https://sputnikarabic.ae/20230304/حملات-ممنهجة-ما-علاقة-اليمين-المتطرف-بتأجيج-العنصرية-ضد-المهاجرين-في-المغرب-1074315815.html
حملات ممنهجة... ما علاقة اليمين المتطرف بتأجيج العنصرية ضد المهاجرين في المغرب
حملات ممنهجة... ما علاقة اليمين المتطرف بتأجيج العنصرية ضد المهاجرين في المغرب
سبوتنيك عربي
توسعت الحملات العنصرية ضد المهاجرين من دول جنوب الصحراء، وبرزت انعكاساتها في الشارع المغربي الفترة الأخيرة، كما هو الحال في تونس. 04.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-04T15:01+0000
2023-03-04T15:01+0000
2023-03-04T15:04+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
أخبار المغرب اليوم
المغرب العربي
تونس
العنصرية
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102210/54/1022105434_0:0:4946:2782_1920x0_80_0_0_4eb67b3d8af5e4de0efccf1739d95ef2.jpg
الحملات التي شنتها أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا انعكست بشكل سريع في الدول المغاربية، منها تونس والمغرب، في مشهد يؤشر لمخاطر عدة محتملة نتيجة الممارسات العنصرية، التي حذر الخبراء من تداعياتها.حملات عنصرية ممنهجة، انتشرت مؤخرا ضد المهاجرين من دول جنوب الصحراء، لم تعد مقتصرة على التدوين في مواقع التواصل بل وصلت إلى ممارسات، بعضها يتمثل في منع "كراء المنازل" لهم، حسب تأكيد الخبراء.تحذيرات من التداعياتيحذر الباحثون من المؤشرات المتسارعة بشأن العنصرية ضد المهاجرين، والتي لم تكن بنفس المستوى في سنوات سابقة، ما يشير إلى تغذية هذه الحملات من أطراف خارجية، تستفيد من تأجيج العنصرية، التي يمكنها المساهمة في تقليل تدفق المهاجرين للدول المغاربية، وانخفاض نسبة الهجرة غير الشرعية باتجاه أوروبا.حملات ضد المهاجرينفي 11 فبراير/ شباط الماضي، تجمهر مواطنون بريطانيون من "اليمين المتطرف" في مظاهرة مناهضة للمهاجرين قبالة الفندق، الذي شهد أيضا تجمع أكثر من 100 شخص في وقفة مضادة للأولى وداعمة للمهاجرين، الأمر الذي يعكس الحالة التي عززتها الأصوات الأوروبية العنصرية بحق الأفارقة.طالبو اللجوء المقيمون في فندق سويتس ”Suites“ في منطقة نوزلي "Knowsley" ، شمال غرب إنجلترا، طالبوا بضرورة نقلهم إلى مركز أكثر أمانا، نظرا للاعتداءات المنظمة، التي تعرضوا لها الفترة الماضية، وفقا لما نقلته العديد من التقارير الصحفية.رفض رسميعلى المستوى الرسمي في المغرب علق الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، على الحملات العنصرية المنتشرة مؤخرا، وقال إن "المغرب يرفضها بنص الدستور، جميع الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب ترفض الكراهية والعنصرية".وأضاف بايتاس، خلال الندوة الصحافية الأسبوعية عقب اجتماع مجلس الحكومة، الخميس 2 مارس 2023، أن، "بلادنا هي بلاد لها تجربة رائدة في إدماج المهاجرين، مبادرة الملك التي بينت كيف أصبحت بلادنا من دولة عبور إلى دولة استقرار".حملات ممنهجةتعليقا على انتشار حملات العنصرية في المغرب مؤخرا، يقول حسن بن طالب الباحث المغربي في شؤون الهجرة، إن الحملة العنصرية ضد الأفارقة ليست مستجدة، حيث برزت بوادر هذا الأمر مع النقاش الذي دار حول أصول المنتخب الفرنسي خلال بطولة كاس العالم الأخيرة، وبرزت مجموعة من الادعاءات والتعليقات مطبوعة بلغة اليمين المتطرف الأوروبي.يرى في حديثه لـ"سبوتنيك" أن الحملة العنصرية لا علاقة للمغرب بها، ويقوم عليها بعض الأشخاص، يجيدون "السب والقذف" من جهة، ويزعمون أن المغرب ضحية مؤامرة دولية من جهة أخرى.