مدفيديف يحذر الغرب من تزويد كييف بأسلحة نووية.. البرهان يطالب الأمم المتحدة باستبدال مبعوثها للسودان
مدفيديف يحذر الغرب من تزويد كييف بأسلحة نووية و البرهان يطالب الأمم المتحدة باستبدال مبعوثها للسودان
تابعنا عبر
مواضيع تمت مناقشتها في هذه الحلقة: مدفيديف يحذر الغرب من تزويد كييف بأسلحة نووية، والبرهان يطالب الأمم المتحدة باستبدال مبعوثها للسودان، واتفاق بين المعارضة اللبنانية ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على تقديم مرشح لرئاسة الجمهورية.
خلاف جديد بين بغداد وأربيل بسبب مشروع قانون الموازنة الجديد، والأمم المتحدة تؤكد أن ربط البنوك الروسية بعمليات تصدير الغذاء يسهل تنفيذ "صفقة الحبوب".
مدفيديف يحذر الغرب من تزويد كييف بأسلحة نووية
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، إن أوروبا أصيبت بالجنون، مشيرا إلى أنها تستمر في تسخين وتأجيج الموقف بقراراتها، بينما تنطلق الولايات المتحدة من مصالحها البراغماتية، وتحاول على مدى قرون "تدمير العدو"، المتمثل في روسيا.
ولم يستبعد خلال مقابلة مع الصحفيين خلال زيارته إلى فيتنام، أنه في هذه الحالة "سيرسل الغرب لنظام كييف، المقاتلات"، علاوة على ذلك "ربما سيعطونه أسلحة نووية"، على حد قوله.
وأضاف ميدفيديف بأنه في حال زوّد الغرب أوكرانيا بأسلحة نووية، فحينها ستحتاج روسيا إلى توجيه ضربة استباقية، مشيرا إلى أنه يوجد قوانين حرب لا رجعة فيها، إذا تعلق الأمر بالأسلحة النووية.
وأعرب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي عن "اعتقاده أن هذا الصراع سيطول وربما لعقود، معتبرا أن هذا واقع جديد وظروف حياتية جديدة".
في هذا السياق، قال الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء محمد الثلجي، إن ما تشهده الأزمة الأوكرانية خاصة دعم الدول الغربية لقوات كييف أمر غير مسبوق في إطار التعاون الدولي بتدفق الأسلحة التقليدية وحتى الدقيقة، إلى أن وصلت لحد الدعم بطائرات إف-16.
وأوضح أن هذا يجعل الباب مفتوحا أمام تعاون أكثر تعقيدا بنوع الأسلحة، وتصميما غربيا واضحا بضرورة دعم أوكرانيا مهما كلف الأمر أو طال الوقت.
ولفت إلى أن استمرار دعم أوكرانيا يهدف إلى إطالة الأزمة، مشيرا أنه لا يمكن توقع مآلات الصراع في ظل الدعم الغربي لكييف، مبينا أن أوكرانيا "تُدفع دفعا" لخوض الصراع وما يجري الآن يؤجل الجلوس على طاولة المفاوضات إلا أن يكون هناك اختراق من الأطراف.
البرهان يطالب الأمم المتحدة باستبدال مبعوثها للسودان
دعا قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الأمم المتحدة إلى تغيير مبعوثها للسودان "فولكر بيرتس"، معتبرا أن الأخير شجع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" على "التمرد".
وقال البرهان في رسالة للأمم المتحدة، أمس الجمعة، إن "وجود فولكر بيرتس على رأس البعثة الأممية لا يساعد بتنفيذ تفويض بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)".
واعتبر البرهان أنه "ما كان لحميدتي أن يتمرد لو لم يجد إشارات تشجيع من أطراف بينها بيرتس"، وفق قوله.
إلى ذلك، دعت وزارة الدفاع السودانية، الجنود المتقاعدين و"القادرين على حمل السلاح" للتوجه إلى أقرب قيادة عسكرية لتسليحهم، وذلك في تطور لافت لمجريات الصراع الدائر مع قوات الدعم السريع منذ منتصف الشهر الماضي.
في هذا الصدد، قال الكاتب الصحفي السوداني، سراج النعيم، إن المبعوث الأممي في السودان يعمل على تأجيج الصراع في البلاد، مشيرا إلى أنه له دور كبير في الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع.
وأوضح أن تحركات المبعوث الأممي في السودان، تدل على أنه يمارس عمل سياسي ممنهج، وأن تصريحاته تدل على دعمه تأجيج الصراع وأنه منحاز تماما لقوات الدعم السريع.
وذكر أن الشارع السوداني بما فيه القبائل متفهم طبيعة الصراع الدائر في البلاد، لأنه يأتي لمصالح قوى عظمى، وهو أكبر من أي انتماء قبلي أو حزبي.
اتفاق بين المعارضة اللبنانية ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على تقديم مرشح لرئاسة الجمهورية
ذكرت قناة "الجديد" اللبنانية، أمس الجمعة، إن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل اتفق مع المعارضة على اسم جهاد أزعور مرشحا للرئاسة.
ونقلت القناة عن مصادر في المعارضة إن اكتمال التوافق على اسم أزعور تطلب ضمانات طالبت بها عدة أطراف.
