"لبنان إلى الهاوية"... الأساتذة في إضراب عام والطلاب معلقون بأمل حل وزاري
11:34 GMT 02.03.2023 (تم التحديث: 11:49 GMT 02.03.2023)
"لبنان إلى الهاوية"... الأساتذة في إضراب عام والطلاب معلقون بأمل حل وزاري
تابعنا عبر
في حلقة اليوم: لبنان إلى الهاوية وإضراب الأساتذة مستمر. سعد المجرد وراء القضبان بست سنوات سجن نافذة في قضية اغتصاب. الفنانة حلا شيحة تخلع الحجاب وتحذف صورها مع زوجها الداعية الإسلامي. وفاة طالبة مصرية بأزمة قلبية بعد تعرضها للتنمر على شكلها. بطريقة رومانسية رجل يتخلص من زوجته برميها في البحر. القرية التراثية في الرياض مرآة عاكسة للتاريخ السعودي.
تتوالى المحن والمصائب على لبنان يوما بعد آخر منذ عدة سنوات، وتشتد الأزمات واحدة تلو الأخرى في مختلف القطاعات والمجالات، وتقف هذه الظروف القاهرة حائلا بين المواطن اللبناني الذي يدفع وحده الثمن وبين مصير أبنائه المعلّق.
ولعل من أهم القطاعات التي ترتكز وتُـــبنى عليها الدول، قطاع التعليم، بل وأصبح أحد مؤشرات قياس تقدم الأمم والدول هو القطاع التعليمي، فدون تعليم لا يمكن أن يتحقق النمو والاستقرار والاستدامة.
إضراب الأساتذة في المدارس الرسمية في لبنان يدخل أسبوعه الثامن، فيما يعيش عشرات آلاف الطلاب والطالبات قلقًا بالغ الخطورة على مستقبلهم، فهل ستتحرك الجهات الرسمية وتسارع لتلبية مطالب الأساتذة؟، وهل هذا أمر متعمد لضرب قطاع التعليم اللبناني وجودته الذي لطالما كان في التصنيفات الأولى عالميا؟
حول هذا الموضوع، قالت رئيسة اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم في لبنان، الأستاذة نسرين شاهين لبرنامج "صدى الحياة":
"إنّ السلطة في لبنان تبحث عن تهجير اللبنانيين وتفريغ الشارع اللبناني وخاصة المدارس العامة من الناس الأحرار والمستقلين ومن الذين يقولون "لا للظلم"، لدينا 35% من المهاجرين من قطاع التعليم، وهجرة كبيرة للشباب اللبناني، وهذه سياسة خطيرة وعلى المدى البعيد هو المطلوب، هم يريدون أناسا خاضعين ومستسلمين ويخافون وليس لديهم وعي، لأن الوعي هو عدوهم".
دور وزارة التربية والتعليم اللبنانية مفقود
وأشارت إلى سياسة تكميم الأفواه في السلطة اللبنانية ودور الوزارة في إيجاد حل سريع لوضع الأساتذة، وقالت:
"إنّ الدور الذي تلعبه الوزارة مفقود، لأن الوزير هو أحد الأشخاص الذين يمارسون الدور السلطوي بالحكومة، واليوم السلطة اللبنانية تعتمد سياسة القمع، هناك أساتذة تصلهم رسائل من وزارة التربية بأن يغلقوا أفواههم عما يحدث أو يتم معاقبتهم والخصم من رواتبهم، وهذا نموذج من العمل الإرهابي داخل الوزارات لا يدفع الأمور إلى الإصلاح ولا لأي مكان، أقل مطالبنا هو تسليم الرواتب التي لم نأخذها من السنة الماضية، هم لا يريدون إيجاد حل لهذا الوضع، وذلك بعدم تطبيق القوانين والمراسيم".
ومن جانبه، قال رئيس رابطة التعليم الأساسي في لبنان، الأستاذ حسين الجواد، لبرنامج "صدى الحياة":
"إنّ الوضع الذي نعيشه في المرحلة الحالية، دخلنا بالأسبوع الثامن من الإضراب، أعلنا عن مجموعة من المطالب، بعضها يحتاج لحل سريع، وآخرى يتم متابعته لاحقا، وأولها هو إعطاء المعلمين والأساتذة بما قيمته 5 لتر بنزين يوميا عن كل يوم حضور للمدرسة، هو بدل إنتاجية عن 3 أشهر كانت سبقت ونفذناها عبارة عن 300 دولار، أردنا إقرارها بنص واضح من وزارة التربية، المرحلة المتبقية التي قيمتها أربعة أشهر (من 1 آذار/ مارس حتى نهاية حزيران/ يونيو)، فنحن نريد عن كل شهر 125 دولار، وهذه المبادرة طرحناها للوزير بأن يستفيد العاملون في دوام قبل وبعد الظهر من بدل إنتاجية مرتين، لأنهم ينفذون أعمالا بمدرستين".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
