https://sputnikarabic.ae/20230130/جولة-بلينكن-ما-الذي-يمكن-أن-تقدمه-الإدارة-الأمريكية-لفلسطين-وما-موقف-السلطة؟-1072886906.html
جولة بلينكن.. ما الذي يمكن أن تقدمه الإدارة الأمريكية لفلسطين وما موقف السلطة؟
جولة بلينكن.. ما الذي يمكن أن تقدمه الإدارة الأمريكية لفلسطين وما موقف السلطة؟
سبوتنيك عربي
وسط مخاوف من انفجار الأوضاع في مدينة القدس، بعد تزايد حدة الانتهاكات الإسرائيلية وما تبعها من ردات فعل فلسطينية قوية، بدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن... 30.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-30T16:17+0000
2023-01-30T16:17+0000
2023-01-30T16:17+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
العالم العربي
العالم
أخبار فلسطين اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0c/0f/1071218535_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_6732ec918ba5cdcf8ac8d6a8f12f6276.jpg
وتأتي زيارة المسؤول الأمريكي الذي وصل إلى إسرائيل، بعد لقاء جمعه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري، من أجل اتخاذ خطوات لتخفيف حدة التوتر القائم بين إسرائيل وفلسطين.وفور وصوله إلى مطار بن غوريون قرب تل أبيب، دعا بلينكن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى عدم "تأجيج التوترات"، وقال: "تقع على عاتق الجميع مسؤولية اتخاذ تدابير لتخفيف التوترات بدلاً من تأجيجها"، وفقا لبي بي سي.ومن المقرر أن يجري بلينكن في وقت لاحق محادثات مع قادة الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في ظل تصاعد العنف.وطرح البعض تساؤلات بشأن الزيارة، وما الذي يمكن أن يقدمه المسؤول الأمريكي لفلسطين لضمان وقف الانتهاكات الإسرائيلية، في ظل وقف السلطة للتنسيق الأمني.أكاذيب أمريكيةقالت مريم أبو دقة، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن كل الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ليس ببعيد عن الولايات المتحدة الأمريكية، التي لا تزال تدعم وتغطي وتعطي الضوء الأخضر لمثل هذه الجرائم، الإدارة الأمريكية تقدم وعودًا منذ 75 عامًا ولا تنفذها، كل القرارات الأممية التي صدرت لحل القضية الفلسطينية لم تطبق بعد، على العكس الدعم لإسرائيل متواصل ومستمر.وبحسب حديثها لـ"سبوتنيك"، زيارة وزير الخارجية الأمريكي لفلسطين بعد مصر وإسرائيل لا يمكن التفاؤل بها، حيث لم تعد فلسطين تصدق الوعود الكاذبة، في ظل هذا الوضع غير الطبيعي، إسرائيل تحتجز الأموال وتدمر البيوت ولا تدعم أي حل سياسي، بما فيه حل الدولتين، وتجاهر علنًا بذلك.وتابعت:ومضت قائلة: "أمريكا والمجتمع الدولي هم من صنعوا إسرائيل ويدعموها حتى هذه اللحظة، وهذه الزيارة غير مبشرة، ولا تمثل إلا مزيد من الضغط على القيادة الفلسطينية، في ظل انتهاكات لا تراها هذه الدول، ووسط حق فلسطيني كفلته الشرعية الدولية في العيش بحرية في دولة مستقلة ومع حقوق كاملة".وترى أبو دقة أن هذه الزيارة لا يمكن التعويل عليها في وقف التوتر القائم، أو حل القضية الفلسطينية، فالولايات المتحدة الأمريكية هي من صنعت وغذت وسلحت الاحتلال، وتصمت على جرائمه، بما في ذلك مجزرة جنين الأخيرة، وما تبعها من اعتداءات على الفلسطينيين وحملة الاعتقالات والقتل وهدم المنازل.وقالت إن من العار على المجتمع الدولي ألا يخدم الشعب الفلسطيني، وهو صاحب قضية وحق باعتراف كل دول العالم، مشيرة إلى أن كافة القرارات التي صدرت عن الجمعية العامة للأمم المتحدة لم تنفذ حيث تعتبر إسرائيل نفسها فوق القانون، لأنها مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.مخاوف أمريكية وإسرائيليةبدوره اعتبر الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية والمستشار الفلسطيني في العلاقات الدولية، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي لفلسطين وإسرائيل كانت مرتبة مسبقًا، إلا أنها تصادفت مع التصعيد والتوتر الأخير، ومع الاقتحامات التي قام بها بن غفير الذي يمثل حكومة نتنياهو المتطرفة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الإشكالية الأخيرة زادت حدة التوتر، وأعادت الأوضاع إلى عام 2000 عندما اندلعت انتفاضة القدس، في ظل انتهاكات إسرائيل في مخيم جنين وقتلها لما يقارب الـ 10 مدنيين من المواطنين الفلسطينيين، إضافة لعمليات القتل اليومية الوحشية، وعمليات هدم المنازل والاستيطان.