https://sputnikarabic.ae/20230207/هل-تسهم-كارثة-الزلزال-في-تجاوز-الأزمات-السياسية-بين-سوريا-وتركيا-1073225172.html
هل تسهم كارثة الزلزال في تجاوز الأزمة السياسية بين سوريا وتركيا
هل تسهم كارثة الزلزال في تجاوز الأزمة السياسية بين سوريا وتركيا
سبوتنيك عربي
على مدار الساعة يستمر عمل فرق الإنقاذ لانتشال ضحايا الزلزال المدمر، الذي ضرب تركيا وسوريا وشعر به سكان عدد من الدول، ويقترب عدد القتلى من أرقام مخيفة تستلزم... 07.02.2023, سبوتنيك عربي
2023-02-07T13:40+0000
2023-02-07T13:40+0000
2023-02-07T13:41+0000
راديو
ملفات ساخنة
أخبار تركيا اليوم
أخبار سوريا اليوم
زلزال
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/02/07/1073224880_29:0:1273:700_1920x0_80_0_0_d5229c87726e8789eba4808ae86780e0.png
هل تسهم كارثة الزلزال في تجاوز الأزمات السياسية في سوريا وتركيا
سبوتنيك عربي
هل تسهم كارثة الزلزال في تجاوز الأزمات السياسية في سوريا وتركيا
لم تمض ساعات على وقوع الزلزال الكبير الذي بلغت شدته 7.9 ريختر، حتى تم الإعلان عن آلاف القتلى وعشرات الآلاف من المصابين في تركيا وسوريا، وسط توقعات بتضاعف هذه الأعداد خاصة مع تعثر عمليات الإنقاذ بسبب سوء الأحوال الجوية، خاصة مع وقوع مئات الهزات الارتدادية الشديدة القوة، في أسوأ كارثة تضرب البلاد والمنطقة المحيطة منذ زلزال 1999.وفي الوقت الذي تهافتت فيه المساعدات الدولية على تركيا، وجهت سوريا نداء استغاثة دولية للمنظمات الدولية دعم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية في مواجهة تداعيات الزلزال المدمر، حيث تفاقمت آثار الزلزال جراء الدمار الذي لحق بالبلاد بسبب الاضطرابات التي ضربت البلاد على مدار العقد الماضي.وأشار إلى أن "الرئيس الروسي كان أول المتصلين بالرئيس الأسد ليعزي ويقدم المساعدة للشعب السوري، وهذا يقدرة الشعب السوري، وعلى الرغم من الأعباء الكثيرة على الجيش الروسي سخرت القوات الروسية في روسيا إمكاناتها للمساعدة في هذه الكارثة".واعتبر أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ابن خلدون د.برهان كور أوغلو، أن "تركيا وسوريا تقعان في نفس القارة، ومن المؤكد أن التعاون بينهما في هذه الكارثة سيكون على نطاق واسع وستكون هناك تفاهمات، وسيطلب الطرفان دعم من الدول الصديقة مثل روسيا، وقد بدأت المساعدات تتدفق بالفعل من أذربيجان وغيرها من الدول العربية في مؤشر جيد على مرحلة قادمة يكون فيها تضامن وتنسيق لحل المشكلات بما فيها المشاكل السياسية والأمنية".وحول مسار العلاقات الخليجية مع سوريا، استبعد أستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر د. علي الهيل "أن تكون الكوارث والابتلاءات مدخلا لتحسين العلاقات العربية لأنها ستكون انتهازية واضحة فالتعاون العربي مع سوريا أو التعاون الشرق أوسطي في هذه الحالة الإنسانية موضوع مختلف عن الموضوعات السياسية".وأشار إلى أن "العلاقات التركية السورية تمت حلحلتها قبل هذه الكارثة بأشهر، وستتواصل هذه الجهود بعد الأزمة"، معربًا عن أمله في أن "تغلق هذه الصفحة وتعود سوريا للجامعة العربية لتحتل مقعدها الشاغر".وأكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد عمر معربوني أن "هناك تسييس للتعاون الدولي يبرز الوجهة المتوحش للغرب الجماعي، ومن الواضح أن هناك تمييز كبير في الموقف والفعل فيما يتعلق بتقديم المساعدات لكل من سوريا وتركيا".وأضاف أن "الغرب الجماعي يمارس التوحش على سوريا كما يمارسه على روسيا، وهناك مواقف شفهية مقبولة من بعض الدول لكنها لا تترجم إلى أفعال، وبإحصائية بسيط نجد أن عشرات الطائرات تدفقت على تركيا في حين توجه عدد محدود من المساعدات لسوريا التي تواجه نفس الكارثة" .