الحملات من هذا النوع عادة لا تعلن جهات رسمية أو تيارات أنها تتبناها، لكن دائما ما تتبعها تصريحات إما منددة أو مطالبة بتغيير قوانين تحد من تدفق المهاجرين، كما هو الحال في أوروبا، التي تعالت فيها أصوات اليمين المتطرف، المطالب بإغلاق الحدود في وجه المهاجرين من الدول الأفريقية.مخاطر العنصريةمخاطر عدة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على المهاجرين في العديد من البلدان، إذ يوضح بن طالب أن الحملات من هذا النوع تؤسس لفكر "اليمين المتطرف"، والتسامح مع الفكر الذي يلغي الآخر، ما يعني الاجهاز على قيم التسامح والانفتاح على الآخر.جانب آخر من الخطورة متمثل في شرعنة الممارسات العنصرية والتمييزية ضد المهاجرين، والذي وصل في مراحله الحالية إلى العنف اللفظي، مع احتمالية تطوره لعنف جسدي.رغم التخوفات التي أثارها البعض من المخاطر المحتملة إثر زيادة أعداد المهاجرين، يوضح الباحث المغربي، أن المهاجرين الوافدين من دول جنوب الصحراء لا يشكلون خطرا على المغرب لسببين:السبب الأول: يتعلق بما تؤكده الدراسات والأبحاث بأن الهدف للمهاجرين هو الهجرة نحو أوربا، وليس الاستقرار في المغرب.أما السبب الثاني يتمثل في عدد الأجانب في المغرب، والذي لا يتجاوز 0،25٪ حسب إحصائيات المندوبية السامية للتخطيط مع الإشارة إلى أن المغرب يضم أكثر من 112 جنسية.أصوات اليمين المتطرفوتعالت العديد من أصوات أعضاء الأحزاب اليمينية المتشددة في داخل البرلمان الأوروبي المطالبة بفرض إجراءات أكثر صرامة لحماية الحدود الأوروبية.ومن بين المطالب التي رفعها الأعضاء في البرلمان الأوروبي "وقف اللجوء والبحث عن وسائل فعالة لحماية الحدود الأوروبية"، حسب تصريحات صحفية نقلتها العديد من الوسائل الإعلامية، على لسان مسؤول كتلة الأحزاب اليمينية والدينية المحافظة (إي بي بي)، في البرلمان الأوروبي (182 عضواً من أصل 705) مانفريد ويبر.وقال ويبر إن القارة مضطرة إلى البحث عن إقامة مخيمات لجوء خارجها، في أفريقيا على سبيل المثال. كما تحدث ويبر عن ضرورة تشييد أسوار كحل أخير، بعدما رأى أن "القارة سجلت حتى عام 2022 الماضي نحو 923 ألف طلب لجوء، وقد قوبل معظمها بالرفض.ارتفاع موجات الهجرةوتزايدت موجات الهجرة بشكل واضح في أواخر عام 2022 وبداية العام الجاري. وبحسب بيانات وزارة الداخلية الإيطالية، وصل أكثر من 20 ألف مهاجر، خلال نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي 2022، مقارنة بنحو 13 ألفا خلال الفترة نفسها من عام 2021، وهي مؤشرات غير مسبوقة.في السياق يقول عمر ناجي، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالناظور، إن الأمر يمكن اعتباره حملات ممنهجة ونتيجة حتمية للسياسات المتبعة منذ سنوات في مجال الهجرة من قبل المغرب.يضيف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن المهاجرين لا يشكلون أي مخاطر، وأنهم يعيشون منذ 23 عاما في غابات الناظور في تعايش تام مع الساكنة المحلية.يوضح أن المنطقة في الناظور لم تسجل أي تصرفات عنصرية في حقهم من قبل الساكنة طوال السنوات الماضية، وأن تأجيج النعرات العنصرية يمكن اعتبارها ضمن سياسات الهجرة الأوروبية التي تسعى لإغلاق الأبواب في وجوههم لعدم التنقل وطلب اللجوء.حملات مشابهة في تونسفي تونس أيضا، أدلى الرئيس التونسي بتصريحات حول المهاجرين غير الشرعيين في بلاده، المنحدرين من عدد من الدول الأفريقية؛ واعتبرها العديد من المتابعين "عنصرية".وهاجم سعيد، في 21 شباط/ فبراير، ما وصفها بـ "جحافل المهاجرين" من جنوب الصحراء الكبرى، الذين يتسببون في انتشار الجريمة، ويمثلون تهديدا للتركيبة السكانية في البلاد.