و أضافت أن رئيس حزب الكتائب سامي الجميل، قاد المفاوضات بين المعارضة وباسيل، مشيرة إلى أن التزام الأخير بالمرشح جهاد أزعور كان بضمانة من القوات اللبنانية بعدم الانتقال إلى قائد الجيش.
ونقلت القناة اللبنانية عن مصادر من الحزب الاشتراكي، إن اللقاء الديمقراطي لن يدخل في مواجهة لا مع الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) ولا مع الثنائي المسيحي وأنه سيكون خارج هذه الاتفاقيات بحيث لا يكون محسوبا على أي طرف.
في هذا الإطار، قال المحلل السياسي جورج العاقوري، إن ثمة حديث من قبل بعض أطراف المعارضة بأن هناك توافق على اسم الوزير السابق جهاد أزعور كمرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية.
لكنه، أكد أن "هذا الأمر ليس مكتملاً خصوصاً، وأن هناك شكوكا كثيرة بجبران باسيل الذي أخل بالمواقف وتنصل منها سابقا، داعيا لانتظار تطبيق ذلك من خلال صناديق الإقتراع"، على حد قوله.
وأوضح أنه "كان هناك تجربة سابقة لجبران باسيل منذ 2016، عندما وقع على اتفاقية مع القوات اللبنانية، أسفرت عن ترشيح ميشيل عون للرئاسة بعد تلاوته عشرة بنود سيادية إصلاحية".
وأكد أن "باسيل تنصل من الاتفاقية نهائياً ولم ينفذها وكانت النتيجة مأساوية في فترة حكم عون، لذا حتى هذه اللحظة لم يُحسم شئ".
خلاف جديد بين بغداد وأربيل بسبب مشروع قانون الموازنة الجديد
قالت حكومة إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي في العراق، أمس الجمعة، إنها تعارض تغييرات أجراها بعض أعضاء اللجنة المالية بمجلس النواب على مشروع قانون الموازنة العراقية.
وأرجعت معارضتها إلى ما أسمته بـ "انتهاكات" لحقوق الشعب الكردي، خاصة المتعلقة بتخفيض الرواتب أو تجديد فرض الادخار الإجباري، معتبرة الأمر "خطا أحمر" لا يمكن المساس به.
وأضافت أنها لن تلتزم بأي قرار آخر غير الاتفاق الموقع مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، المتعلق فيما يبدو باتفاق بين أربيل وبغداد الذي يحدد إطارا لاستئناف تدفقات النفط الخام من الإقليم الواقع في شمال العراق عبر تركيا.
ووصفت حكومة الإقليم التغييرات في مشروع قانون الموازنة، بأنها غير دستورية وأنها "لا تتسق مع الاتفاق الموقع بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية".
في هذا الصدد، قال المحلل السياسي العراقي، كتاب الميزان، إن كل الخلافات بين شركاء الوطن في العراق أصبحت شيء طبيعي في ظل نكث الاتفاقات التي يتم التوصل إليها.
وأوضح أن اللجنة المالية في مجلس النواب، ألغت الاتفاق بين الحكومة المركزية وحكومة الإقليم فيما يخص تصدير النفط وصرف مستحقات الإقليم.
وأضاف، أن الاتفاق كان بتسليم موازنة الإقليم ومن ثم يسلم الإقليم مبالغ مبيعات النفط، لكن اللجنة المالية غيرت هذه الفقرة واشترطت تسليم الإقليم مبالغ النفط أولا حتى يتسلم الالتزامات المالية.
اقتصاديا... الأمم المتحدة تؤكد أن ربط البنوك الروسية بعمليات تصدير الغذاء يسهل تنفيذ "صفقة الحبوب"
صرح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أمس الجمعة، أن إعادة ربط البنوك الروسية بعمليات تصدير المواد الغذائية والأسمدة سيسهل تنفيذ "صفقة الحبوب".
لكنه، أشار في الوقت نفسه، إلى أن هذا القرار "ليس بين يدي الأمم المتحدة وحدها".
وأوضح دوجاريك في مؤتمر صحفي: "بالشراكة مع "أفريكسيم بنك"، يقوم "يونيكتاد" (مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية) بتطوير منصة تداول من أجل ضمان المعاملات الفعّالة بين مصدّري الأغذية والأسمدة الروس والمشترين في أفريقيا".
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أعلن في 22 أيار/ مايو، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش يواجه موقفًا غير بناء من جانب بعض الدول الغربية فيما يتعلق بالجزء الروسي من "صفقة الحبوب".
في هذا السياق، قال المحلل السياسي، أسامة سماق، إن الأمم المتحدة بالطبع تحاول تذليل الصعوبات أمام اتفاقية البحر الأسود أو ما اُتفق على تعريفها بأنها صفقة تصدير الحبوب، معتبرا هذه التصريحات تأتي في إطار التطمينات للجانب الروسي.
وشدد على ضرورة حل المشاكل التي تعيق التحويلات المالية وفتح الاعتمادات لدى البنوك الروسية، بسبب العقوبات المفروضة على روسيا، معتبرا ذلك أكبر عقبة أمام تنفيذ الاتفاق بكل جوانبه.
وأضاف الأمم المتحدة وتركيا قدمتا وعوداً لروسيا بأنهم سيبذلون جهوداً ستؤدي إلى نتائج إيجابية بإعادة ربط مصارف روسيا بمنظومة سويفت العالمية لتيسير عملية تصدير الحبوب والأسمدة الروسية، لكن ما حدث هو العكس تماماً.
