خبير: المتطرفون في حكومة نتنياهو والكنيست لن يسمحوا إلا بالتصعيد المستمر

"إن مصادقة الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي في القراءة التمهيدية على مشروع قانون إعدام الأسرى كان متوقعًا، وهو ليس القانون الأول من نوعه، إسرائيل أصدرت عدة قوانين في السابق، منها قانون سحب الجنسية والإقامة من أبناء القدس وفلسطينيي 1948 (عرب إسرائيل)، ويبلغ عددهم أكثر من 1300 شخص، إضافة إلى قانون منع علاج الأسرى الفلسطينيين داخل السجون.إسرائيل ليست مضطرة لإصدار مثل هذا القانون، لأن الحكومة تمارس الإعدام الميداني يوميًا بحق الفلسطينيين، كما حدث في مدينة جنين ونابلس (شمالي الضفة) وأريحا (شرق)، حيث أقدم "جيش الاحتلال" على قتل وإعدام المواطنين الفلسطينيين هناك ميدانيًا".

"عنوان اجتماع العقبة الواقعي هو أنه فاشل بكل المفاهيم وكل المقصود منه هو إعطاء استراحة لإسرائيل من العمليات التي يقوم بها الفلسطيون بالأشهر الأخيرة، و مخاوفهم مع اقتراب شهر رمضان، وذلك لإعادة تنظيم صفوفهم وحسساباتهم، ماذا طرح في هذا اللقاء؟ ونحن نعلم أن إسرائيل لم توقف الاستيطان، وتستمر بالاقتحامات العسكرية يوميا، والمستوطنون أحرقوا منازل الفلسطينيين وقتلوا وجرحوا العديد كما أحرقوا 30 سيارة وجيش إسرائيلي كامل لم يستطع أن يردع المستوطنين من الإعتداء، هل يعقل مثل هذا الأمر؟ حكومة نتنياهو بالمتطرفين المتواجدين فيها ومن الكنيست ممن يعيشون في المستوطنات والضفة الغربية لن يسمحوا إلا بالتصعيد المستمر".