https://sputnikarabic.ae/20230401/برلماني-سوري-المفهوم-الجديد-للسياسة-الخارجية-الروسية-يواكب-التطورات-الكبرى-إقليميا-ودوليا-1075401838.html
برلماني سوري: المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية يواكب التطورات الكبرى إقليميا ودوليا
برلماني سوري: المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية يواكب التطورات الكبرى إقليميا ودوليا
سبوتنيك عربي
اعتبر عضو مجلس الشعب السوري، خالد العبود، أن المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية يمثل خارطة طريق توازي الانزياحات الكبرى التي تجري على المستويين الإقليمي... 01.04.2023, سبوتنيك عربي
2023-04-01T11:20+0000
2023-04-01T11:20+0000
2023-04-01T11:20+0000
تقارير سبوتنيك
العالم العربي
روسيا
أخبار سوريا اليوم
أخبار العالم الآن
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103165/18/1031651880_0:0:1778:1000_1920x0_80_0_0_3eca51ca582695190c1b483c06e21865.jpg
دمشق – سبوتنيك. وقال العبود في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، إنه "عندما تتبدل خرائط اصطفافات الدول الكبرى وخرائط النفوذ للقوى نتيجة الصراع والمواجهات الكبرى التي تحصل لا بد أن يتم تبديل مواقف وأدوار هذه القوى التي تواجهت".ورأى أن "الصراع الكوني أي الحرب العالمية الثالثة، حصل خلال السنوات القليلة الماضية لكن (الحرب) في تفاصيلها، لم تحاك الحروب العالمية السابقة، وهذا طبيعي نتيجة تقدم أدوات الاشتباك والسيطرة والوصول إلى الخصم والتأثير نتيجة التطور الهائل الذي حصل على مستوى المعرفة ذاتها".وأضاف أن الروس محقين جدا، ومستشرفين لتموضعات العالم الصاعد، وما قدمته روسيا هو عناوين رؤية ستتبعها استشرافات كثيرة، هذا دور جديد لروسيا الصاعدة ولمن يقف إلى جانبها.وتابع العبود أن المضامين التي جاءت في البيان الروسي ليست مضامين سيطرة. هناك انزياح واضح لجهة شراكة كونية على عكس ما طرحته أمريكا فيما أسمته النظام العالمي الجديد بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وسيطرتها على العالم.وقال: "هناك انزياح واضح لجهة شراكة كونية لروسيا مع معظم دول العالم. روسيا لا تريد السيطرة على العالم وإنما القول إن هناك حقبة جديدة لا يقودها الأمريكيون ولا يحددون أساسياتها. الروس يقولون للأمريكي يجب أن تكون الآن في حجم وجودك ونفوذك الطبيعي".وأردف العبود: "هذه لحظة تاريخية هامة جدا ومفصلية وبعد هذا البيان ليس كما قبله".وأضاف أن "روسيا لا تحشر نفسها ولا تريد رفع درجة حرارة بعض مفاصل الاشتباك. روسيا تحاول أن تقول إنها في هذه اللحظة التاريخية لديها عربة خارطة جديدة للنفوذ ومن يصعد هذه العربة فهو في مأمن ممن ينوي الاعتداء على هذه الخارطة الجديدة".وحول البند الذي طرحته روسيا في المفهوم الجديد، في استخدام قواتها المسلحة لصد ومنع الهجمات على نفسها وحلفائها ومدى استفادة سوريا من هذا البند، قال العبود: "روسيا تريد القول إن من يريد أن يتفرد بالمفصل السوري، ويحاول الضغط من خلاله ليس فقط على سوريا وإنما على المنطقة التي تضم أيضا المصري والسعودي والتركي، عليه أن يحذر".وأضاف أن "الدور الروسي اليوم هو نتيجة التراجع الأميركي، وهذا النفوذ الصاعد والعربة التي تتشكل وتتسع سيكون الحضور الروسي على أي مفصل في أي منطقة في العالم لن يكون كما كان عليه في السابق عندما كان التعبير الروسي أو الصيني عن أي حدث سياسي في العالم خجولا نوعا ما وليس حاضرا بالشكل الذي يحضر فيه الآن".