https://sputnikarabic.ae/20230331/محلل-سياسي-سعودي-انضمام-المملكة-لمنظمة-شنغهاي-خطوة-مهمة-لتوسيع-شراكاتها-الدبلوماسية-مع-الشرق-1075381022.html
محلل سياسي سعودي: انضمام المملكة لمنظمة شنغهاي خطوة مهمة لتوسيع شراكاتها الدبلوماسية مع الشرق
محلل سياسي سعودي: انضمام المملكة لمنظمة شنغهاي خطوة مهمة لتوسيع شراكاتها الدبلوماسية مع الشرق
سبوتنيك عربي
قال المحلل السياسي السعودي، سعد عبد الله الحامد، إن انضمام المملكة لمنظمة شنغهاي خطوة مهمة، في ظل ما تحمله من ثقل كبير؛ كمنظمة اقتصادية وسياسية وأمنية، تضم... 31.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-31T15:14+0000
2023-03-31T15:14+0000
2023-03-31T15:14+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
العالم العربي
السعودية
أخبار السعودية اليوم
الأخبار
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/09/10/1067828200_0:114:3187:1907_1920x0_80_0_0_e4638ec72b210c738034d3153dfca2fa.jpg
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن انضمام السعودية لهذه المنظمة التي تضم عددا من الدول ذات نمو اقتصادي كبير وناجح يعود عليها بمنافع كثيرة، لا سيما في جانب رؤية المملكة 2030، واستفادتها من إيجاد شراكات مع الدول الموجودة بما يعود عليها بتحقيق برامج الرؤية وتنميتها وأهدافها المستدامة.وأوضح أن هذه الخطوة هامة لتوسيع الشراكات الدبلوماسية السعودية نحو الشرق، في ظل ما يشهده الغرب وانعكاسات العملية العسكرية الروسية على الدول الغربية، لافتا إلى نجاح الصين في تعزيز علاقاتها مع السعودية بعد نجاح وساطتها بين طهران والرياض، والتي انعكست بشكل إيجابي على قضايا المنطقة، وأحدثت زخما كبيرا على العلاقات السعودية مع بكين.واستبعد المحلل السعودي أن يشكل انضمام بلاده أي تأثير على العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية أو المصالح والشراكات المتبادلة بينهما، كما لم يحدث الاتفاق بين الرياض وطهران قطيعة مع واشنطن، حيث تجمعها علاقات وطيدة وشراكات قوية استراتيجية وعسكرية وأمنية.وأكد أن جميع الدول – بما فيها أمريكا- تنشد استقرار المنطقة، وتجنيبها الأزمات والحروب، وهو ما يحقق مصالح كافة الدول، معتبرا أن انضمام المملكة لمنظمة شنغهاي من شأنه أن يعزز الأمن والاستقرار والسلام، في ظل وجود دول أعضاء مثل إيران وتركيا والصين وروسيا.ويرى الحامد أن هناك فوائد متبادلة، حيث يمكن أن يفيد ذلك رؤية المملكة الاقتصادية، كما تعد الرياض نقطة هامة يمكن للدول الأعضاء الاستفادة منها في الجوانب الاستثمارية والتجارية والتنموية، مستبعدا أن يؤثر ذلك على العلاقات السعودية الأمريكية.ووافق مجلس الوزراء السعودي على قرار الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون، في الوقت الذي تبني فيه الرياض شراكة طويلة الأجل مع الصين. وأوضح بيان لرئاسة مجلس الوزراء، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن المجلس انعقد، أمس الأربعاء، برئاسة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، و"وافق على مذكرة حول منح المملكة العربية السعودية صفة شريك الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون".ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر، أن "انضمام السعودية إلى منظمة "شنغهاي" نوقش خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى السعودية في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي"، وأشارت إلى أن "صفة شريك الحوار ستكون خطوة أولى قبل منح المملكة العضوية الكاملة في المدى المتوسط".وتأسست منظمة "شنغهاي" عام 2001، بين روسيا والصين ودول الرابطة المستقلة في وسط آسيا، وتوسعت لتضم الهند وباكستان، وفي العام الماضي، وقعّت إيران وثائق العضوية الكاملة في المنظمة.
