https://sputnikarabic.ae/20230204/هل-يستضيف-العراق-جولات-جديدة-للحوار-بين-السعودية-وإيران-قريبا؟-1073098990.html
هل يستضيف العراق جولات جديدة للحوار بين السعودية وإيران قريبا؟
هل يستضيف العراق جولات جديدة للحوار بين السعودية وإيران قريبا؟
سبوتنيك عربي
حملت زيارة وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان، الأخيرة إلى السعودية العديد من التساؤلات، حول دور الحكومة الجديدة في العراق على المستوى الإقليمي والثنائي. 04.02.2023, سبوتنيك عربي
2023-02-04T15:35+0000
2023-02-04T15:35+0000
2023-02-04T15:35+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
العراق
إيران
السعودية
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/05/0b/1076905584_0:0:1280:720_1920x0_80_0_0_5281bf91b8c2ac1546316936fb0a3ed8.jpg
مؤشرات عدة تشير إلى أن استئناف جولات الحوار بين طهران والرياض يحظى بأولوية كبيرة من دول المنطقة، خاصة في ظل الاختراقات التي حدثت على مستوى العلاقات بين السعودية وإيران، وكذلك بين الرياض و"أنصار الله" مؤخرا.الزيارة الأخيرة بحسب الخبراء تمثل الاختبار الأول لرئيس الحكومة محمد شياع السوداني، خاصة بعد أن نجح الكاظمي رئيس الحكومة السابق في عقد خمس جولات في العاصمة بغداد.التصريحات من الجانبين في الفترة الأخيرة تشير إلى الرغبة في التهدئة واستمرار الحوار والابتعاد عن التصعيد، خاصة في ظل توتر دولي يؤثر على جل ملفات المنطقة.الحوار هو السبيل الأمثلفي يناير/ كانون الأول الثاني، قال وزير الخارجية السعودي إن المملكة تواصلت مع إيران، لافتًا إلى أن الرياض تحاول إيجاد مسار للحوار مع الجميع، مضيفا خلال كلمته في جلسة في منتدى دافوس شارك فيها وزراء خليجيون وأوروبيون: "الحوار هو السبيل الأمثل لحل الخلافات في المنطقة... ونحاول إيجاد مسار للحوار مع الجميع ونركز على التنمية".كما اعتبر وزير الخارجية السعودي أن "التركيز على التنمية بدلا من الشؤون الجيوسياسية إشارة قوية لإيران والآخرين بأن هناك مسارات أخرى للرخاء المشترك".اختبار للحكومة العراقيةمن ناحيته قال وسيم بزي المحلل الاستراتيجي، إن جميع الأنظار تتجه نحو رئيس وزراء العراق الحالي محمد السوداني، خاصة بشأن قدرته على القيام بنفس الدور الذي كان يقوم به رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن زيارة وزير الخارجية السعودي للعراق مؤخر، تعد اختبارا لرئيس حكومة الحالية في ظرفية معقدة، بشأن استئناف الحوار بين طهران والرياض.نجح الكاظمي في عقد 5 جلسات من المباحثات بين إيران والسعودية في بغداد مهدت لوضع العلاقات بين البلدين في محطة قريبة للتفاهمات، لكنها لم تصل إلى اختراق في الملفات الهامة والثنائية بين البلدين.تطورات معقدةيشير الخبير وسيم بزي إلى أن الاختبار للعراق الآن يأتي في ظل تطورين، الأول منهما قدرة السوداني على أداء الدور الذي كان يؤديه الكاظمي والذي قام به في ظل عهد الرئيس الإيراني حسن روحاني وإبراهيم رئيسي أيضا. والتطور الثاني يرتبط بالحديث الذي دار بين وزيري خارجية السعودية وإيران على هامش مؤتمر "بغداد للتعاون والشراكة" في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حيث تبادلا الرغبة في استئناف الحوار.ويرى أن الاختراقات التي وقعت مؤخرا بين "أنصار الله" والسعودية تفتح الباب لإمكانية دخول إيران في الأمر.جولات سابقةجولات الحوار السابقة التي عقدت في بغداد بين طهران والرياض، وضعت العلاقات بين البلدين على مسار جديد، لكن النقلة النوعية لم تحدث حتى اللحظة. يشير بزي إلى أن الأمر في هذه النقطة يرتبط بتعقيدات إقليمية ودولية لا يقتصر فيها الأمر على الرغبة الثنائية.وفي مطلع فبراير/ شباط الجاري كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، عن "أبرز ملفات النقاش المطروحة بين وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال زيارة الأخير بغداد".