https://sputnikarabic.ae/20230221/وثائق-رسمية-تكشف-لأول-مرة-تأكد-بوش-وبلير-من-عدم-قدرة-العراق-تطوير-أسلحة-دمار-شامل-قبل-الحرب-بعامين-1073807147.html
وثائق: بوش وبلير كانا متأكدين من عدم قدرة العراق على تطوير أسلحة دمار
وثائق: بوش وبلير كانا متأكدين من عدم قدرة العراق على تطوير أسلحة دمار
أفرجت بريطانيا أخيرا عن وثائق لمجلس الوزراء البريطاني تكشف عن معلومات بشأن الأكاذيب الأمريكية البريطانية التي ساقتها الدولتان قبل غزو العراق في 2003. 21.02.2023, سبوتنيك عربي
2023-02-21T08:21+0000
2023-02-21T08:21+0000
2023-03-06T12:07+0000
أخبار العالم العربي
العالم العربي
العالم
أخبار العالم الآن
العراق
أخبار العراق اليوم
الغزو الأمريكي للعراق عام 2003
/html/head/meta[@name='og:title']/@content
/html/head/meta[@name='og:description']/@content
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/02/15/1073805913_0:10:2049:1162_1920x0_80_0_0_42d484875a0dc60fca51f23c7c40b3c7.jpg
وكشفت الوثائق أن لندن كانت واثقة من عدم صحة مزاعم امتلاك العراق أي قدرة على الحصول على أسلحة دمار شامل أو صواريخ بعيدة المدى، قبل غزوه بعامين على الأقل.واعتبرت "بي بي سي" أن هذه الوثائق تعد الأولى من نوعها التي "تثبت علم رئيس الوزراء البريطاني (وقتها) طوني بلير بخلو العراق من أي قدرات لامتلاك أسلحة محظورة وفقا لقرارات الأمم المتحدة الصادرة قبل وبعد إخراج الجيش العراقي من الكويت في شهر فبراير/شباط عام 1991، في أعقاب عملية سميت باسم عاصفة الصحراء".وتؤكد الوثائق، بعد مرور عشرين عاما على بدء الحرب، أن "سياسة الاحتواء والعقوبات الدولية الصارمة التي فرضت على العراق بعد تحرير الكويت من احتلال جيشه عام 1991، حققت هدفها في منع صدام حسين من القدرة على تطوير أسلحة غير مسموح بها".وتشير الوثائق بشكل أساسي إلى فعالية العقوبات العسكرية والتسليحية والتكنولوجية، البريطانية في سياق مراجعة أجرتها إدارة بلير في عام 2001 للسياسة الأمريكية البريطانية بشأن العراق، واتفق على هذه المراجعة في أثناء أول زيارة لرئيس الوزراء البريطاني إلى واشنطن بعد تنصيب جورج بوش الابن، رئيسا لأمريكا.وتؤكد الوثائق أنه (وقتها) عرضت بريطانيا على إدارة بوش سياسة جديدة اسمتها "عقد مع الشعب العراقي" تستهدف الحصول على مساندة، خاصة من دول وشعوب المنطقة العربية، للسياسة الأمريكية البريطانية في التعامل مع العراق.وأكدت المراجعة بشكل واضح، بحسب الوثائق، أنه "من دون سياسة الاحتواء التي نتبعها، كان من المرجح أن يمتلك العراق الآن صاروخا بعيد المدى قادرا على الوصول إلى بريطانيا وأوروبا، وكذلك رؤوسا كيماوية وبيولوجية ونووية لمثل هذا السلاح (الصاروخ)".وأشارت إلى أن حظر الأمم المتحدة على تصنيع العراق صواريخ لا يتجاوز مداها 150 كيلومترا "هو قيد رئيسي يمنعه من تطوير صاروخ كهذا".وتقول الوثائق إن "إدارة بلير سعت إلى التواصل الفعال مع الفرنسيين لإقناعهم بأن يضمنوا عناصر العقد مع الشعب العراقي في أي بيانات تصدر للترويج لنهجنا الجديد في الأمم المتحدة".واقترحت المراجعة أنه "ربما نطلع دولا عربية رئيسية مثل مصر والسعودية والكويت على النهج الجديد كي تصدر بيانات مساندة".
