https://sputnikarabic.ae/20230322/20-عاما-على-الغزو-الأمريكي-للعراق-دون-ملاحقة-أي-من-المسؤولين--1075040288.html
20 عاما على الغزو الأمريكي للعراق دون ملاحقة أي من المسؤولين
20 عاما على الغزو الأمريكي للعراق دون ملاحقة أي من المسؤولين
سبوتنيك عربي
عشرون عاما مرت على ليلة سقوط بغداد ومازال ملايين العراقيين لا ينسون ما حدث لبلادهم من دمار نتيجة الغزو الأمريكي الذي بني على أكاذيب الإدارة الأمريكية بقيادة... 22.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-22T15:54+0000
2023-03-22T15:54+0000
2023-03-22T15:54+0000
راديو
لقاء سبوتنيك
العراق
مصر
أخبار العراق اليوم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/03/16/1075038112_29:0:1273:700_1920x0_80_0_0_d8b9599e7acc173aade7cd1d5b4823e9.png
22~3 Sputnik Interview
سبوتنيك عربي
عشرون عاما على الغزو الأمريكي للعراق دون ملاحقة أي من المسئولين
ورغم تأكيد وكالة الطاقة الذرية بأن نظام صدام حسين لا يمتلك أي أسلحة نووية أو ما يسمى أسلحة دمار شامل، إلا أن الرئيس الأمريكي بوش أصر على ترويج تلك الأكاذيب ليستمر في خطته ويضع قواعده العسكرية الأمريكية في هذا البلد المهم في الشرق الأوسط بعد الإطاحة بالرئيس صدام حسين عام 2003.وأضاف الراوي: "الإدارة السياسية كانت تعلم أن توقيت شن الحرب سيكون بعد 17 مارس/ آذار 2003 لكن وصلت للأمريكان معلومات بأن الرئيس صدام وعائلته في مزرعة بمنطقة الدورة جنوب بغداد لذا قرروا بدء القصف يوم 17 مارس أي أنهم قدموا موعد الحرب التي كانت مؤكدة لمدة ثلاثة أيام. وبالطبع يعلم الجميع ما تعرض له العراق من حصار ظالم منذ عام 1990 بعد غزو الكويت ولم يسمح له حتى باستيراد الأقلام الرصاص خوفا من استخدامها للأغراض العسكرية مما أدى الى نقص كبير في التسلح".ورغم كل محاولات وزارة الخارجية والحكومة العراقية بكاملها نفي التهم الموجهة إلى العراق بامتلاك أسلحة دمار شامل والسماح لكل المفتشين الدوليين بزيارة العراق وتفتيش منشآته العسكرية وكل المنشآت التي تدعي الإدارة الأمريكية بأنها تحتوي على أسلحة محظورة، إلا أن إدارة جورج بوش ومعها إدارة طوني بلير رئيس وزراء بريطانيا في ذلك الوقت كانت قد قررت غزو العراق.وأضاف السفير أن العراق أكد مرارا أنه لا يملك أسلحة الدمار التي يتحدث عنها الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني طوني بلير، وكان الاثنان مدفوعان باللوبي الصهيوني المعادي للأمة العربية والذي كان يبني خطته لإسقاط بغداد وعدد من الدول العربية بعدها.دائما ما تأخذ مصر موقفا مؤثرا في مثل هذه الأحداث، وفي هذه الفترة حاول الرئيس الأسبق حسني مبارك توصيل رسالة إلى الإدارة الأمريكية يؤكد فيها رفض مصر لخطوة غزو العراق والإطاحة بنظام الرئيس صدام حسين، وذلك عن طريق سفير مصر في واشنطن حينها الدكتور نبيل فهمي الذي تحدث للقاء "سبوتنيك" قائلا: "إنه في 2003 كان سفيرا لمصر في الولايات المتحدة ولذلك كان قريبا من الموضوع في جميع تفاصيله المصرية والأمريكية".وأوضح فهمي أنه خلال تواجده في واشنطن منذ بداية انتخاب جورج بوش الابن رئيسا للولايات المتحدة، لاحظ اهتماما مبالغا فيه من جانب المحافظين الجدد بالعراق وبالتحديد نائب الرئيس ديك تشيني.وأضاف وزير الخارجية المصري السابق أنه "نقل موقف الدولة والرئيس المصري آنذاك حسني مبارك إلى الجانب الأمريكي بعدم ملاءمة غزو العراق، وأن هناك فرقا بين تحرير الكويت وغزو أي دولة عربية، كما حضر وفد مصري قبل الغزو بنحو أربعة أسابيع في محاولة أخيرة لنقل تحفظات القاهرة إلى واشنطن، وتمت مقابلة كوندوليزا رايس وزيارة البنتاغون لتأكيد الموقف المصري بأن غزو العراق ليس مواتيا وإن دخول العراق إذا كان ممكنا فإن الخروج منه لن يكون سهلا. وكررت مصر في كل مرة اعتراضها وعدم تأييدها لغزو العراق بأي حال".