https://sputnikarabic.ae/20230207/مشاهد-مروعة-وضحايا-في-تزايد-مستمر-تابع-تطورات-الزلزال-المدمر-في-تركيا-1073218281.html
https://sputnikarabic.ae/20230207/الزلزال-والحرب-كارثتان-تفجران-الألم-المتخفي-تحت-حجارة-سوريا-صور-وفيديو--1073219541.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/02/07/1073224880_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_1e1438121bb4742243b496d0b53f70ed.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ملفات ساخنة, أخبار تركيا اليوم, أخبار سوريا اليوم, زلزال
ملفات ساخنة, أخبار تركيا اليوم, أخبار سوريا اليوم, زلزال
هل تسهم كارثة الزلزال في تجاوز الأزمة السياسية بين سوريا وتركيا
13:40 GMT 07.02.2023 (تم التحديث: 13:41 GMT 07.02.2023) على مدار الساعة يستمر عمل فرق الإنقاذ لانتشال ضحايا الزلزال المدمر، الذي ضرب تركيا وسوريا وشعر به سكان عدد من الدول، ويقترب عدد القتلى من أرقام مخيفة تستلزم تعاونا دوليا واسع النطاق.
لم تمض ساعات على وقوع الزلزال الكبير الذي بلغت شدته 7.9 ريختر، حتى تم الإعلان عن آلاف القتلى وعشرات الآلاف من المصابين في تركيا وسوريا، وسط توقعات بتضاعف هذه الأعداد خاصة مع تعثر عمليات الإنقاذ بسبب سوء الأحوال الجوية، خاصة مع وقوع مئات الهزات الارتدادية الشديدة القوة، في أسوأ كارثة تضرب البلاد والمنطقة المحيطة منذ زلزال 1999.
وفي الوقت الذي تهافتت فيه المساعدات الدولية على تركيا،
وجهت سوريا نداء استغاثة دولية للمنظمات الدولية دعم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية في مواجهة تداعيات الزلزال المدمر، حيث تفاقمت آثار الزلزال جراء الدمار الذي لحق بالبلاد بسبب الاضطرابات التي ضربت البلاد على مدار العقد الماضي.
وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء رضا شريقي، إن "هذه الأحداث إنسانيا ووجدانيا تجعل التقارب بين الشعبين واقعا، وتجعل التقارب بين السياسيين تجاوبا مع الواقع الاجتماعي واقعا أيضا، وقد لاحظنا خلال هذه الكارثة أن المساعدات بدأت تأتي من كل أنحاء العالم خاصة أن بعض الدول والشركات باتت لا تعبأ بقانون قيصر وبالحصار الاقتصادي المفروض على سوريا.
وأشار إلى أن "الرئيس الروسي كان أول المتصلين بالرئيس الأسد ليعزي ويقدم المساعدة للشعب السوري، وهذا يقدرة الشعب السوري، وعلى الرغم من الأعباء الكثيرة على الجيش الروسي سخرت القوات الروسية في روسيا إمكاناتها للمساعدة في هذه الكارثة".
واعتبر أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ابن خلدون د.برهان كور أوغلو، أن "تركيا وسوريا تقعان في نفس القارة، ومن المؤكد أن التعاون بينهما في هذه الكارثة سيكون على نطاق واسع وستكون هناك تفاهمات، وسيطلب الطرفان دعم من الدول الصديقة مثل روسيا، وقد بدأت المساعدات تتدفق بالفعل من أذربيجان وغيرها من الدول العربية في مؤشر جيد على مرحلة قادمة يكون فيها تضامن وتنسيق لحل المشكلات بما فيها المشاكل السياسية والأمنية".
وحول مسار العلاقات الخليجية مع سوريا، استبعد أستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر د. علي الهيل "أن تكون الكوارث والابتلاءات مدخلا لتحسين العلاقات العربية لأنها ستكون انتهازية واضحة فالتعاون العربي مع سوريا أو التعاون الشرق أوسطي في هذه الحالة الإنسانية موضوع مختلف عن الموضوعات السياسية".
وتوقع أن "تظل القضايا السياسية قائمة بعد أن تضع الزلازل أوزارها، وأيضا هناك قضايا ستظل قائمة بين تركيا والسويد وفنلندا والناتو وغيرها، فهذا الأمر إنساني بحت، ولو وقعت هذه الكارثة في إسرائيل أو أمريكا أو أي بلد آخر كان هذا التكاتف العالمي سيحدث بنفس الطريقة".
وأشار إلى أن "العلاقات التركية السورية تمت حلحلتها قبل هذه الكارثة بأشهر، وستتواصل هذه الجهود بعد الأزمة"، معربًا عن أمله في أن "تغلق هذه الصفحة
وتعود سوريا للجامعة العربية لتحتل مقعدها الشاغر".
وأكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد عمر معربوني أن "هناك تسييس للتعاون الدولي يبرز الوجهة المتوحش للغرب الجماعي، ومن الواضح أن هناك تمييز كبير في الموقف والفعل فيما يتعلق بتقديم المساعدات لكل من سوريا وتركيا".
وأضاف أن "الغرب الجماعي يمارس التوحش على سوريا كما يمارسه على روسيا، وهناك مواقف شفهية مقبولة من بعض الدول لكنها لا تترجم إلى أفعال، وبإحصائية بسيط نجد أن عشرات الطائرات تدفقت على تركيا في حين توجه عدد محدود من المساعدات لسوريا التي تواجه نفس الكارثة" .