أطفال روسيا يتضامنون مع أقرانهم السوريين في اليوم الدولي لحماية الطفل... فيديو وصور
16:01 GMT 02.06.2023 (تم التحديث: 18:28 GMT 02.06.2023)
© Sputnik . Shams Melhem برقصات مميزة وحركات تشبه نسمات الربيع، عبر الأطفال والشباب من الجالية الروسية بدمشق عن تضامنهم مع الأطفال في كل أنحاء العالم بمناسبة اليوم العالمي لحماية الطفل، من خلال حفل فني استضافته دار الأسد للثقافة والفنون (أوبرا دمشق).
© Sputnik . Shams Melhem
تابعنا عبر
عبر الأطفال والشباب من الجالية الروسية في دمشق، برقصات مميزة وحركات تشبه نسمات الربيع عن تضامنهم مع الأطفال في كل أنحاء العالم بمناسبة اليوم الدولي لحماية الطفل، من خلال حفل فني استضافته دار الأسد للثقافة والفنون (أوبرا دمشق).
وتضمن الحفل عددًا من اللوحات الفنية لمجموعة من الفرق التي يرعاها المركز الثقافي الروسي في العاصمة السورية دمشق، عبّرت عن التحديات التي تواجه الطفولة وأحلامها وضرورة حمايتها.
وقال مدير المركز الثقافي الروسي في دمشق، نيكولاي سوخوف، في تصريح لـ "سبوتنيك": "أقيم الحفل بمناسبة اليوم الدولي لحماية الطفل، الذي يصادف الأول من يونيو من كل سنة"، مشيرًا إلى أن المركز يوظف في الاحتفال محصلة عمله خلال العام، حيث يقوم بهذا العمل بالشراكة مع وزارتي الثقافة والتربية السوريتين.
© Sputnik . Shams Melhem برقصات مميزة وحركات تشبه نسمات الربيع، عبر الأطفال والشباب من الجالية الروسية بدمشق عن تضامنهم مع الأطفال في كل أنحاء العالم بمناسبة اليوم العالمي لحماية الطفل، من خلال حفل فني استضافته دار الأسد للثقافة والفنون (أوبرا دمشق).
برقصات مميزة وحركات تشبه نسمات الربيع، عبر الأطفال والشباب من الجالية الروسية بدمشق عن تضامنهم مع الأطفال في كل أنحاء العالم بمناسبة اليوم العالمي لحماية الطفل، من خلال حفل فني استضافته دار الأسد للثقافة والفنون (أوبرا دمشق).
© Sputnik . Shams Melhem
وأوضح سوخوف أن هدف الاحتفال يتلخص في تقديم الدعم لأطفال سوريا، الذين عانوا من الحرب وتبعاتها، وإشاعة السلام في نفوسهم لأنهم مستقبل وطنهم الذي يتوجب حمايته.
© Sputnik . Shams Melhem برقصات مميزة وحركات تشبه نسمات الربيع، عبر الأطفال والشباب من الجالية الروسية بدمشق عن تضامنهم مع الأطفال في كل أنحاء العالم بمناسبة اليوم العالمي لحماية الطفل، من خلال حفل فني استضافته دار الأسد للثقافة والفنون (أوبرا دمشق).
برقصات مميزة وحركات تشبه نسمات الربيع، عبر الأطفال والشباب من الجالية الروسية بدمشق عن تضامنهم مع الأطفال في كل أنحاء العالم بمناسبة اليوم العالمي لحماية الطفل، من خلال حفل فني استضافته دار الأسد للثقافة والفنون (أوبرا دمشق).
© Sputnik . Shams Melhem
ولفت مدير المركز الثقافي الروسي إلى أن الدمج ما بين الحضارة السورية والروسية أصبح واقعا ملموسا، ونعمل على التعريف بالثقافة والفنون واللغة الروسية، بالإضافة إلى التعامل مع الأطفال وفتح الأفق الجديدة أمام توقهم إلى المعرفة.
بدورها، تحدثت مخرجة اللوحات الراقصة للحفلة، كالوكسي ناتاليا كروفنا، عن الآثار التي تركتها الحرب والزلازل في نفوس الأطفال السوريين، مشيرة إلى أن الفن هو نوع من الطاقة الإيجابية التي يمكن إشاعتها في نفوسهم، بما يمنح الطفل السعادة والفرح اللذين يولدان الاسترخاء لديه.
© Sputnik . Shams Melhem برقصات مميزة وحركات تشبه نسمات الربيع، عبر الأطفال والشباب من الجالية الروسية بدمشق عن تضامنهم مع الأطفال في كل أنحاء العالم بمناسبة اليوم العالمي لحماية الطفل، من خلال حفل فني استضافته دار الأسد للثقافة والفنون (أوبرا دمشق).
برقصات مميزة وحركات تشبه نسمات الربيع، عبر الأطفال والشباب من الجالية الروسية بدمشق عن تضامنهم مع الأطفال في كل أنحاء العالم بمناسبة اليوم العالمي لحماية الطفل، من خلال حفل فني استضافته دار الأسد للثقافة والفنون (أوبرا دمشق).
© Sputnik . Shams Melhem
وبينت كروفنا في تصريح لـ "سبوتنيك"، أن الطفل هو المستقبل المشرق للبلد، لذلك يجب الاعتناء به.
وختمت: "اليوم، نحن نحتفل بمناسبة حماية الأطفال بعيدا عن أعمال الشر والحرب، والفن هو العلاج النفسي الناجع لتحقيق هذا الهدف".