السعودية تهدي اليمن 30 سيارة إسعاف لدعم القطاع الصحي في البلاد... صور
07:39 GMT 03.03.2023 (تم التحديث: 08:01 GMT 03.03.2023)
© Sputnikأزمة إنسانية مرعبة في اليمن
© Sputnik
تابعنا عبر
أعلنت المملكة العربية السعودية، تسليم 30 سيارة إسعاف مجهزة بجميع التجهيزات والمعدات الطبية ذات أعلى المواصفات والمعايير إلى اليمن.
وقال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في بيان، الخميس، إنه "تم تسليم 30 سيارة إسعاف مجهزة بكافة المعدات، كدعم مقدم من البرنامج بالتعاون مع الهلال الأحمر السعودي".
تم اليوم استلام 30 سيارة اسعاف 🚑 مجهزة بكافة المعدات كدعم مقدم بالتعاون مع @mediasrca لدعم مستشفيات 6 محافظات #حضرموت #المهرة #عدن #مأرب #شبوة #تعز ويرافق هذه المبادرة برنامج تدريبي للإسعافيين على استخدام الأجهزة الطيبة؛ دعماً للخدمات الطبية المقدمة في #اليمن. pic.twitter.com/fnAp5eROrO
— البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن (@SaudiDRPY) March 2, 2023
وأضاف البيان أن ذلك سيساهم في قدرات المستشفيات والمراكز الطبية في 6 محافظات يمنية (مأرب، عدن، شبوة، حضرموت، المهرة، وتعز).
وأشار إلى أن سيارات الإسعاف مجهزة بكامل التجهيزات الطبية لنقل المصابين والحالات الحرجة التي تحتاج إلى تدخل طبي.
إحدى ثمرات الشراكة بين #البرنامج_السعودي_لتنمية_وإعمار_اليمن مع هيئة #الهلال_الأحمر_السعودي
— البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن (@SaudiDRPY) March 2, 2023
30 سيارة اسعاف مجهزة 🚑؛ لدعم المستشفيات والمراكز الصحية وتحسين الخدمات الطبية لـ 6 محافظات في #اليمن. pic.twitter.com/0InIeR21Mr
ووفقا للبيان، يرافق هذه المبادرة برنامج تدريبي للإسعافيين على استخدام الأجهزة الطيبة.
وتسهم مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بقطاع الصحة في رفع كفاءة الخدمات الطبية، وتحسين جودة الرعاية الصحية، وتوفير احتياجات القطاع الصحي تعزيزا لجاهزية المنشآت الصحية في مختلف المحافظات اليمنية.
ويأتي ذلك امتدادا للدعم المستمر الذي تقدمه المملكة في اليمن بشتى القطاعات، بما يرفع من كفاءة الأداء وجودة الخدمات المقدمة التي تمس حياة المواطن اليمني بشكل مباشر.
ويقود تحالف عربي بقيادة السعودية، منذ 26 آذار/ مارس 2015، عمليات عسكرية دعما للحكومة والجيش اليمني ضد جماعة "أنصار الله" اليمنية منذ أيلول/ سبتمبر 2014، بعدما سيطرت على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، بحياة الالآف، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.