https://sputnikarabic.ae/20230322/الخارجية-الإيرانية-تندد-بعقوبات-الاتحاد-الأوروبي-الأخيرة-علی-طهران-1075018250.html
الخارجية الإيرانية تندد بعقوبات الاتحاد الأوروبي الأخيرة علی طهران
الخارجية الإيرانية تندد بعقوبات الاتحاد الأوروبي الأخيرة علی طهران
سبوتنيك عربي
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة، العقوبات الأخيرة التي فرضها الاتحاد الأوروبي وبریطانیا على إيران. 22.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-22T07:59+0000
2023-03-22T07:59+0000
2023-03-22T07:59+0000
إيران
أخبار إيران
أخبار الاتحاد الأوروبي
بريطانيا
الأخبار
العالم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0a/03/1068579524_0:0:2850:1603_1920x0_80_0_0_76be4006d94231a3bcd3546a06d1d524.jpg
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن إيران ستتخذ تدابير مضادة تجاه مثل هذه الأعمال التعسفية وغير القانونية وغير العقلانية بحنكة وقوة كما كان من قبل وذلك بالاعتماد على قوتها الوطنية وفي هذا الصدد وتحتفظ بحقها في الرد".وأشار كنعاني إلی الاضطرابات الداخلية في أوروبا، ومنها الاستیاءات والاحتجاجات في فرنسا، قائلا: "أحد أهداف نهج المواجهة الأوروبية الأخير هو محاولة تنطوي على حرف الرأي العام عن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة والانتهاك الممنهج لحقوق الإنسان في أوروبا، وهو أمر لا يخفي عن أعين المراقبين العالميين".وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أدان "إجراءات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا المتكررة في فرض العقوبات على إيران".وقال عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي، مع وزيرة خارجية بلجيكا حاجة لحبيب، إن "بعض الأطراف الأوروبية تقوم باتهام الآخرين بالعنف، بينما لديها تاريخ مظلم من السلوك المزدوج تجاه حقوق الإنسان وانتهاكها الممنهج ومثالها الأخير هو سلوك الشرطة الفرنسية العنيف مع المتظاهرين والذي هو مثال على السلوك المزدوج".وأشار عبد اللهيان إلى أن "سياسة المواجهة والعقوبات ستواجه ردا متناسبا من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، فيما أكدت وزيرة الخارجية البلجيكية على ضرورة تذليل العقبات من خلال الحوار بين إيران والاتحاد الأوروبي.وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على المجلس الأعلى للثورة الثقافية في إيران و8 مسؤولين بينهم قضاة ونواب ورجال دين ورئيس الإذاعة والتلفزيون الإيراني.كما أعلنت الحكومة البريطانية "فرض عقوبات جديدة على 7 شخصيات من الحرس الثوري الإيراني بسبب مزاعم انتهاكات لحقوق الإنسان".وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: "نتخذ إجراء ضد القادة الكبار داخل الحرس الثوري الإيراني المسؤولين عن تمويل القمع الوحشي للنظام الحاكم".وتشهد إيران منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، احتجاجات كبيرة عقب وفاة الفتاة مهسا أميني، داخل مقر للشرطة بعد توقيفها بدعوى "ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم".وأجرى الرئيس الإيراني اتصالا بأسرة مهسا أميني حينها، عبّر خلاله عن مواساته، وأمر بفتح تحقيق في هذه الواقعة متعهدا بمتابعته حتى توضيح ملابسات القضية.وأضرم محتجون في طهران وعدة مدن إيرانية النار في مراكز ومركبات للشرطة، ورددوا هتافات مناهضة للسلطة، فيما فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على "شرطة الأخلاق" واتهمتها بالإساءة للنساء واستخدام العنف ضدهن وحملتها مسؤولية وفاة مهسا أميني (22 عاما).
https://sputnikarabic.ae/20230320/وكالة-إيران-والوكالة-الدولية-للطاقة-الذرية-تتوصلان-إلى-اتفاقات-مهمة-1074963718.html
https://sputnikarabic.ae/20230320/الاتحاد-الأوروبي-يفرض-حزمة-عقوبات-جديدة-ضد-إيران-1074956718.html
إيران
أخبار إيران
بريطانيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0a/03/1068579524_169:0:2681:1884_1920x0_80_0_0_2d53a0d23565a87a9f4030cd6c82996a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, أخبار الاتحاد الأوروبي, بريطانيا, الأخبار, العالم
إيران, أخبار إيران, أخبار الاتحاد الأوروبي, بريطانيا, الأخبار, العالم
الخارجية الإيرانية تندد بعقوبات الاتحاد الأوروبي الأخيرة علی طهران
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة، العقوبات الأخيرة التي فرضها الاتحاد الأوروبي وبریطانیا على إيران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن إيران ستتخذ تدابير مضادة تجاه مثل هذه الأعمال التعسفية وغير القانونية وغير العقلانية بحنكة وقوة كما كان من قبل وذلك بالاعتماد على قوتها الوطنية وفي هذا الصدد وتحتفظ بحقها في الرد".
وأشار كنعاني إلی الاضطرابات الداخلية في أوروبا، ومنها الاستیاءات والاحتجاجات في فرنسا، قائلا: "أحد أهداف نهج المواجهة الأوروبية الأخير هو محاولة تنطوي على حرف الرأي العام عن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة والانتهاك الممنهج لحقوق الإنسان في أوروبا، وهو أمر لا يخفي عن أعين المراقبين العالميين".
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أدان "
إجراءات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا المتكررة في فرض العقوبات على إيران".
وقال عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي، مع وزيرة خارجية بلجيكا حاجة لحبيب، إن "بعض الأطراف الأوروبية تقوم باتهام الآخرين بالعنف، بينما لديها تاريخ مظلم من السلوك المزدوج تجاه حقوق الإنسان وانتهاكها الممنهج ومثالها الأخير هو
سلوك الشرطة الفرنسية العنيف مع المتظاهرين والذي هو مثال على السلوك المزدوج".
وأشار عبد اللهيان إلى أن "سياسة المواجهة والعقوبات ستواجه ردا متناسبا من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، فيما أكدت وزيرة الخارجية البلجيكية على ضرورة تذليل العقبات من خلال الحوار بين إيران والاتحاد الأوروبي.
وفرض الاتحاد الأوروبي
عقوبات على المجلس الأعلى للثورة الثقافية في إيران و8 مسؤولين بينهم قضاة ونواب ورجال دين ورئيس الإذاعة والتلفزيون الإيراني.
كما أعلنت الحكومة البريطانية "
فرض عقوبات جديدة على 7 شخصيات من الحرس الثوري الإيراني بسبب مزاعم انتهاكات لحقوق الإنسان".
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: "نتخذ إجراء ضد القادة الكبار داخل الحرس الثوري الإيراني المسؤولين عن تمويل القمع الوحشي للنظام الحاكم".
وتشهد إيران منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، احتجاجات كبيرة عقب وفاة الفتاة مهسا أميني، داخل مقر للشرطة بعد توقيفها بدعوى "ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم".
وأجرى الرئيس الإيراني
اتصالا بأسرة مهسا أميني حينها، عبّر خلاله عن مواساته، وأمر بفتح تحقيق في هذه الواقعة متعهدا بمتابعته حتى توضيح ملابسات القضية.
وأضرم محتجون في طهران وعدة مدن إيرانية النار في مراكز ومركبات للشرطة، ورددوا هتافات مناهضة للسلطة، فيما فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على "
شرطة الأخلاق" واتهمتها بالإساءة للنساء واستخدام العنف ضدهن وحملتها مسؤولية وفاة مهسا أميني (22 عاما).