وقال إن إصدار الحكومة الفلسطينية قرارها بوقف التنسيق الأمني، وعدم مسؤوليتها عن أي رد فلسطيني على أي إجراء تتخذه الحكومة الإسرائيلية، باعتبار أن المسألة باتت شعبية بالدرجة الأولى، والمواطنون ملوا من كثرة الوعود الدولية الكاذبة والتجاهل الأمريكي ومحاباتها الواضح للاحتلال الإسرائيلي على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه.ويرى شعب أن الإدارة الأمريكية لديها لكثير من التناقضات على صعيد وعودها للقيادة الفلسطينية بأنها ستعيد فتح السفارة والدعم الأمريكي للاجئين وللسلطة، وإعادة فتح القنصلية الفلسطينية في واشنطن، حيث لم تلتزم أمريكا بأي من هذه الوعود، ما يضع على عاتق وزير الخارجية الأمريكي مهام شاقة من أجل إعادة فتح ملف الصراع، وعملية المفاوضات والحوار السياسي مجددًا بين فلسطين وإسرائيل.وأكد أن عملية القدس الأخيرة والتي خلفت 8 قتلى من المستوطنين المتطرفين، جاءت كرد فعل طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال، حيث وجودهم غير شرعي على الأراضي الفلسطينية ولا ينسجم مع القوانين الدولية، مشيرًا إلى وجود مخاوف أمريكية وإسرائيلية من انفلات الأمور، بعد أن قرارات السلطة.وعن إمكانية نجاح واشنطن في مهمتها، أكد أن ذلك متوقفًا على مدى استعدادها لوقف الاقتحامات الإسرائيلية للقدس، ووقف هدم المنازل والعمليات الاستيطانية والقتل والاعتقال، والعودة إلى الاتفاقيات السابقة، حيث الالتزام بعملية السلام تتطلب تنفيذ كل هذه العهود، وإلا ستزداد الأمور توترًا وتعقيدًا.ومن المقرر أن يلتقي بلينكن في القدس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أن يتوجه إلى الضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر القيادة في مدينة رام الله.
https://sputnikarabic.ae/20230130/بلينكين-يجب-إيجاد-حل-سريع-لقضية-سد-النهضة-الإثيوبي-1072873399.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0c/0f/1071218535_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_1f826560a1da7a406ba7269ec0575d00.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, العالم العربي, العالم, أخبار فلسطين اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية
تقارير سبوتنيك, حصري, العالم العربي, العالم, أخبار فلسطين اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية
جولة بلينكن.. ما الذي يمكن أن تقدمه الإدارة الأمريكية لفلسطين وما موقف السلطة؟
وسط مخاوف من انفجار الأوضاع في مدينة القدس، بعد تزايد حدة الانتهاكات الإسرائيلية وما تبعها من ردات فعل فلسطينية قوية، بدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جولة تشمل مصر وإسرائيل وفلسطين.
وتأتي زيارة المسؤول الأمريكي الذي وصل إلى إسرائيل، بعد
لقاء جمعه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري، من أجل اتخاذ خطوات لتخفيف حدة التوتر القائم بين إسرائيل وفلسطين.
وفور وصوله إلى مطار بن غوريون قرب تل أبيب، دعا بلينكن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى عدم "تأجيج التوترات"، وقال: "تقع على عاتق الجميع مسؤولية اتخاذ تدابير لتخفيف التوترات بدلاً من تأجيجها"، وفقا لبي بي سي.
ومن المقرر أن يجري بلينكن في وقت لاحق محادثات مع قادة الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في ظل تصاعد العنف.
وطرح البعض تساؤلات بشأن
الزيارة، وما الذي يمكن أن يقدمه المسؤول الأمريكي لفلسطين لضمان وقف الانتهاكات الإسرائيلية، في ظل وقف السلطة للتنسيق الأمني.
قالت مريم أبو دقة، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن كل الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ليس ببعيد عن الولايات المتحدة الأمريكية، التي لا تزال تدعم وتغطي وتعطي الضوء الأخضر لمثل هذه الجرائم، الإدارة الأمريكية تقدم وعودًا منذ 75 عامًا ولا تنفذها، كل القرارات الأممية التي صدرت لحل القضية الفلسطينية لم تطبق بعد، على العكس
الدعم لإسرائيل متواصل ومستمر.