وقال: "اليوم نحن أمام لحظة تاريخية هامة جدا، وعلى أساسها يتشكل الكون لعقود قادمة".وتابع أن "الاستراتيجية الأمريكية في السيطرة كانت تقوم على مبدأ الحرائق وإشعال مفاصل هامة في العالم كي تتمكن من السيطرة عليه بالمقابل لدينا الاستراتيجية البيضاء للأصدقاء الروس بأنها لا تريد إحداث حرائق وإنما المساهمة في استقرار وسلام إقليمي كبير جدا".ورأى العبود أن "الطرف الآخر لن يسكت أمام هذا التقدم ورسم اللحظة التاريخية للمرحلة القادمة وسيحاول إشعال أطراف دول البلقان وبعض الدول مثل داغستان وأذربيجان وغيرها".وقال إن "أميركا ستعمل، خلال الأيام والشهور القادمة، على إشعال الحرائق، لذلك روسيا استبقت تلك الخطوة وقالت إنها ستكون مظلة سلام للعالم".وعن بند مساهمة روسيا في تقليل فرص البلدان غير الصديقة في إساءة استخدام مركزها للتأثير على الاقتصاد العالمي، قال العبود إن "روسيا لم تقل إنها ستقضي على أميركا، وإنما على الهيمنة الأميركية على العالم وأداة الهيمنة الأساسية لأميركا هو الدولار، وسيتم العمل على إنهاء هيمنة الدولار التي تستخدمها أميركا للسيطرة على اقتصادات العالم .يتم الاشتغال من قبل روسيا والصين وغيرها من الدول الآن على إحداث بديل لهذه الهيمنة".وأضاف أن "أميركا، خلال العقود الماضية، لم تكن وحيدة وإنما كان معها الحكومات الغربية التي تستخدمها أميركا للطغيان على دول العالم. وروسيا تحاول الحد من التجبر والتغول الغربي الأميركي".وافق الرئيس فلاديمير بوتين، في 31 مارس/آذار 2023، على الصياغة الجديدة لمفهوم السياسة الخارجية الروسية. وأعلن ذلك في الاجتماع مع الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي، مشدداً على أن التغييرات الجذرية التي طرأت على الحياة الدولية قد تطلبت من قيادة البلاد إدخال تعديلات جدية على محتويات الوثائق المحورية للتخطيط الاستراتيجي، بما فيه مفهوم السياسة الخارجية لروسيا للاتحادية.وكانت آخر مرة قامت فيها روسيا بتحديث مفهوم السياسة الخارجية في عام 2016. وفي نهاية يناير / كانون الثاني 2022، أعلن الرئيس بوتين، أن وزارة الخارجية قد وضعت مسودة لمفهوم جديد، يأخذ في الاعتبار التغيرات في السياسة الدولية، ولكن بعد مناقشة الوثيقة في اجتماع لمجلس الأمن، أوعز الرئيس بوضع اللمسات الأخيرة عليه. وتمت الموافقة النهائية على المفهوم المحدث يوم 31 آذار/مارس.
https://sputnikarabic.ae/20230401/إعلام-مفاجأة-بوتين-تجعل-بريطانيا-تندم-على-وعودها-الجريئة-لأوكرانيا-1075401103.html
https://sputnikarabic.ae/20230331/الحكومة-السورية-اختراق-قناة-الحكومة-هو-في-سياق-الحرب-على-سوريا-1075390014.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103165/18/1031651880_344:0:1677:1000_1920x0_80_0_0_a0d065abf0eb51f7e7e0f455f62a82c1.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, العالم العربي, روسيا, أخبار سوريا اليوم, أخبار العالم الآن
تقارير سبوتنيك, العالم العربي, روسيا, أخبار سوريا اليوم, أخبار العالم الآن
برلماني سوري: المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية يواكب التطورات الكبرى إقليميا ودوليا
اعتبر عضو مجلس الشعب السوري، خالد العبود، أن المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية يمثل خارطة طريق توازي الانزياحات الكبرى التي تجري على المستويين الإقليمي والدولي.