https://sputnikarabic.ae/20230329/سكرتير-مجلس-الأمن-الروسي-يجتمع-مع-أمناء-مجالس-الأمن-لدول-منظمة-شنغهاي-للتعاون-1075263925.html
https://sputnikarabic.ae/20230330/ما-تداعيات-انضمام-السعودية-لمنظمة-شنغهاي-وتأثيره-على-علاقات-الرياض-مع-واشنطن؟-1075348725.html
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, العالم العربي, السعودية, أخبار السعودية اليوم, الأخبار
تقارير سبوتنيك, حصري, العالم العربي, السعودية, أخبار السعودية اليوم, الأخبار
محلل سياسي سعودي: انضمام المملكة لمنظمة شنغهاي خطوة مهمة لتوسيع شراكاتها الدبلوماسية مع الشرق
حصري
قال المحلل السياسي السعودي، سعد عبد الله الحامد، إن انضمام المملكة لمنظمة شنغهاي خطوة مهمة، في ظل ما تحمله من ثقل كبير؛ كمنظمة اقتصادية وسياسية وأمنية، تضم العديد من دول أسيا الوسطى، وما قامت عليه من إيجاد شيء من التنافس بينها وبين المنظمات الغربية الأخرى، وهو ما يمثل زخما كبيرا يدفع العديد من الدول إلى السعي لمحاولة الانضمام إليها.
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن
انضمام السعودية لهذه المنظمة التي تضم عددا من الدول ذات نمو اقتصادي كبير وناجح يعود عليها بمنافع كثيرة، لا سيما في جانب رؤية المملكة 2030، واستفادتها من إيجاد شراكات مع الدول الموجودة بما يعود عليها بتحقيق برامج الرؤية وتنميتها وأهدافها المستدامة.
وأوضح أن هذه الخطوة هامة لتوسيع الشراكات الدبلوماسية السعودية نحو الشرق، في ظل ما يشهده الغرب وانعكاسات العملية العسكرية الروسية على الدول الغربية، لافتا إلى نجاح الصين في تعزيز علاقاتها مع السعودية بعد نجاح وساطتها بين طهران والرياض، والتي انعكست بشكل إيجابي على قضايا المنطقة، وأحدثت زخما كبيرا على العلاقات السعودية مع بكين.
واستبعد المحلل السعودي أن يشكل انضمام بلاده أي تأثير على العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية أو المصالح والشراكات المتبادلة بينهما، كما لم يحدث الاتفاق بين الرياض وطهران قطيعة مع واشنطن، حيث تجمعها علاقات وطيدة وشراكات قوية استراتيجية وعسكرية وأمنية.
وأكد أن جميع الدول – بما فيها أمريكا-
تنشد استقرار المنطقة، وتجنيبها الأزمات والحروب، وهو ما يحقق مصالح كافة الدول، معتبرا أن انضمام المملكة لمنظمة شنغهاي من شأنه أن يعزز الأمن والاستقرار والسلام، في ظل وجود دول أعضاء مثل إيران وتركيا والصين وروسيا.
ويرى الحامد أن هناك فوائد متبادلة، حيث يمكن أن يفيد ذلك رؤية المملكة الاقتصادية، كما تعد الرياض نقطة هامة يمكن للدول الأعضاء الاستفادة منها في الجوانب الاستثمارية والتجارية والتنموية، مستبعدا أن يؤثر ذلك على العلاقات السعودية الأمريكية.
ووافق مجلس الوزراء السعودي على قرار الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون، في الوقت الذي تبني فيه الرياض شراكة طويلة الأجل مع الصين. وأوضح بيان لرئاسة مجلس الوزراء، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن المجلس انعقد، أمس الأربعاء، برئاسة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، و"وافق على مذكرة حول منح المملكة العربية السعودية صفة شريك الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر، أن "انضمام السعودية إلى
منظمة "شنغهاي" نوقش خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى السعودية في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي"، وأشارت إلى أن "صفة شريك الحوار ستكون خطوة أولى قبل منح المملكة العضوية الكاملة في المدى المتوسط".
وتأسست منظمة "شنغهاي" عام 2001، بين روسيا والصين ودول الرابطة المستقلة في وسط آسيا، وتوسعت لتضم الهند وباكستان، وفي العام الماضي، وقعّت إيران وثائق العضوية الكاملة في المنظمة.
