https://sputnikarabic.ae/20230202/دبلوماسي-سوري-لـسبوتنيك-تأييد-تركيا-لتقرير-منظمة-حظر-الأسلحة-الكيميائية-لا-يخدم-تحسين-العلاقات-1073033851.html
دبلوماسي سوري لـ"سبوتنيك": تأييد تركيا لتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لا يخدم تحسين العلاقات
دبلوماسي سوري لـ"سبوتنيك": تأييد تركيا لتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لا يخدم تحسين العلاقات
سبوتنيك عربي
اتهمت سوريا كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا بالضغط على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإصدار تقرير مسيّس حول الحادثة المزعومة لاستخدام مادة... 02.02.2023, سبوتنيك عربي
2023-02-02T12:03+0000
2023-02-02T12:03+0000
2023-02-03T08:09+0000
أخبار سوريا اليوم
العالم العربي
تقارير سبوتنيك
حصري
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/02/02/1073033540_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_7ff2b7b7aaa62ad3d5a7ad1c0ec7aa2e.jpg
وقال مندوب سوريا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ميلاد عطية، أن بلاده لا تعترف بما يسمى (فريق التحقيق وتحديد الهوية) الذي تم تشكيله بضغط من الولايات المتحدة الأمريكية للتحقيق في الحادثة المزعومة، مؤكدا أن الفريق لم يحظ حتى بتصويت نصف الأعضاء في المنظمة.وأشار عطية إلى أن بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، شنوا عدوانا ثلاثيا مشتركا على سوريا بعد أسبوع واحد من حادثة دوما وهم يستخدمون الحادثة إلى اليوم كذريعة لذلك العدوان الذي يعد جريمة موصوفة ولا تسقط المساءلة عنها بالتقادم، مبينا أن مسرحيات استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا ضمن مناطق سيطرة الجماعات المسلحة كان يسبق كل اجتماع لمجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان لإحراج سوريا.وحول تأييد تركيا لتقرير (فريق التحقيق وتحديد الهوية)، قال المندوب السوري إلى المنظمة لـ "سبوتنيك" أن هذا التأييد للتقرير المسيس لن يساعد على تحسين العلاقات بين البلدين.وطالب المندوب السوري خلال مؤتمر صحفي بتفنيد الاستنتاجات التي توصل إليها ما يسمى (فريق التحقيق وتحديد الهوية) حول مسؤولية الدولة السورية في الحادث المزعوم، قائلا إن سوريا تخلصت من مخزونها الكيميائي بتأكيد من الأمم المتحدة، وأنها تعاونت مع وفود المنظمة وقدمت كل التسهيلات لزياراتهم إلى البلاد رغم الظروف الأمنية الصعبة التي كانت سائدة في تلك المرحلة.وتناول عطية المخالفات الجسيمة التي ارتكبها تقرير (فريق التحقيق وتحديد الهوية)، ومنها توقيت الحادثة المزعومة وتأخرها بنحو 75 دقيقة عن توقيت تصوير الفيديوهات الذي يظهر عرضيا في إحدى ساعات المسعفين المفترضين في الحادثة المزعومة.وألمح عطية إلى افتقار التقرير لأي دلائل علمية وموضوعية، متسائلا عن الماهية القانونية للتعابير التي استخدمها لتمرير التهم، مشيرا على وجه الخصوص إلى عبارة (هناك مبررات معقولة تدفع للاعتقاد) التي أدرجها التقرير واستند إليها كليا في توجيه الاتهام.وشدد المندوب السوري على ضرورة أن تحافظ منظمة حظر الأسلحة الكيمانية على حياديتها وعلى طبيعتها الفنية ومنع تسييس تقاريرها من قبل جهات دولية لتحقيق مآرب سياسية.وحضر المؤتمر شهود عيان من الحي الذي زعم استخدام الأسلحة الكيميائية فيه، بينهم أطباء في المركز الطبي الذي قيل إنه استقبل الإصابات إضافة إلى وجهاء من الحي، وجميعهم شككوا في رواية استخدام سلاح كيميائي في ذلك اليوم من أساسها، إلى جانب تأكيدهم بأنهم لم يستطيعوا الحصول على أي معلومة عن الضحايا المفترضين من قوى الأمر الواقع في تنظيم (جيش الإسلام) الذي كان يسيطر على مدينة دوما في ذلك الوقت.
https://sputnikarabic.ae/20210902/مندوب-سوريا-لدى-الأمم-المتحدة-هناك-تسييس-للملف-الكيميائي-في-سوريا-1050022294.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, العالم العربي, تقارير سبوتنيك, حصري
أخبار سوريا اليوم, العالم العربي, تقارير سبوتنيك, حصري
دبلوماسي سوري لـ"سبوتنيك": تأييد تركيا لتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لا يخدم تحسين العلاقات
12:03 GMT 02.02.2023 (تم التحديث: 08:09 GMT 03.02.2023) اتهمت سوريا كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا بالضغط على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإصدار تقرير مسيّس حول الحادثة المزعومة لاستخدام مادة الكلورين في أحد أحياء مدينة (دوما) في شهر أبريل/نيسان 2018.
