https://sputnikarabic.ae/20230322/اقتصادي-لبناني-إنشاء-صندوق-سيادي-للغاز-خطوة-تأخرت-وقفزة-اقتصادية-هائلة-1075045741.html
اقتصادي لبناني: إنشاء صندوق سيادي للغاز خطوة تأخرت وقفزة اقتصادية هائلة
اقتصادي لبناني: إنشاء صندوق سيادي للغاز خطوة تأخرت وقفزة اقتصادية هائلة
سبوتنيك عربي
قال زياد ناصر الدين، الخبير الاقتصادي اللبناني، إن الحديث عن إنشاء صندوق سيادي لاستثمارات النفط والغاز في لبنان، خطوة مهمة جدا تأخر تطبيقها كثيرا، وسيكون لها... 22.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-22T16:57+0000
2023-03-22T16:57+0000
2023-03-22T16:57+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
العالم العربي
لبنان
أخبار لبنان
الأخبار
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104361/84/1043618429_0:262:3073:1990_1920x0_80_0_0_86c47b17c140b3f29e7a13912d58120e.jpg
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن ملف الغاز والنفط بما فيه هذا الصندوق تأخر بكل تفاصيله، إلا أن التفكير فيه الآن يجب أن يتضمن في مرحلته الأولى، أن يتم تدشينه بعيدا عن الخلافات السياسية والطائفية الداخلية، حتى يكون مدخلا أساسيا لاستعادة الثقة في الاقتصاد اللبناني.وشدد على ضرورة المعرفة التقنية بكيفية استثمار أموال النفط والغاز، باعتبار أن هذا الصندوق يمكن الاستفادة منه كثيرا، فيما يتعلق بفرص العمل، وتغيير الواقع الاقتصادي في البلاد، وسيكون له الكثير من الأصول والاستثمارات المهمة التي يمكن البناء عليها مستقبلا ليصبح جزءا من خطة الإنقاذ الاقتصادي والنقدي واستعادة الثقة الدولية في اقتصاد لبنان.وأوضح أن هناك الكثير من التجارب في هذا الصدد التي يمكن الاستفادة منها، وعقد شراكات تعاون معها، أهمها الصندوق السيادي في الكويت وفي قطر والإمارات، وكذلك في الدول العربية، بيد أن الانطلاقة من التعاون العربي سيعطي أهمية أكبر ونتائج أسرع للمشروع، معتبرا أن تأخير هذه الخطوة أكثر من ذلك يشكل عاملا سلبيًا على الواقع اللبناني، لا سيما في ظل الفراغ الرئاسي، وعدم وجود حكومة دائمة تضع رؤية متكاملة لاستغلال قضية النفط والغاز.ولفت إلى أن التسريع في استكشاف الغاز والنفط يدخل البلاد مباشرة إلى مرحلة جديد، يرتفع معها القيمة التسويقية والتجارية للأصول والمرافق، ويفتح آفاقا جديدة على المستوى الاستثماري والنقدي، وهو ما يحتاج إليه لبنان بشكل سريع وملح، في ظل محاولات الحصار السياسي التي يفرضها البعض من أجل إفشال المشروع اللبناني على حساب نظيره الإسرائيلي.ويرى ناصر الدين، أن هناك إمكانية للاستفادة من الصندوق مستقبلًا في خلق فرص عمل للكثير من الكفاءات التي تحتاجها الأسواق اللبنانية، ومن الناحية الاستراتيجية في إعادة إعمار سوريا والدول المحيطة، فيما يحتاج ذلك إلى الإسراع في تحقيق هذه الخطوة، وخلق حالة من الاستقرار والهدوء السياسي في لبنان الذي يتعرض لحصار مالي ونقدي لمصلحة العدو.ويدرس البرلمان اللبناني إمكانية إنشاء صندوق سيادي للنفط والغاز، وقال رئيس لجنة المال والموازنة بالبرلمان إبراهيم كنعان، إن فكرة الصندوق بمثابة إضاءة شمعة في نفق مظلم، خاصة إذا تم فصله مرحليًا عن المشاكل الاقتصادية والمالية الراهنة.وأكد أن هناك إمكانية بتخصيص نسبة قد لا تتجاوز 3 أو 4% من العائدات الاستثمارية وليس الأصول لدعم الموازنة العامة ومقتضياتها، مؤكدا أن هذا الأمر مفيد في مفاوضات لبنان مع صندوق النقد الدولي، من حيث تقييم الوضع المالي والاقتصادي من خلال توظيف هذا العمل في مسار جدي لاستعادة الثقة ببيروت على أن يترافق مع الإصلاح الفعلي المطلوب، والشفافية والمحاسبة والحوكمة السليمة، وفقا لموقع مجلس النواب اللبناني.وأوضح أن هناك محاولة لإنهاء مناقشة هذا الملف خلال فترة قليلة من أجل الانتقال إلى إقرار هذا القانون الذي وصفه بالتاريخي للبنان، والذي من المفترض أن ينقل البلاد من مرحلة إلى أخرى، شريطة الالتزام بالعمل المؤسساتي والحوكمة السليمة المطلوبة لتحقيق حضور فاعل ووازن في الأسواق العالمية.