دعم عراقي للحواروقال الصحاف، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، إن "وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيلتقي خلال زيارته إلى بغداد اليوم بالرئاسات العراقية الثلاث (الجمهورية والوزراء والبرلمان) إضافة إلى وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين".وبشأن ما إذا كانت زيارة وزير الخارجية السعودي ستشمل نقاشات حول استئناف الحوار بين طهران والرياض في العاصمة بغداد، أوضح الصحاف أن "الحوار بين طهران والرياض شأن ثنائي، وندعم مسارات الحوار في المنطقة لما يعكسه ذلك من ترتيبات جوهرية لمصالح أطرافها بشكل جماعي".خطوات ثنائيةفيما قال الخبير العراقي عبد الكريم الوزان، إن زيارة فيصل بن فرحان تأتي في إطار إعادة العراق إلى نسيجه العربي، وسحبه من الهيمنة الإقليمية. وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن العراق يلعب دور الوساطة بين إيران والرياض وأيضا تجاه بن طهران وواشنطن، خاصة في ظل العلاقات القائمة بين السلطة في العراق وإيران.ويرى أن الزيارة ترتبط بجوانب اقتصادية وإمداد العراق بالكهرباء، في إطار تعويض الاستفادة العراقية من إيران مع دول الخليج.وفي مطلع العام 2023 قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن "السعودية لم تتوفر لديها الإرادة الكافية بعد لعودة العلاقات مع إيران".وصرح عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحفي في ختام زيارته إلى لبنان: "لدينا النية والإرادة اللازمتان لتطبيع العلاقات مع السعودية ولكن نعتقد أن الجانب السعودي ليس لديه الاستعدادات المطلوبة لعودة العلاقات بين البلدين إلى مجراها الطبيعي"، حسب وكالة الطلبة الإيرانية- إسنا.
https://sputnikarabic.ae/20230203/إعلام-واشنطن-تعرض-على-نتنياهو-صفقة-تضم-مواجهة-إيران-والتطبيع-مع-السعودية-ما-المقابل؟-1073070251.html
https://sputnikarabic.ae/20230114/السوداني-يقول-إن-الخليج-العربي-واقع-ويؤكد-مواصلة-العراق-للتوسط-بين-السعودية-وإيران-1072257991.html
https://sputnikarabic.ae/20230202/وزير-الخارجية-السعودي-العراق-يلعب-دورا-أساسيا-في-تعزيز-الاستقرار-بالمنطقة-1073030343.html
العراق
إيران
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/05/0b/1076905584_161:0:1121:720_1920x0_80_0_0_3e852ed74cf296e5431f47911b7d72b5.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, العراق, إيران, السعودية
حصري, تقارير سبوتنيك, العراق, إيران, السعودية
هل يستضيف العراق جولات جديدة للحوار بين السعودية وإيران قريبا؟
حصري
حملت زيارة وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان، الأخيرة إلى السعودية العديد من التساؤلات، حول دور الحكومة الجديدة في العراق على المستوى الإقليمي والثنائي.
مؤشرات عدة تشير إلى أن استئناف جولات الحوار بين طهران والرياض يحظى بأولوية كبيرة من دول المنطقة، خاصة في ظل الاختراقات التي حدثت على مستوى العلاقات بين السعودية وإيران، وكذلك بين الرياض و"أنصار الله" مؤخرا.
الزيارة الأخيرة بحسب الخبراء تمثل الاختبار الأول لرئيس الحكومة
محمد شياع السوداني، خاصة بعد أن نجح الكاظمي رئيس الحكومة السابق في عقد خمس جولات في العاصمة بغداد.
التصريحات من الجانبين في الفترة الأخيرة تشير إلى الرغبة في التهدئة واستمرار الحوار والابتعاد عن التصعيد، خاصة في ظل توتر دولي يؤثر على جل ملفات المنطقة.
في يناير/ كانون الأول الثاني، قال وزير الخارجية السعودي إن المملكة تواصلت مع إيران، لافتًا إلى أن الرياض تحاول إيجاد مسار للحوار مع الجميع، مضيفا خلال كلمته في جلسة في منتدى دافوس شارك فيها وزراء خليجيون وأوروبيون: "الحوار هو السبيل الأمثل لحل الخلافات في المنطقة... ونحاول إيجاد مسار للحوار مع الجميع ونركز على التنمية".