العراق
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/03/16/1075038112_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_78ccc34a6ac3fe3df27a0e7dcb4aeed8.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
لقاء سبوتنيك, العراق, مصر, أخبار العراق اليوم, аудио
لقاء سبوتنيك, العراق, مصر, أخبار العراق اليوم, аудио
20 عاما على الغزو الأمريكي للعراق دون ملاحقة أي من المسؤولين
عشرون عاما مرت على ليلة سقوط بغداد ومازال ملايين العراقيين لا ينسون ما حدث لبلادهم من دمار نتيجة الغزو الأمريكي الذي بني على أكاذيب الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس الأسبق جورج بوش الابن ليقوم بغزو العراق متذرعا بالقضاء على أسلحة الدمار الشامل المزعومة التي يمتلكها نظام الرئيس العراقي صدام حسين.
ورغم تأكيد وكالة الطاقة الذرية بأن نظام صدام حسين لا يمتلك أي أسلحة نووية أو ما يسمى أسلحة دمار شامل، إلا أن الرئيس الأمريكي بوش أصر على ترويج تلك الأكاذيب ليستمر في خطته ويضع
قواعده العسكرية الأمريكية في هذا البلد المهم في الشرق الأوسط بعد الإطاحة بالرئيس صدام حسين عام 2003.
وفي هذا الموضوع، قال العميد وليد الراوي، سكرتير وزير الدفاع العراقي وقت الغزو الأمريكي، في لقاء مع "سبوتنيك" إن "هذه ذكرى مؤلمة لأنها أدت إلى احتلال العراق وتدمير دولة تأسست عام 1921، الأمر لم يتعلق فقط بإسقاط نظام ومجيء نظام آخر بل إن الأمر أكبر من ذلك بدليل سرقة الوزارات والمتاحف وخزائن البلاد، أما ما يتعلق بالجانب العسكري فقد كانت القيادة العسكرية وبتوجيهات من القيادة السياسية تتوقع قيام الحرب".
وأضاف الراوي: "الإدارة السياسية كانت تعلم أن توقيت شن الحرب سيكون بعد 17 مارس/ آذار 2003 لكن وصلت للأمريكان معلومات بأن الرئيس صدام وعائلته في مزرعة بمنطقة الدورة جنوب بغداد لذا قرروا بدء القصف يوم 17 مارس أي أنهم قدموا موعد الحرب التي كانت مؤكدة لمدة ثلاثة أيام. وبالطبع يعلم الجميع
ما تعرض له العراق من حصار ظالم منذ عام 1990 بعد غزو الكويت ولم يسمح له حتى باستيراد الأقلام الرصاص خوفا من استخدامها للأغراض العسكرية مما أدى الى نقص كبير في التسلح".