https://sputnikarabic.ae/20230205/مسؤول-عراقي-سابق-لـسبوتنيك-أمريكا-قدمت-الأكاذيب-لمجلس-الأمن-لتبرير-حربها-واحتلالها-للعراق-2003-1073112299.html
https://sputnikarabic.ae/20230205/بعد-سنوات-مستشارة-كوفي-عنان-تكشف-المستور-عن-واشنطن-وحرب-العراق-1073121227.html
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/02/15/1073805913_0:0:1967:1475_1920x0_80_0_0_9670dfeea744ba75ac483f7bd0fc5408.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار العالم العربي, العالم العربي, العالم, أخبار العالم الآن, العراق, أخبار العراق اليوم
أخبار العالم العربي, العالم العربي, العالم, أخبار العالم الآن, العراق, أخبار العراق اليوم
وثائق: بوش وبلير كانا متأكدين من عدم قدرة العراق على تطوير أسلحة دمار
08:21 GMT 21.02.2023 (تم التحديث: 12:07 GMT 06.03.2023)
تابعنا عبر
أفرجت بريطانيا أخيرا عن وثائق لمجلس الوزراء البريطاني تكشف عن معلومات بشأن الأكاذيب الأمريكية البريطانية التي ساقتها الدولتان قبل غزو العراق في 2003.
وكشفت الوثائق أن لندن كانت واثقة من عدم صحة مزاعم امتلاك العراق أي قدرة على الحصول على أسلحة دمار شامل أو صواريخ بعيدة المدى، قبل غزوه بعامين على الأقل.
واعتبرت "
بي بي سي" أن هذه الوثائق تعد الأولى من نوعها التي "تثبت علم رئيس الوزراء البريطاني (وقتها) طوني بلير بخلو العراق من أي قدرات لامتلاك أسلحة محظورة وفقا لقرارات الأمم المتحدة الصادرة قبل وبعد إخراج الجيش العراقي من الكويت في شهر فبراير/شباط عام 1991، في أعقاب عملية سميت باسم عاصفة الصحراء".
وتؤكد الوثائق، بعد مرور عشرين عاما على بدء الحرب، أن "سياسة الاحتواء و
العقوبات الدولية الصارمة التي فرضت على العراق بعد تحرير الكويت من احتلال جيشه عام 1991، حققت هدفها في منع صدام حسين من القدرة على تطوير أسلحة غير مسموح بها".
وتشير الوثائق بشكل أساسي إلى فعالية العقوبات العسكرية والتسليحية والتكنولوجية، البريطانية في سياق مراجعة أجرتها إدارة بلير في عام 2001 للسياسة
الأمريكية البريطانية بشأن العراق، واتفق على هذه المراجعة في أثناء أول زيارة لرئيس الوزراء البريطاني إلى واشنطن بعد تنصيب جورج بوش الابن، رئيسا لأمريكا.
وتؤكد الوثائق أنه (وقتها) عرضت بريطانيا على إدارة بوش سياسة جديدة اسمتها "عقد مع الشعب العراقي" تستهدف الحصول على مساندة، خاصة من دول وشعوب المنطقة العربية، للسياسة الأمريكية البريطانية في التعامل مع العراق.
وأكدت المراجعة بشكل واضح، بحسب الوثائق، أنه "من دون
سياسة الاحتواء التي نتبعها، كان من المرجح أن يمتلك العراق الآن صاروخا بعيد المدى قادرا على الوصول إلى بريطانيا وأوروبا، وكذلك رؤوسا كيماوية وبيولوجية ونووية لمثل هذا السلاح (الصاروخ)".
وأشارت إلى أن حظر الأمم المتحدة على
تصنيع العراق صواريخ لا يتجاوز مداها 150 كيلومترا "هو قيد رئيسي يمنعه من تطوير صاروخ كهذا".
وتقول الوثائق إن "إدارة بلير سعت إلى التواصل الفعال مع الفرنسيين لإقناعهم بأن يضمنوا عناصر العقد مع الشعب العراقي في أي بيانات تصدر للترويج لنهجنا الجديد في الأمم المتحدة".
واقترحت المراجعة أنه "ربما نطلع دولا عربية رئيسية مثل مصر والسعودية والكويت على النهج الجديد كي تصدر بيانات مساندة".