كما اعتبر وزير الخارجية السعودي أن "التركيز على التنمية بدلا من الشؤون الجيوسياسية إشارة قوية لإيران والآخرين بأن هناك مسارات أخرى للرخاء المشترك".
من ناحيته قال وسيم بزي المحلل الاستراتيجي، إن جميع الأنظار تتجه نحو رئيس وزراء العراق الحالي محمد السوداني، خاصة بشأن قدرته على القيام بنفس الدور الذي كان يقوم به رئيس الوزراء السابق
مصطفى الكاظمي.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن زيارة وزير الخارجية السعودي للعراق مؤخر، تعد اختبارا لرئيس حكومة الحالية في ظرفية معقدة، بشأن استئناف الحوار بين طهران والرياض.
نجح الكاظمي في عقد 5 جلسات من المباحثات بين إيران والسعودية في بغداد مهدت لوضع العلاقات بين البلدين في محطة قريبة للتفاهمات، لكنها لم تصل إلى اختراق في الملفات الهامة والثنائية بين البلدين.
يشير الخبير وسيم بزي إلى أن الاختبار للعراق الآن يأتي في ظل تطورين، الأول منهما قدرة السوداني على أداء الدور الذي كان يؤديه الكاظمي والذي قام به في ظل عهد الرئيس الإيراني حسن روحاني وإبراهيم رئيسي أيضا. والتطور الثاني يرتبط بالحديث الذي دار بين وزيري خارجية السعودية وإيران على هامش مؤتمر "بغداد للتعاون والشراكة" في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حيث تبادلا الرغبة في استئناف الحوار.
ويرى أن الاختراقات التي وقعت مؤخرا بين "أنصار الله" والسعودية تفتح الباب لإمكانية دخول إيران في الأمر.
جولات الحوار السابقة التي عقدت في بغداد بين
طهران والرياض، وضعت العلاقات بين البلدين على مسار جديد، لكن النقلة النوعية لم تحدث حتى اللحظة. يشير بزي إلى أن الأمر في هذه النقطة يرتبط بتعقيدات إقليمية ودولية لا يقتصر فيها الأمر على الرغبة الثنائية.
وفي مطلع فبراير/ شباط الجاري كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، عن "أبرز ملفات النقاش المطروحة بين وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال زيارة الأخير بغداد".
وقال الصحاف، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، إن "وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيلتقي خلال زيارته إلى بغداد اليوم بالرئاسات العراقية الثلاث (الجمهورية والوزراء والبرلمان) إضافة إلى وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين".
وبشأن ما إذا كانت زيارة
وزير الخارجية السعودي ستشمل نقاشات حول استئناف الحوار بين طهران والرياض في العاصمة بغداد، أوضح الصحاف أن "الحوار بين طهران والرياض شأن ثنائي، وندعم مسارات الحوار في المنطقة لما يعكسه ذلك من ترتيبات جوهرية لمصالح أطرافها بشكل جماعي".
فيما قال الخبير العراقي عبد الكريم الوزان، إن زيارة
فيصل بن فرحان تأتي في إطار إعادة العراق إلى نسيجه العربي، وسحبه من الهيمنة الإقليمية. وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن العراق يلعب دور الوساطة بين إيران والرياض وأيضا تجاه بن طهران وواشنطن، خاصة في ظل العلاقات القائمة بين السلطة في العراق وإيران.
ويرى أن الزيارة ترتبط بجوانب اقتصادية وإمداد العراق بالكهرباء، في إطار تعويض الاستفادة العراقية من إيران مع دول الخليج.
وفي مطلع العام 2023 قال وزير الخارجية الإيراني
حسين أمير عبد اللهيان، إن "السعودية لم تتوفر لديها الإرادة الكافية بعد لعودة العلاقات مع إيران".
وصرح عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحفي في ختام زيارته إلى لبنان: "لدينا النية والإرادة اللازمتان لتطبيع العلاقات مع السعودية ولكن نعتقد أن الجانب السعودي ليس لديه الاستعدادات المطلوبة لعودة العلاقات بين البلدين إلى مجراها الطبيعي"، حسب وكالة الطلبة الإيرانية- إسنا.