وقال مندوب سوريا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ميلاد عطية، أن بلاده لا تعترف بما يسمى (فريق التحقيق وتحديد الهوية) الذي تم تشكيله بضغط من الولايات المتحدة الأمريكية للتحقيق في الحادثة المزعومة، مؤكدا أن الفريق لم يحظ حتى بتصويت نصف الأعضاء في المنظمة.
كما طالب الدبلوماسي السوري الأمانة العامة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتوقف عن الانحياز إلى الدول الغربية في صياغة تقاريرها، مشيرا إلى أن تشكيل فريق التقصي كان منعطفا خطيرا في عمل المنظمة، لأنه يتجاوزها ويعكس تحكم الولايات المتحدة الأمريكية بمفاصلها.
وأشار عطية إلى أن بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، شنوا عدوانا ثلاثيا مشتركا على سوريا بعد أسبوع واحد من حادثة دوما وهم يستخدمون الحادثة إلى اليوم كذريعة لذلك العدوان الذي يعد جريمة موصوفة ولا تسقط المساءلة عنها بالتقادم، مبينا أن مسرحيات استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا ضمن مناطق سيطرة الجماعات المسلحة كان يسبق كل اجتماع لمجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان لإحراج سوريا.
وحول تأييد تركيا لتقرير (فريق التحقيق وتحديد الهوية)، قال المندوب السوري إلى المنظمة لـ "سبوتنيك" أن هذا التأييد للتقرير المسيس لن يساعد على تحسين العلاقات بين البلدين.
وطالب المندوب السوري خلال مؤتمر صحفي بتفنيد الاستنتاجات التي توصل إليها ما يسمى (فريق التحقيق وتحديد الهوية) حول مسؤولية الدولة السورية في الحادث المزعوم، قائلا إن سوريا تخلصت من مخزونها الكيميائي بتأكيد من الأمم المتحدة، وأنها تعاونت مع وفود المنظمة وقدمت كل التسهيلات لزياراتهم إلى البلاد رغم الظروف الأمنية الصعبة التي كانت سائدة في تلك المرحلة.
وتناول عطية المخالفات الجسيمة التي ارتكبها تقرير (فريق التحقيق وتحديد الهوية)، ومنها توقيت الحادثة المزعومة وتأخرها بنحو 75 دقيقة عن توقيت تصوير الفيديوهات الذي يظهر عرضيا في إحدى ساعات المسعفين المفترضين في الحادثة المزعومة.
وأضاف: "الفريق لم يقم بأي جهد.. فقط اعتمد على تقارير قدمتها أجهزة الاستخبارات الغربية وشهادات لأعضاء تنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي، وما أسماه بـ (المصادر المفتوحة) التي تعني صفحات فيسبوك وتويتر، ومصادر إعلامية لجماعات غير رسمية مثل (الخوذ البيضاء)".
وألمح عطية إلى افتقار التقرير لأي دلائل علمية وموضوعية، متسائلا عن الماهية القانونية للتعابير التي استخدمها لتمرير التهم، مشيرا على وجه الخصوص إلى عبارة (هناك مبررات معقولة تدفع للاعتقاد) التي أدرجها التقرير واستند إليها كليا في توجيه الاتهام.
وشدد المندوب السوري على ضرورة أن تحافظ منظمة حظر الأسلحة الكيمانية على حياديتها وعلى طبيعتها الفنية ومنع تسييس تقاريرها من قبل جهات دولية لتحقيق مآرب سياسية.
وحضر المؤتمر شهود عيان من الحي الذي زعم استخدام الأسلحة الكيميائية فيه، بينهم أطباء في المركز الطبي الذي قيل إنه استقبل الإصابات إضافة إلى وجهاء من الحي، وجميعهم شككوا في رواية استخدام سلاح كيميائي في ذلك اليوم من أساسها، إلى جانب تأكيدهم بأنهم لم يستطيعوا الحصول على أي معلومة عن الضحايا المفترضين من قوى الأمر الواقع في تنظيم (جيش الإسلام) الذي كان يسيطر على مدينة دوما في ذلك الوقت.
