https://sputnikarabic.ae/20230411/ما-ضرر-تسريب-الوثائق-على-إدارة-بايدن-وعلاقتها-بأوكرانيا-1075783875.html
ما ضرر "تسريب الوثائق" على إدارة بايدن وعلاقتها بأوكرانيا؟
ما ضرر "تسريب الوثائق" على إدارة بايدن وعلاقتها بأوكرانيا؟
تحدث غريغوري كوبلي، رئيس الجمعية الدولية للدراسات الاستراتيجية، عن مدى الضرر الذي تمثله الوثائق المسربة على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن. 11.04.2023, سبوتنيك عربي
2023-04-11T13:38+0000
2023-04-11T13:38+0000
2023-04-11T15:16+0000
تقارير سبوتنيك
روسيا
الولايات المتحدة الأمريكية
الأخبار
العالم
أخبار العالم الآن
حصري
/html/head/meta[@name='og:title']/@content
/html/head/meta[@name='og:description']/@content
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/02/1b/1074098016_0:0:3223:1813_1920x0_80_0_0_e3e4ec5fe7301784862ba282497bdcd5.jpg
وقال غريغوري إن الوثائق المسربة تبين للعالم كيف أن الموقف الروسي ليس "خسارة" كما أراد بايدن أن يصور للعالم، وأن أوكرانيا يمكنها أن تكسب روسيا بقليل من المساعدة من خلال واشنطن وأوروبا. كما أن الوثائق تقول إن أمريكا تعمل على إظهار وجه قوي للصين من أجل منعها من التحرك والهجوم على تايوان.وحول ما إذا كانت هذه الوثائق قد تؤثر على الدعم الأمريكي لأوكرانيا، يرى غريغوري، أن الدعم الأمريكي لكييف متصدع بالأساس، خصوصا أن كثيرين يرون أن المسألة كان يمكن حسمها بالمفاوضات.وتابع كوبلي، أن دعم أوكرانيا في أمريكا يتضاءل تجاه استمرار الحرب، حيث يعارض المتواجدون في وزارة الدفاع الأمريكية الدعم المستمر لأوكرانيا.وأشار كوبلي إلى أنه من الصعب تحديد من المسؤول عن هذه التسريبات "لكن هناك كثير من المحبطين من أداء البيت الأبيض".وأكد أن روسيا ستعمل على الانتصار في عمليتها العسكرية الخاصة لأن الأمر مهم جدا بالنسبة لها، حيث تعمل موسكو في الحفاظ على مكانتها كقوة عظمى، كما أن أمريكا كانت تعرف أن توسع الناتو باتجاه الشرق كان يستلزم ردا روسيا.وحول صراحة البنتاغون ومخاوفه حول الأزمة، أكد غريغوري أنه لا يمكن لوزارة الدفاع أن ترفض تعليمات القائد العام وهو بايدن، حتى وإن كانت هناك رؤى ترفض الدعم الكامل لأوكرانيا.ويعتقد غريغوري أن التسريبات حدثت الآن لكي يدخل ما يخص أوكرانيا في النقاش الأمريكي العام، من حيث أهمية الأزمة وتداعياتها وموقف أمريكا منها وما إذا كان ذلك يجنب تايوان الحرب مع الصين فعلا.وختم غريغوري حديثه، باحتياج جميع الأطراف إلى إيجاد طريقة تحفظ لهم ماء الوجه للدخول في طرق أخرى لحل الأزمة.
https://sputnikarabic.ae/20230411/الدفاع-الروسية-أمريكا-تصنع-مكونات-أسلحة-بيولوجية-قرب-حدود-روسيا-1075777919.html
https://sputnikarabic.ae/20230411/القوات-الروسية-تدمر-رادار-إس-300-أوكرانيا-ومستودعا-للذخيرة-1075774554.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/02/1b/1074098016_186:0:2917:2048_1920x0_80_0_0_023ee1329a4c46c6b938ae54ee44813c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, روسيا, الولايات المتحدة الأمريكية, الأخبار, العالم, أخبار العالم الآن, حصري
تقارير سبوتنيك, روسيا, الولايات المتحدة الأمريكية, الأخبار, العالم, أخبار العالم الآن, حصري
ما ضرر "تسريب الوثائق" على إدارة بايدن وعلاقتها بأوكرانيا؟
13:38 GMT 11.04.2023 (تم التحديث: 15:16 GMT 11.04.2023)
تابعنا عبر
تحدث غريغوري كوبلي، رئيس الجمعية الدولية للدراسات الاستراتيجية، عن مدى الضرر الذي تمثله الوثائق المسربة على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال غريغوري إن الوثائق المسربة تبين للعالم كيف أن الموقف الروسي ليس "خسارة" كما أراد بايدن أن يصور للعالم، وأن
أوكرانيا يمكنها أن تكسب روسيا بقليل من المساعدة من خلال واشنطن وأوروبا. كما أن الوثائق تقول إن أمريكا تعمل على إظهار وجه قوي للصين من أجل منعها من التحرك والهجوم على تايوان.
وحول ما إذا كانت هذه الوثائق قد تؤثر على الدعم الأمريكي لأوكرانيا، يرى غريغوري، أن الدعم الأمريكي لكييف متصدع بالأساس، خصوصا أن كثيرين يرون أن المسألة كان يمكن حسمها بالمفاوضات.
وتابع كوبلي، أن دعم أوكرانيا في
أمريكا يتضاءل تجاه استمرار الحرب، حيث يعارض المتواجدون في وزارة الدفاع الأمريكية الدعم المستمر لأوكرانيا.
وأشار كوبلي إلى أنه من الصعب تحديد من المسؤول عن هذه التسريبات "لكن هناك كثير من المحبطين من أداء البيت الأبيض".
وأكد أن روسيا ستعمل على الانتصار في عمليتها العسكرية الخاصة لأن الأمر مهم جدا بالنسبة لها، حيث تعمل موسكو في الحفاظ على مكانتها كقوة عظمى، كما أن أمريكا كانت تعرف أن توسع الناتو باتجاه الشرق كان يستلزم ردا روسيا.
وحول صراحة البنتاغون ومخاوفه حول الأزمة، أكد غريغوري أنه لا يمكن لوزارة الدفاع أن ترفض تعليمات القائد العام وهو بايدن، حتى وإن كانت هناك رؤى ترفض الدعم الكامل لأوكرانيا.
ويعتقد غريغوري أن التسريبات حدثت الآن لكي يدخل ما يخص أوكرانيا في النقاش الأمريكي العام، من حيث أهمية
الأزمة وتداعياتها وموقف أمريكا منها وما إذا كان ذلك يجنب تايوان الحرب مع الصين فعلا.
وختم غريغوري حديثه، باحتياج جميع الأطراف إلى إيجاد طريقة تحفظ لهم ماء الوجه للدخول في طرق أخرى لحل الأزمة.