دمشق – سبوتنيك. وقال العبود في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، إنه "عندما تتبدل خرائط اصطفافات الدول الكبرى وخرائط النفوذ للقوى نتيجة الصراع والمواجهات الكبرى التي تحصل لا بد أن يتم تبديل مواقف وأدوار هذه القوى التي تواجهت".
ورأى أن "الصراع الكوني أي الحرب العالمية الثالثة، حصل خلال السنوات القليلة الماضية لكن (الحرب) في تفاصيلها، لم تحاك الحروب العالمية السابقة، وهذا طبيعي نتيجة تقدم أدوات الاشتباك والسيطرة والوصول إلى الخصم والتأثير نتيجة التطور الهائل الذي حصل على مستوى المعرفة ذاتها".
وقال العبود "بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، وظهور نجم أمريكا على أنها قائدة النظام العالمي الجديد، وبعد 30 عاما تقريبا، الآن تنكفئ الولايات المتحدة الأمريكية، وتصعد دول حقيقية قادرة على قيادة العالم، وهذه المضامين تضمنها البيان الروسي الذي يمثل خارطة طريق لإدارة الكون".
وأضاف أن الروس محقين جدا، ومستشرفين لتموضعات العالم الصاعد، وما قدمته روسيا هو عناوين رؤية ستتبعها استشرافات كثيرة، هذا دور جديد لروسيا الصاعدة ولمن يقف إلى جانبها.
وتابع العبود أن المضامين التي جاءت في البيان الروسي ليست مضامين سيطرة. هناك انزياح واضح لجهة شراكة كونية على عكس ما طرحته أمريكا فيما أسمته النظام العالمي الجديد بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وسيطرتها على العالم.
وقال: "هناك انزياح واضح لجهة شراكة كونية لروسيا مع معظم دول العالم. روسيا لا تريد السيطرة على العالم وإنما القول إن هناك حقبة جديدة لا يقودها الأمريكيون ولا يحددون أساسياتها. الروس يقولون للأمريكي يجب أن تكون الآن في حجم وجودك ونفوذك الطبيعي".
وأردف العبود: "هذه لحظة تاريخية هامة جدا ومفصلية وبعد هذا البيان ليس كما قبله".
وأضاف أن "روسيا لا تحشر نفسها ولا تريد رفع درجة حرارة بعض مفاصل الاشتباك. روسيا تحاول أن تقول إنها في هذه اللحظة التاريخية لديها عربة خارطة جديدة للنفوذ ومن يصعد هذه العربة فهو في مأمن ممن ينوي الاعتداء على هذه الخارطة الجديدة".
ولفت العبود إلى أن "القمة الروسية الصينية التي جرت منذ أيام هامة جدا وصدر كلام هام جدا من القيادة الصينية والذي اتبع بهذا الكلام الروسي. الروس يريدون القول إنه ممنوع على أمريكا ومن يقف إلى جانبها أن يشكل عدوانا ضاغطا على أي مفصل من مفاصل عربة الصعود الروسية الصينية".
وحول البند الذي طرحته روسيا في المفهوم الجديد، في استخدام قواتها المسلحة لصد ومنع الهجمات على نفسها وحلفائها ومدى استفادة سوريا من هذا البند، قال العبود: "روسيا تريد القول إن من يريد أن يتفرد بالمفصل السوري، ويحاول الضغط من خلاله ليس فقط على سوريا وإنما على المنطقة التي تضم أيضا المصري والسعودي والتركي، عليه أن يحذر".
