خبير: تدمير الاقتصاد الألماني مفتاح الهيمنة الأمريكية على أوروبا
خبير: تدمير الاقتصاد الألماني مفتاح الهيمنة الأمريكية على أوروبا
تابعنا عبر
نناقش في هذه الحلقة: المستشار الألماني ينوي الاستمرار في الاتصال بالرئيس الروسي بشأن أوكرانيا؛ الكرملين يعلق على تقارير الإعلام الغربي حول تخريب أنابيب السيل الشمالي؛ "حزب الله" يدعم سليمان فرنجية كمرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية؛ المعارضة التركية تختار مرشحها المنافس لأردوغان؛ بوتين يهنئ المجندات في يوم المرأة العالمي.
قال المستشار الألماني أولاف شولتس، بأنه خلال العام اتصل بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "مرات عديدة" و "لفترة طويلة"، وينوي الاستمرار في ذلك.
حول هذا الموضوع، قال الخبير في الشأن الروسي، فائز حوالة لـ"بلا قيود:
"تتعرض ألمانيا لضغوطات كبيرة من الولايات المتحدة الأمريكية التي تحاول سرقة إنتاج مختلف القطاعات الاقتصادية كالصناعات الكيميائية والسيارات والمنتجات العسكرية لأن تكلفة الطاقة في ألمانيا أصبحت مرتفعة، لذلك تحاول أمريكا نقلها إلى أراضيها لتتحكم بمنافستها السوقية، لذلك نرى أن هدف واشنطن تدمير الاقتصاد الألماني الذي يعتبر الأقوى في أوروبا، لأن ذلك يصب في مصلحتها حيث ستزيد من هيمنتها على القارة الأوروبية، وشولتس يلعب دورا سلبيا بالنسبة للاقتصاد وللعلاقة مع روسيا، ولا ننسى أن رفاهية ألمانيا ومعظم الدول الأوروبية كانت نتيجة أسعار الطاقة الروسية المنافسة والمناسبة، فخلال عام واحد بعد انقطاع موارد الطاقة الروسية اضطر الاتحاد الأوروبي إلى دفع 710 آلاف دولار كفروقات في الأسعار فقط".
واعتبر حوالة أن فرنسا أيضا هي الأخرى تزيد من إمدادات الأسلحة إلى نظام كييف رغبة منها بالانتقام من روسيا والثأر لتوسعها في القارة الأفريقية.
توافق بين "حزب الله" و "أمل" على فرنجية
أعلن الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، "دعم رئيس تيار "المردة"، سليمان فرنجية، كمرشح للانتخابات الرئاسية في لبنان". ما اعتبره مراقبون "خطوة مهمة" في طريق انتخاب رئيس الجمهورية وإنهاء فترة الشغور الرئاسي.
حول هذا الموضوع، قال النائب السابق إميل إميل لحود لـ"بلا قيود":
"من يتابع السيد حسن نصر الله، يعلم أنه إنسان صادق وكلامه دقيق وخطاباته خارطة طريق لملفات داخلية وخارجية، وملف الرئاسة من الملفات الأهم في هذه الفترة، وهذا توضيح منه كي لا يكون هناك أي التباس أو التماس، كما أنه حسم الموضوع على مستوى حزب الله من جهة وأيضا تم حسمه من جهة حركة أمل من خلال تصريح نبيه بري، والفكرة الاساسية تثبيت موقفهما من هذا الاستحقاق، لكن الأمر ما زال يحتاج لبحث وحوار لأن تركيبة المجلس النيابي الحالي، طائفية حزبية لها محسوبيات، فهم يتكلمون عنها بالعلن، و برأيي كانت الفكرة بمحلها ليكون واضحا للكل وغير قابل لمساومة أو المناورة".
التفاصيل في الملف الصوتي...
