجزاء بسيطة جدا، منها "نسبة 25 % في صفقة الغاز ومنها نقل الحبوب"، لكن هذه التجربة ما زالت حديثة على النهج العالمي، وفقا لسمير.
وختم تصريحاته: "أعتقد أن مصر ستتخذ هذه الخطوة مع الهند والصين في المرحلة المقبلة، في ظل تجربة هذه السياسة، وفي حال نجاحها سوف تزيد هذه النسبة وتقلل الضغوط على الدولة المصرية في هذا الشأن".
في وقت سابق من هذا الشهر، أعلن البنك المركزي الروسي توسيع قائمة العملات التي يحددها ضمن أسعار الصرف الرسمية مقابل الروبل،
لتشمل الجنيه المصري.
الدكتور هاني أبو الفتوح، الخبير المصرفي والاقتصادي المصري، من جانبه، قال إن الزيارة لها أهمية خاصة، كون الهند دولة كبرى وتعتبر حليفا تقليديا، والعلاقات الاقتصادية معها قوية منذ الستينيات وإلى الآن.
وتابع في حديثه لـ"سبوتنيك": "لا شك أن الملف الاقتصادي سيكون من أبرز الملفات التي تشملها هذه الزيارة، فالهند دولة صناعية وزراعية، ومصر تبحث عن توثيق العلاقات الاقتصادية معها، وربما تكون هناك اتفاقيات تدعم تعزيز التبادل التجاري، واتفاقات أخرى لصفقات متكافئة".
وتوقع أيضا أن يكون اعتماد الجنيه المصري كأحد العملات في سداد قيمة الواردات، ضمن مباحثات الزيارة، مضيفا: "أعتقد أن مصر تنوع مصادر وارداتها من السلع الرئيسية مثل القمح حتى لا تكون منحصرة فقط في روسيا وأوكرانيا، وربما يكون ذلك أحد الأمور التي تسعى مصر إلى تحقيقها مع الهند".
وحول
إدارج الجنيه ضمن عملات المركزي الروسي، وإمكانية تكرار الأمر مع الهند، قال أبو الفتوح إنه أمر وارد بالتأكيد، حيث أن تكثيف السعي نحو عقد مثل هذه الصفقات وقبول الجنيه المصري كعملة تداول يخفف كثيرا من الضغوط على سعر صرف الدولار.
وعلل ذلك بالقول إن مصر تعاني شح الموارد الأجنبية والدولار المستخدم في تسديد قيمة الواردات السلعية، مضيفا أن "هذا التنويع يخفف الضغط على سعر الصرف وهو أمر مطلوب".
خلال زيارته إلى الهند، قال الرئيس المصري، إنه يتطلع لزيادة الاستثمارات الهندية في مصر، في مختلف المجالات، خاصة المنطقة الاقتصادية في قناة السويس.
فيما قال الزعيم الهندي مودي، إنه اتفق مع السيسي، على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، خلال السنوات الخمس المقبلة، من 5 مليارات إلى
12 مليار دولار سنويا.