https://sputnikarabic.ae/20230225/الاتحاد-الأفريقي-يدين-تصريحات-قيس-سعيد-بشأن-المهاجرين-والخارجية-التونسية-ترد-1073993498.html
https://sputnikarabic.ae/20230226/الاتحاد-الأفريقي-يتهم-تونس-بتوجيه-خطاب-كراهية-ضد-المهاجرين-1074048429.html
https://sputnikarabic.ae/20230301/إيطاليا-تعلن-ارتفاع-حصيلة-غرق-قارب-مهاجرين-إلى-67-قتيلا-1074193184.html
https://sputnikarabic.ae/20230303/سياسي-تونسي-هناك-رغبة-أوروبية-في-تصدير-أزمة-الهجرة-إلى-شمال-أفريقيا-1074266302.html
أخبار المغرب اليوم
تونس
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار المغرب اليوم, المغرب العربي, تونس, العنصرية
تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار المغرب اليوم, المغرب العربي, تونس, العنصرية
حملات ممنهجة... ما علاقة اليمين المتطرف بتأجيج العنصرية ضد المهاجرين في المغرب
15:01 GMT 04.03.2023 (تم التحديث: 15:04 GMT 04.03.2023) حصري
توسعت الحملات العنصرية ضد المهاجرين من دول جنوب الصحراء، وبرزت انعكاساتها في الشارع المغربي الفترة الأخيرة، كما هو الحال في تونس.
الحملات التي شنتها أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا انعكست بشكل سريع في الدول المغاربية، منها تونس والمغرب، في مشهد يؤشر لمخاطر عدة محتملة نتيجة الممارسات العنصرية، التي حذر الخبراء من تداعياتها.
حملات عنصرية ممنهجة، انتشرت مؤخرا ضد المهاجرين من دول
جنوب الصحراء، لم تعد مقتصرة على التدوين في مواقع التواصل بل وصلت إلى ممارسات، بعضها يتمثل في منع "كراء المنازل" لهم، حسب تأكيد الخبراء.
يحذر الباحثون من المؤشرات المتسارعة بشأن العنصرية ضد المهاجرين، والتي لم تكن بنفس المستوى في سنوات سابقة، ما يشير إلى تغذية هذه الحملات من أطراف خارجية، تستفيد من تأجيج العنصرية، التي يمكنها المساهمة في تقليل تدفق المهاجرين للدول المغاربية، وانخفاض نسبة الهجرة غير الشرعية باتجاه أوروبا.
في 11 فبراير/ شباط الماضي، تجمهر مواطنون بريطانيون من "اليمين المتطرف" في
مظاهرة مناهضة للمهاجرين قبالة الفندق، الذي شهد أيضا تجمع أكثر من 100 شخص في وقفة مضادة للأولى وداعمة للمهاجرين، الأمر الذي يعكس الحالة التي عززتها الأصوات الأوروبية العنصرية بحق الأفارقة.
25 فبراير 2023, 14:06 GMT
طالبو اللجوء المقيمون في فندق سويتس ”Suites“ في منطقة نوزلي "Knowsley" ، شمال غرب إنجلترا، طالبوا بضرورة نقلهم إلى مركز أكثر أمانا، نظرا للاعتداءات المنظمة، التي تعرضوا لها الفترة الماضية، وفقا لما نقلته العديد من التقارير الصحفية.
على المستوى الرسمي في المغرب علق الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، على
الحملات العنصرية المنتشرة مؤخرا، وقال إن "المغرب يرفضها بنص الدستور، جميع الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب ترفض الكراهية والعنصرية".
وأضاف بايتاس، خلال الندوة الصحافية الأسبوعية عقب اجتماع مجلس الحكومة، الخميس 2 مارس 2023، أن، "بلادنا هي بلاد لها تجربة رائدة في إدماج المهاجرين، مبادرة الملك التي بينت كيف أصبحت بلادنا من دولة عبور إلى دولة استقرار".
تعليقا على انتشار حملات العنصرية في المغرب مؤخرا، يقول حسن بن طالب الباحث المغربي في شؤون الهجرة، إن الحملة العنصرية ضد الأفارقة ليست مستجدة، حيث برزت بوادر هذا الأمر مع النقاش الذي دار حول أصول المنتخب الفرنسي خلال بطولة كاس العالم الأخيرة، وبرزت مجموعة من الادعاءات والتعليقات مطبوعة بلغة
اليمين المتطرف الأوروبي.
26 فبراير 2023, 22:00 GMT
يرى في حديثه لـ"سبوتنيك" أن الحملة العنصرية لا علاقة للمغرب بها، ويقوم عليها بعض الأشخاص، يجيدون "السب والقذف" من جهة، ويزعمون أن المغرب ضحية مؤامرة دولية من جهة أخرى.
