https://sputnikarabic.ae/20230527/ربيع-حلب-فنانون-يقصون-حكايات-مدينة-الألم-والأمل-1077468857.html

"ربيع حلب".. فنانون يقصون حكايات مدينة الألم والأمل.. صور

"ربيع حلب".. فنانون يقصون حكايات مدينة الألم والأمل.. صور

سبوتنيك عربي

حجزت اللوحات الفنية المتنوعة بين الواقعية والكلاسيكية والتعبيرية، مكانها بعناية على الجدران التي أرادها الفنانون التشكيليون الحلبيون شاهدًا على التاريخ،... 27.05.2023, سبوتنيك عربي

2023-05-27T02:22+0000

2023-05-27T02:22+0000

2023-05-27T13:23+0000

حلب

أخبار سوريا اليوم

العالم العربي

فن

حصري

تقارير سبوتنيك

https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/05/1b/1077467755_0:143:3135:1906_1920x0_80_0_0_b312a7df79f1194a61d2fb81a7a6c836.jpg

المدينة التي عركها الإرهاب سنين طويلة، وحوّلها إلى مدينة منكوبة بعد أن كانت العاصمة الاقتصادية لسوريا وقبلة المستثمرين، لم يلبث أن تلقاها زلزال مدمّر محاولا استكمال فعل القهر، بحق من لا تستحقه.في معرض "ربيع حلب 2023"، ثمة محاكاة فنية لتاريخ من الفرح كاد أن يصبح بعيدًا، وآخر قريب يكاد الألم يفجّر آخر حباته.الألوان المتناقضة في لوحات المعرض، تحاكي الأمل في لوحة، والألم في أخرى، كما كانت تنفض غبار الإرهاب عن الآثار وعن الأسواق القديمة في لوحة، وآثار الزلزال عن المنازل في أخرى. وفي زحمة الأفكار والحكايات التي نقلتها اللوحات، كانت هناك رسومات تسرد قصة "حنين ووجع" يعتصر من ينتظر العودة إلى بلدته، التي لا تزال تحت سيطرة المجموعات الإرهابية.مزيج من الحكايات والمشاعر بآلامها وآمالها، أراد الفنانون أن يختصروا بلوحاتهم قصة مدينة، وواقع حال أبناء حلب الذين رغم معاناتهم الطويلة وكل ما تواتر عليهم، إلا أنهم منغرسين في أرض حلب، وعاشقين لها من الطراز الأول، فلا يجدي معهم نأي ولا هجر، فالانتماء للأرض يتجاوز حدود المكان والجغرافية، ويصل إلى حد الانغراس والتجذر إنسانيًا وعاطفيًا واجتماعيًا، فحلب هي المعشوقة التي لا يضاهيها أحد في جمال رموزها وأسواقها وآثارها.في معرض "ربيع حلب 2023"، الذي شارك فيه 32 فنانًا تشكيليًا، كانت صالة الأسد للفنون الجميلة تعج بالحضور، الذين استوقفتهم كل لوحة أمامها الوقت الكافي لتبوح بما فيها من أمل وألم، وهي تحكي على مهل حكاية مدينة، ثم يستفيض الفنان الذي رسمها بشرح ما صمتت الألوان عنه.ففيما عبّر الفنان أيمن الأفندي بلوحته عن جمال أزقة حلب وأسواقها القديمة، وضرورة توثيقها لتكون منارة للأجيال القادمة، وتذكرهم بعراقة هذه المدينة التي عانت من ويلات الحرب وكارثة الزلزال، عبرت الفنانة ابتسام مجيد في لوحتها معاناة المرأة أثناء الزلزال وكيف وجدت نفسها على قارعة الطريق من دون مأوى.بالتوازي مع الألم، شق الأمل طريقه إلى المعرض من خلال لوحة رسمتها الفنانة سوزان حسين، والتي جسدت الأبنية والحجارة القديمة التي لا تزال تردد أصداء أصوات وضحكات سكانها، مشيرة إلى أنها اختارت اللون الأصفر لما يحمله من فرح وتفاؤل بالمستقبل.كما كانت المدن والبلدات التي لا تزال تحت سيطرة المجموعات الإرهابية حاضرة أيضًا، حيث عبرّت الفنانة شكران بلال في لوحتها عن جمال فصل الربيع في مدينة عفرين، وعن حنينها للعودة إليها وتطلعها إلى يوم تحريرها من الإرهاب.بدوره، قال أمين سر اتحاد الفنانين التشكيليين إبراهيم داوود لـ"سبوتنيك": "يقام هذا المعرض بشكل دوري في حلب منذ عام 1959، ليكون نتاج أعمال فناني حلب خلال عام، وكان عدد المشاركين لهذا العام 32 فنانًا قدموا لوحات متنوعة بين الألم والأمل".

https://sputnikarabic.ae/20230525/شبان-حلبيون-يجندون-موسيقاهم-لغرس-الفرح-في-أرواح-مسني-مدينتهم-المنكوبة-1077418956.html

2023

الأخبار

ar_EG

حلب, أخبار سوريا اليوم, العالم العربي, فن, حصري, تقارير سبوتنيك