https://sputnikarabic.ae/20230307/وزير-الخارجية-الإيراني-لن-نترك-طاولة-المفاوضات-أبدا-ولكن-لن-نتراجع-عن-خطوطنا-الحمراء-1074424655.html
وزير الخارجية الإيراني: لن نترك طاولة المفاوضات أبدا ولكن لن نتراجع عن خطوطنا الحمراء
وزير الخارجية الإيراني: لن نترك طاولة المفاوضات أبدا ولكن لن نتراجع عن خطوطنا الحمراء
سبوتنيك عربي
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن "طهران لن تترك طاولة المفاوضات وهي ثابتة على طريق الدبلوماسية، ولكن لن تتراجع عن خطوطها الحمراء أيضا". 07.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-07T12:10+0000
2023-03-07T12:10+0000
2023-03-07T12:10+0000
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار العالم الآن
الاتفاق النووي الإيراني
العالم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0c/15/1071429857_0:0:3067:1725_1920x0_80_0_0_bf15ee19828c22cd2fd7d70a9fc3fd11.jpg
وقال عبد اللهيان، خلال منتدى دبلوماسية المقاومة في طهران، إن بلاده "لن تتراجع عن قضية فلسطين والمقاومة، وستبقى ثابتة على هذا العهد حتى إقامة دولة فلسطينية موحدة عاصمتها القدس الشريف"، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.وشدد على "تمسك الجمهورية الإسلامية بالدبلوماسية والمفاوضات"، قائلا: "سنستمر بجهودنا لاختتام المفاوضات التي انخرطنا فيها منذ أشهر، للوصول إلى اتفاق يتماشى مع المصالح الوطنية للبلاد".وأضاف وزير الخارجية الإيراني: "لقد قلنا لأمريكا والأطراف الغربية بوضوح أن احترام الخطوط الحمراء وتأمين المصالح الوطنية والتوصل إلى اتفاق نووي يظهر التزام جميع الأطراف به هو على أجندتنا الجادة".وتابع عبد اللهيان: "إننا لن نترك طاولة المفاوضات، ولكن كما لم نتراجع عن خطوطنا الحمراء في أصعب أيام حاولت جهات خارجية لإثارة أعمال الشغب في البلاد، واليوم لن نتراج عن هذه الخطوط أيضا".وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، الموقّع بين إيران من جهة والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي.وتطالب إيران بإغلاق ملف "الادعاءات" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في ثلاثة مواقع إيرانية غير معلنة؛ تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.وانسحبت الولايات المتحدة، في أيار/ مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
https://sputnikarabic.ae/20230307/غروسي-تهديدات-إسرائيل-بضرب-المواقع-النووية-الإيرانية-مخالفة-للقوانين-الدولية-1074422081.html
https://sputnikarabic.ae
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0c/15/1071429857_159:0:2884:2044_1920x0_80_0_0_00a325688dcc8f2596a9bf834f85f773.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار العالم الآن, الاتفاق النووي الإيراني, العالم
إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار العالم الآن, الاتفاق النووي الإيراني, العالم
وزير الخارجية الإيراني: لن نترك طاولة المفاوضات أبدا ولكن لن نتراجع عن خطوطنا الحمراء
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن "طهران لن تترك طاولة المفاوضات وهي ثابتة على طريق الدبلوماسية، ولكن لن تتراجع عن خطوطها الحمراء أيضا".
وقال عبد اللهيان، خلال منتدى دبلوماسية المقاومة في طهران، إن بلاده "لن تتراجع عن قضية فلسطين والمقاومة، وستبقى ثابتة على هذا العهد حتى إقامة دولة فلسطينية موحدة عاصمتها القدس الشريف"، حسب
وكالة تسنيم الإيرانية.
وشدد على "تمسك الجمهورية الإسلامية بالدبلوماسية والمفاوضات"، قائلا: "سنستمر بجهودنا لاختتام المفاوضات التي انخرطنا فيها منذ أشهر، للوصول إلى اتفاق يتماشى مع المصالح الوطنية للبلاد".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني: "لقد قلنا لأمريكا والأطراف الغربية بوضوح أن احترام الخطوط الحمراء وتأمين المصالح الوطنية والتوصل إلى اتفاق نووي يظهر التزام جميع الأطراف به هو على أجندتنا الجادة".
وتابع عبد اللهيان: "إننا لن نترك طاولة المفاوضات، ولكن كما لم نتراجع عن
خطوطنا الحمراء في أصعب أيام حاولت جهات خارجية لإثارة أعمال الشغب في البلاد، واليوم لن نتراج عن هذه الخطوط أيضا".
وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء
الاتفاق النووي، الموقّع بين إيران من جهة والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
وتطالب إيران بإغلاق ملف "الادعاءات"
للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في ثلاثة مواقع إيرانية غير معلنة؛ تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.
وانسحبت الولايات المتحدة، في أيار/ مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.