وأضاف أن "الدور الروسي اليوم هو نتيجة التراجع الأميركي، وهذا النفوذ الصاعد والعربة التي تتشكل وتتسع سيكون الحضور الروسي على أي مفصل في أي منطقة في العالم لن يكون كما كان عليه في السابق عندما كان التعبير الروسي أو الصيني عن أي حدث سياسي في العالم خجولا نوعا ما وليس حاضرا بالشكل الذي يحضر فيه الآن".
وقال: "اليوم نحن أمام لحظة تاريخية هامة جدا، وعلى أساسها يتشكل الكون لعقود قادمة".
وتابع أن "الاستراتيجية الأمريكية في السيطرة كانت تقوم على مبدأ الحرائق وإشعال مفاصل هامة في العالم كي تتمكن من السيطرة عليه بالمقابل لدينا الاستراتيجية البيضاء للأصدقاء الروس بأنها لا تريد إحداث حرائق وإنما المساهمة في استقرار وسلام إقليمي كبير جدا".
ورأى العبود أن "الطرف الآخر لن يسكت أمام هذا التقدم ورسم اللحظة التاريخية للمرحلة القادمة وسيحاول إشعال أطراف دول البلقان وبعض الدول مثل داغستان وأذربيجان وغيرها".
وأضاف: "روسيا توجه رسالة سلام ومحبة، وهي صادقة في ذلك وتريد القول إننا شركاء في هذه المنطقة وأنها لا تريد السيطرة على أحد. هذه الرسالة هامة في السياسة لصالح سلام واستقرار العالم".
وقال إن "أميركا ستعمل، خلال الأيام والشهور القادمة، على إشعال الحرائق، لذلك روسيا استبقت تلك الخطوة وقالت إنها ستكون مظلة سلام للعالم".
وعن بند مساهمة روسيا في تقليل فرص البلدان غير الصديقة في إساءة استخدام مركزها للتأثير على الاقتصاد العالمي، قال العبود إن "روسيا لم تقل إنها ستقضي على أميركا، وإنما على الهيمنة الأميركية على العالم وأداة الهيمنة الأساسية لأميركا هو الدولار، وسيتم العمل على إنهاء هيمنة الدولار التي تستخدمها أميركا للسيطرة على اقتصادات العالم .يتم الاشتغال من قبل روسيا والصين وغيرها من الدول الآن على إحداث بديل لهذه الهيمنة".
وأضاف أن "أميركا، خلال العقود الماضية، لم تكن وحيدة وإنما كان معها الحكومات الغربية التي تستخدمها أميركا للطغيان على دول العالم. وروسيا تحاول الحد من التجبر والتغول الغربي الأميركي".
وقال العبود إن "روسيا، في المفهوم الجديد لسياستها الخارجية، تميز بين الدول الأوروبية الغربية وبين شعوبها. وأنه لدينا موقف مسبق من تلك الدول وأنها يجب أن تمارس حقها في الوجود والبحث عن مصالحها على مستوى العالم".
وافق الرئيس فلاديمير بوتين، في 31 مارس/آذار 2023، على الصياغة الجديدة لمفهوم السياسة الخارجية الروسية. وأعلن ذلك في الاجتماع مع الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي، مشدداً على أن التغييرات الجذرية التي طرأت على الحياة الدولية قد تطلبت من قيادة البلاد إدخال تعديلات جدية على محتويات الوثائق المحورية للتخطيط الاستراتيجي، بما فيه مفهوم السياسة الخارجية لروسيا للاتحادية.
وكانت آخر مرة قامت فيها روسيا بتحديث مفهوم السياسة الخارجية في عام 2016. وفي نهاية يناير / كانون الثاني 2022، أعلن الرئيس بوتين، أن وزارة الخارجية قد وضعت مسودة لمفهوم جديد، يأخذ في الاعتبار التغيرات في السياسة الدولية، ولكن بعد مناقشة الوثيقة في اجتماع لمجلس الأمن، أوعز الرئيس بوضع اللمسات الأخيرة عليه. وتمت الموافقة النهائية على المفهوم المحدث يوم 31 آذار/مارس.