ورغم كل محاولات وزارة الخارجية والحكومة العراقية بكاملها نفي التهم الموجهة إلى العراق بامتلاك أسلحة دمار شامل والسماح لكل المفتشين الدوليين بزيارة العراق وتفتيش منشآته العسكرية وكل المنشآت التي تدعي الإدارة الأمريكية بأنها تحتوي على أسلحة محظورة، إلا أن إدارة جورج بوش ومعها إدارة طوني بلير رئيس وزراء بريطانيا في ذلك الوقت كانت قد قررت غزو العراق.
ويقول السفير فاروق الفتيان مدير مكتب وزير خارجية العراق ناجي صبري الحديثي قبل الغزو الأمريكي: "بعد أن رصدنا التوجه الأمريكي والغربي العدائي نحو العراق، حاولت بغداد جاهدة جمع رأي عام دولي ضد تلك التوجهات من خلال تحركات قام بها وزير الخارجية العراقي السفير ناجي صبري والذي توجه إلى العديد من الدول العربية وبشكل خاص الخليجية، ثم بدأ تحرك غربي من خلال الأمم المتحدة ومجلس الأمن وزيارة عدد من الدول الأوروبية والآسيوية بهدف إبعاد آلة الحرب التي تعدها الولايات المتحدة".
وأضاف السفير أن العراق أكد مرارا أنه لا يملك أسلحة الدمار التي يتحدث عنها
الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني طوني بلير، وكان الاثنان مدفوعان باللوبي الصهيوني المعادي للأمة العربية والذي كان يبني خطته لإسقاط بغداد وعدد من الدول العربية بعدها.
دائما ما تأخذ مصر موقفا مؤثرا في مثل هذه الأحداث، وفي هذه الفترة حاول الرئيس الأسبق حسني مبارك توصيل رسالة إلى الإدارة الأمريكية يؤكد فيها رفض مصر لخطوة غزو العراق والإطاحة بنظام الرئيس صدام حسين، وذلك عن طريق سفير مصر في واشنطن حينها الدكتور نبيل فهمي الذي تحدث للقاء "سبوتنيك" قائلا: "إنه في 2003 كان سفيرا لمصر في الولايات المتحدة ولذلك كان قريبا من الموضوع في جميع تفاصيله المصرية والأمريكية".
وأوضح فهمي أنه خلال تواجده في واشنطن منذ بداية انتخاب جورج بوش الابن رئيسا للولايات المتحدة، لاحظ اهتماما مبالغا فيه من جانب المحافظين الجدد بالعراق وبالتحديد نائب الرئيس ديك تشيني.
وأضاف فهمي أنه "قبل أول زيارات تشيني للمنطقة ذكر مرارا أنه يريد التركيز على العراق وأن السفير المصري حين سأله لماذا العراق وليست القضية الفلسطينية أكد تشيني وقبل أن يغادر أن العراق هو محور التركيز، الأمر الذي أثار الانتباه، وقال السفير المصري السابق في واشنطن إن ما نقله إلى القاهرة حينها يتمثل في أن هناك شيئا ما يدور في الذهن الأمريكي لكن لم يكن واضحا في البداية أنه قرار غزو العراق هو الخطوة القادمة".
وأضاف وزير الخارجية المصري السابق أنه "نقل موقف الدولة والرئيس المصري آنذاك حسني مبارك إلى الجانب الأمريكي بعدم ملاءمة غزو العراق، وأن هناك فرقا بين تحرير الكويت وغزو أي دولة عربية، كما حضر وفد مصري قبل الغزو بنحو أربعة أسابيع في محاولة أخيرة لنقل تحفظات القاهرة إلى واشنطن، وتمت مقابلة كوندوليزا رايس وزيارة البنتاغون لتأكيد الموقف المصري بأن غزو العراق ليس مواتيا وإن دخول العراق إذا كان ممكنا فإن الخروج منه لن يكون سهلا. وكررت مصر في كل مرة اعتراضها وعدم تأييدها لغزو العراق بأي حال".