https://sputnikarabic.ae/20230322/خبير-عسكري-أمريكا-تريد-أن-تغرق-لبنان-في-الفوضى-بموجب-خطة-بومبيو-1075038275.html
https://sputnikarabic.ae/20230321/احتجاجات-وقطع-للطرقات-في-لبنان-بسبب-انهيار-الليرة-اللبنانية-وتدهور-الأوضاع-الاقتصادية-1075001379.html
لبنان
أخبار لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104361/84/1043618429_85:0:2816:2048_1920x0_80_0_0_dcc27840c65ee210a01df0f1df0cecd6.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, العالم العربي, لبنان, أخبار لبنان, الأخبار
تقارير سبوتنيك, حصري, العالم العربي, لبنان, أخبار لبنان, الأخبار
اقتصادي لبناني: إنشاء صندوق سيادي للغاز خطوة تأخرت وقفزة اقتصادية هائلة
حصري
قال زياد ناصر الدين، الخبير الاقتصادي اللبناني، إن الحديث عن إنشاء صندوق سيادي لاستثمارات النفط والغاز في لبنان، خطوة مهمة جدا تأخر تطبيقها كثيرا، وسيكون لها انعكاسات على المستوى الاقتصادي والاستثماري، وفرصة لإنقاذ لبنان من الواقع المرير الذي يعيش فيه.
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن ملف الغاز والنفط بما فيه هذا الصندوق تأخر بكل تفاصيله، إلا أن التفكير فيه الآن يجب أن يتضمن في مرحلته الأولى، أن يتم تدشينه بعيدا عن الخلافات السياسية والطائفية الداخلية، حتى يكون مدخلا أساسيا لاستعادة الثقة في الاقتصاد اللبناني.
وشدد على ضرورة المعرفة التقنية بكيفية استثمار أموال النفط والغاز، باعتبار أن هذا الصندوق يمكن الاستفادة منه كثيرا، فيما يتعلق بفرص العمل، وتغيير الواقع الاقتصادي في البلاد، وسيكون له الكثير من
الأصول والاستثمارات المهمة التي يمكن البناء عليها مستقبلا ليصبح جزءا من خطة الإنقاذ الاقتصادي والنقدي واستعادة الثقة الدولية في اقتصاد لبنان.
وأوضح أن هناك الكثير من التجارب في هذا الصدد التي يمكن الاستفادة منها، وعقد شراكات تعاون معها، أهمها الصندوق السيادي في الكويت وفي قطر والإمارات، وكذلك في الدول العربية، بيد أن الانطلاقة من التعاون العربي سيعطي أهمية أكبر ونتائج أسرع للمشروع، معتبرا أن تأخير هذه الخطوة أكثر من ذلك يشكل عاملا سلبيًا على الواقع اللبناني، لا سيما في ظل الفراغ الرئاسي، وعدم وجود حكومة دائمة تضع رؤية متكاملة لاستغلال قضية النفط والغاز.
ولفت إلى أن التسريع في استكشاف الغاز والنفط يدخل البلاد مباشرة إلى مرحلة جديد، يرتفع معها القيمة التسويقية والتجارية للأصول والمرافق، ويفتح آفاقا جديدة على المستوى الاستثماري والنقدي، وهو ما يحتاج إليه لبنان بشكل سريع وملح، في ظل محاولات الحصار السياسي التي يفرضها البعض من أجل إفشال المشروع اللبناني على حساب نظيره الإسرائيلي.
ويرى ناصر الدين، أن هناك إمكانية
للاستفادة من الصندوق مستقبلًا في خلق فرص عمل للكثير من الكفاءات التي تحتاجها الأسواق اللبنانية، ومن الناحية الاستراتيجية في إعادة إعمار سوريا والدول المحيطة، فيما يحتاج ذلك إلى الإسراع في تحقيق هذه الخطوة، وخلق حالة من الاستقرار والهدوء السياسي في لبنان الذي يتعرض لحصار مالي ونقدي لمصلحة العدو.
ويدرس البرلمان اللبناني إمكانية إنشاء صندوق سيادي للنفط والغاز، وقال رئيس لجنة المال والموازنة بالبرلمان إبراهيم كنعان، إن فكرة الصندوق بمثابة إضاءة شمعة في نفق مظلم، خاصة إذا تم فصله مرحليًا عن المشاكل الاقتصادية والمالية الراهنة.
وأكد أن هناك إمكانية بتخصيص نسبة قد لا تتجاوز 3 أو 4% من العائدات الاستثمارية وليس الأصول لدعم الموازنة العامة ومقتضياتها، مؤكدا أن هذا الأمر مفيد في مفاوضات لبنان مع
صندوق النقد الدولي، من حيث تقييم الوضع المالي والاقتصادي من خلال توظيف هذا العمل في مسار جدي لاستعادة الثقة ببيروت على أن يترافق مع الإصلاح الفعلي المطلوب، والشفافية والمحاسبة والحوكمة السليمة، وفقا لموقع مجلس النواب اللبناني.
وأوضح أن هناك محاولة لإنهاء مناقشة هذا الملف خلال فترة قليلة من أجل الانتقال إلى إقرار هذا القانون الذي وصفه بالتاريخي للبنان، والذي من المفترض أن ينقل البلاد من مرحلة إلى أخرى، شريطة الالتزام بالعمل المؤسساتي والحوكمة السليمة المطلوبة لتحقيق حضور فاعل ووازن في الأسواق العالمية.