وبحسب حديثها لـ"سبوتنيك"، زيارة وزير الخارجية الأمريكي لفلسطين بعد مصر وإسرائيل لا يمكن التفاؤل بها، حيث لم تعد فلسطين تصدق الوعود الكاذبة، في ظل هذا الوضع غير الطبيعي، إسرائيل تحتجز الأموال وتدمر البيوت ولا تدعم أي حل سياسي، بما فيه حل الدولتين، وتجاهر علنًا بذلك.
"من دون الرعاية الأمريكية والبريطانية والمجتمع الدولي الصامت على المجازر والمصائب التي يعيش فيها الشعب الفلسطيني، لما تجرأ الاحتلال على هذه الانتهاكات، فهي دويلة استيطان وحكوماتها استيطانية جاءت على أنقاض الشعب الفلسطيني، ولا يخرج منها سوى القهر".
ومضت قائلة: "أمريكا والمجتمع الدولي هم من
صنعوا إسرائيل ويدعموها حتى هذه اللحظة، وهذه الزيارة غير مبشرة، ولا تمثل إلا مزيد من الضغط على القيادة الفلسطينية، في ظل انتهاكات لا تراها هذه الدول، ووسط حق فلسطيني كفلته الشرعية الدولية في العيش بحرية في دولة مستقلة ومع حقوق كاملة".
وترى أبو دقة أن هذه الزيارة لا يمكن التعويل عليها في وقف التوتر القائم، أو حل القضية الفلسطينية، فالولايات المتحدة الأمريكية هي من صنعت وغذت وسلحت الاحتلال، وتصمت على جرائمه، بما في ذلك
مجزرة جنين الأخيرة، وما تبعها من اعتداءات على الفلسطينيين وحملة الاعتقالات والقتل وهدم المنازل.
وقالت إن من العار على المجتمع الدولي ألا يخدم الشعب الفلسطيني، وهو صاحب قضية وحق باعتراف كل دول العالم، مشيرة إلى أن كافة القرارات التي صدرت عن الجمعية العامة للأمم المتحدة لم تنفذ حيث تعتبر إسرائيل نفسها فوق القانون، لأنها مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.
بدوره اعتبر الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية والمستشار الفلسطيني في العلاقات الدولية، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي لفلسطين وإسرائيل كانت مرتبة مسبقًا، إلا أنها تصادفت مع التصعيد والتوتر الأخير، ومع الاقتحامات التي قام بها بن غفير الذي يمثل حكومة نتنياهو المتطرفة.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الإشكالية الأخيرة زادت حدة التوتر، وأعادت الأوضاع إلى عام 2000 عندما اندلعت انتفاضة القدس، في ظل انتهاكات إسرائيل في مخيم جنين وقتلها لما يقارب الـ 10 مدنيين من المواطنين الفلسطينيين، إضافة لعمليات القتل اليومية الوحشية، وعمليات هدم المنازل والاستيطان.
وقال إن إصدار الحكومة الفلسطينية قرارها بوقف التنسيق الأمني، وعدم مسؤوليتها عن أي رد فلسطيني على أي إجراء تتخذه الحكومة الإسرائيلية، باعتبار أن المسألة باتت شعبية بالدرجة الأولى، والمواطنون ملوا من كثرة
الوعود الدولية الكاذبة والتجاهل الأمريكي ومحاباتها الواضح للاحتلال الإسرائيلي على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه.
ويرى شعب أن الإدارة الأمريكية لديها لكثير من التناقضات على صعيد وعودها للقيادة الفلسطينية بأنها ستعيد فتح السفارة والدعم الأمريكي للاجئين وللسلطة، وإعادة فتح القنصلية الفلسطينية في واشنطن، حيث لم تلتزم أمريكا بأي من هذه الوعود، ما يضع على عاتق وزير الخارجية الأمريكي مهام شاقة من أجل إعادة فتح ملف الصراع، وعملية المفاوضات والحوار السياسي مجددًا بين فلسطين وإسرائيل.
وأكد أن عملية القدس الأخيرة والتي خلفت 8 قتلى من المستوطنين المتطرفين، جاءت كرد فعل طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال، حيث وجودهم غير شرعي على الأراضي الفلسطينية ولا ينسجم مع القوانين الدولية، مشيرًا إلى وجود مخاوف أمريكية وإسرائيلية من انفلات الأمور، بعد أن قرارات السلطة.
وعن إمكانية نجاح واشنطن في مهمتها، أكد أن ذلك متوقفًا على مدى استعدادها لوقف الاقتحامات الإسرائيلية للقدس، ووقف هدم المنازل والعمليات الاستيطانية والقتل والاعتقال، والعودة إلى الاتفاقيات السابقة، حيث الالتزام بعملية السلام تتطلب تنفيذ كل هذه العهود، وإلا ستزداد الأمور توترًا وتعقيدًا.
ومن المقرر أن يلتقي بلينكن في القدس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أن يتوجه إلى الضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر القيادة في مدينة رام الله.