الحملات من هذا النوع عادة لا تعلن جهات رسمية أو تيارات أنها تتبناها، لكن دائما ما تتبعها تصريحات إما منددة أو مطالبة بتغيير قوانين تحد من تدفق المهاجرين، كما هو الحال في أوروبا، التي تعالت فيها أصوات
اليمين المتطرف، المطالب بإغلاق الحدود في وجه المهاجرين من الدول الأفريقية.
مخاطر عدة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على المهاجرين في العديد من البلدان، إذ يوضح بن طالب أن الحملات من هذا النوع تؤسس لفكر "اليمين المتطرف"، والتسامح مع الفكر الذي يلغي الآخر، ما يعني الاجهاز على قيم التسامح والانفتاح على الآخر.
جانب آخر من الخطورة متمثل في شرعنة الممارسات العنصرية والتمييزية ضد المهاجرين، والذي وصل في مراحله الحالية إلى العنف اللفظي، مع احتمالية تطوره لعنف جسدي.
رغم التخوفات التي أثارها البعض من المخاطر المحتملة إثر زيادة أعداد المهاجرين، يوضح الباحث المغربي، أن المهاجرين الوافدين من دول جنوب الصحراء لا يشكلون خطرا على المغرب لسببين:
السبب الأول: يتعلق بما تؤكده الدراسات والأبحاث بأن الهدف للمهاجرين هو الهجرة نحو أوربا، وليس الاستقرار في المغرب.
أما السبب الثاني يتمثل في عدد
الأجانب في المغرب، والذي لا يتجاوز 0،25٪ حسب إحصائيات المندوبية السامية للتخطيط مع الإشارة إلى أن المغرب يضم أكثر من 112 جنسية.
وتعالت العديد من أصوات أعضاء الأحزاب اليمينية المتشددة في داخل البرلمان الأوروبي المطالبة بفرض إجراءات أكثر صرامة لحماية الحدود الأوروبية.
ومن بين المطالب التي رفعها الأعضاء في البرلمان الأوروبي "وقف اللجوء والبحث عن وسائل فعالة لحماية الحدود الأوروبية"، حسب تصريحات صحفية نقلتها العديد من الوسائل الإعلامية، على لسان مسؤول كتلة
الأحزاب اليمينية والدينية المحافظة (إي بي بي)، في البرلمان الأوروبي (182 عضواً من أصل 705) مانفريد ويبر.
وقال ويبر إن القارة مضطرة إلى البحث عن إقامة مخيمات لجوء خارجها، في أفريقيا على سبيل المثال. كما تحدث ويبر عن ضرورة تشييد أسوار كحل أخير، بعدما رأى أن "القارة سجلت حتى عام 2022 الماضي نحو 923 ألف طلب لجوء، وقد قوبل معظمها بالرفض.
وتزايدت موجات الهجرة بشكل واضح في أواخر عام 2022 وبداية العام الجاري. وبحسب بيانات وزارة الداخلية الإيطالية، وصل أكثر من 20 ألف مهاجر، خلال نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي 2022، مقارنة بنحو 13 ألفا خلال الفترة نفسها من عام 2021، وهي مؤشرات غير مسبوقة.
في السياق يقول عمر ناجي، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالناظور، إن الأمر يمكن اعتباره حملات ممنهجة ونتيجة حتمية للسياسات المتبعة منذ سنوات في مجال الهجرة من قبل المغرب.
يضيف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن المهاجرين لا يشكلون أي مخاطر، وأنهم يعيشون منذ 23 عاما في غابات الناظور في تعايش تام مع الساكنة المحلية.
يوضح أن المنطقة في الناظور لم تسجل أي تصرفات عنصرية في حقهم من قبل الساكنة طوال السنوات الماضية، وأن تأجيج النعرات
العنصرية يمكن اعتبارها ضمن سياسات الهجرة الأوروبية التي تسعى لإغلاق الأبواب في وجوههم لعدم التنقل وطلب اللجوء.
في تونس أيضا، أدلى الرئيس التونسي بتصريحات حول المهاجرين غير الشرعيين في بلاده، المنحدرين من عدد من الدول الأفريقية؛ واعتبرها العديد من المتابعين "عنصرية".
وهاجم سعيد، في 21 شباط/ فبراير، ما وصفها بـ "جحافل المهاجرين" من جنوب الصحراء الكبرى، الذين يتسببون في انتشار الجريمة، ويمثلون تهديدا للتركيبة السكانية في البلاد.
