https://sputnikarabic.ae/20230317/زاخاروفا-تنشر-صورة-غريبة-لوزير-الخارجية-الدنماركي-وتبحت-عن-أخرى-في-العراق--1074848273.html
زاخاروفا تنشر صورة غريبة لوزير الخارجية الدنماركي وتبحث عن أخرى في العراق
زاخاروفا تنشر صورة غريبة لوزير الخارجية الدنماركي وتبحث عن أخرى في العراق
سبوتنيك عربي
نشرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، صورة قديمة لوزير الخارجية الدنماركي لارس لوك راسموسن، على خلفية تصريحات الأخير حول التحقيقات في التفجيرات... 17.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-17T11:11+0000
2023-03-17T11:11+0000
2023-03-17T14:28+0000
العالم العربي
روسيا
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/02/10/1058696400_0:157:2592:1615_1920x0_80_0_0_04e9e7c5396ca45c9a61152113201056.jpg
وعلّقت زاخاروفا في منشور على قناتها في تلغرام، على تصريحات الوزير الدنماركي الذي زعم فيها بـ "عدم السماح لموسكو بالتحقيق في تخريب السيل الشمالي"، معتبرًا أن "الدنمارك والسويد وألمانيا، تحترم سيادة القانون، لهذا يمكن الوثوق بتحقيقاتها".وتابعت زاخاروفا، ساخرةً من تعليق الوزير الدنماركي على الصورة: "ويكتب لارس: (لقد دعمنا السكان المحليين... رأينا تلك القاذفات تحلق فوق السهل، حيث كنا منذ وقت قليل، تلقي بالقنابل. لو كنت أعلم أن الأمر خطير إلى هذه الدرجة، لا أدري، ما كنت سأذهب إلى هناك)".يذكر أنه في 5 فبراير / شباط من العام 2003، وقف وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولن باول، أمام مجلس الأمن يشير بأنبوب اختبار صغير يحتوي على مسحوق أبيض، ليؤكد أنه يقدم أدلة وصفها بـ "الدامغة" آنذاك عن إخفاء نظام صدام حسين لأسلحة الدمار الشامل، وأنه يواصل خروقاته المادية لقرار مجلس الأمن 1441 عام 2002، ليكشف فيما بعد أن هذا المسحوق لم يكن يحتوي على أي مادة مرتبطة بأسلحة الدمار الشامل وأن القضية كانت مجرد كذبة أمريكية.وكلفت هذه الكذبة الأمريكية شعب العراق ثمنًا باهظًا، لا يزال يدفعه حتى اليوم، وكانت نقطة الانطلاق إلى غزو العراق، وسلب عشرات الآلاف من الأبرياء أرواحهم، وهدم منازلهم وحرق حاضرهم ومستقبلهم، تمثل بحسب المراقبين وصمة عار وجريمة ضد الإنسانية لا يمكن أن تسقط بالتقادم.
https://sputnikarabic.ae/20230317/تصويت-هل-تجب-محاكمة-منفذي-كذبة-القرن-التي-تسببت-باحتلال-العراق-وقتل-رئيس-عربي؟-1074855196.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/02/10/1058696400_116:0:2477:1771_1920x0_80_0_0_25cb9b9e87766a3ccb01663860fea989.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, روسيا
زاخاروفا تنشر صورة غريبة لوزير الخارجية الدنماركي وتبحث عن أخرى في العراق
11:11 GMT 17.03.2023 (تم التحديث: 14:28 GMT 17.03.2023) نشرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، صورة قديمة لوزير الخارجية الدنماركي لارس لوك راسموسن، على خلفية تصريحات الأخير حول التحقيقات في التفجيرات الإرهابية على "التيار الشمالي".
وعلّقت زاخاروفا في منشور على قناتها في تلغرام، على تصريحات الوزير الدنماركي الذي زعم فيها بـ "عدم السماح لموسكو بالتحقيق في تخريب السيل الشمالي"، معتبرًا أن "الدنمارك والسويد وألمانيا، تحترم سيادة القانون، لهذا يمكن الوثوق بتحقيقاتها".
وكتبت زاخاروفا في منشورها الذي تضمّن صورة الوزير الدنماركي: "كي نتصور مدى التزام (لارس لوك راسمسون) بسيادة القانون، أقوم هنا بنشر صورته خلال رحلة (دراسية) إلى أفغانستان عام 1988، حيث يقف لارس بملابس باكستانية تقليدية حاملًا بندقية آلية هجومية سوفيتية AK47 (كلاشنيكوف)، فيما يحيط به من الجانبين المجاهدون (المحامون ربما)".
وتابعت زاخاروفا، ساخرةً من تعليق الوزير الدنماركي على الصورة: "ويكتب لارس: (لقد دعمنا السكان المحليين... رأينا تلك القاذفات تحلق فوق السهل، حيث كنا منذ وقت قليل، تلقي بالقنابل. لو كنت أعلم أن الأمر خطير إلى هذه الدرجة، لا أدري، ما كنت سأذهب إلى هناك)".
وأضافت زاخاروفا، معلقةً على كلمات الوزير الدنماركي: "لم أجد بعد صورة لارس الشجاع في العراق المحتل من قبل الدنمارك إلى جانب آخرين (دول أخرى). دعونا نبحث"، في إشارة إلى القاذفات الغربية التي دمرت العراق.
يذكر أنه في 5 فبراير / شباط من العام 2003، وقف وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولن باول، أمام مجلس الأمن يشير بأنبوب اختبار صغير يحتوي على مسحوق أبيض، ليؤكد أنه يقدم أدلة وصفها بـ "الدامغة" آنذاك عن إخفاء نظام صدام حسين لأسلحة الدمار الشامل، وأنه يواصل خروقاته المادية لقرار مجلس الأمن 1441 عام 2002، ليكشف فيما بعد أن هذا المسحوق لم يكن يحتوي على أي مادة مرتبطة بأسلحة الدمار الشامل وأن القضية كانت مجرد كذبة أمريكية.
وبعد عامين من الهجوم، عبّر باول عن ندمه على هذا الخطاب وإسهامه في الغزو، مؤكدًا أن الخطاب الذي ألقاه أمام مجلس الأمن، سيظل "نقطة سوداء" في ملفه. وقال: "إنه فعلًا نقطة سوداء لأنني كنت أنا الذي قدمته باسم الولايات المتحدة إلى العالم، وسيظل ذلك جزءًا من حصيلتي".
وكلفت هذه الكذبة الأمريكية شعب العراق ثمنًا باهظًا، لا يزال يدفعه حتى اليوم، وكانت نقطة الانطلاق إلى
غزو العراق، وسلب عشرات الآلاف من الأبرياء أرواحهم، وهدم منازلهم وحرق حاضرهم ومستقبلهم، تمثل بحسب المراقبين وصمة عار وجريمة ضد الإنسانية لا يمكن أن تسقط بالتقادم.