https://sputnikarabic.ae/20230603/هل-تنجح-المبادرة-المصرية-القطرية-في-منع-انهيار-الوضع-داخل-السودان؟-1077700398.html
هل تنجح المبادرة المصرية القطرية في منع انهيار الوضع داخل السودان؟
هل تنجح المبادرة المصرية القطرية في منع انهيار الوضع داخل السودان؟
سبوتنيك عربي
أطلق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، مبادرة مشتركة لدعم وإغاثة السودانيين وللتخفيف من آثار وتداعيات الأزمة الراهنة عليهم،... 03.06.2023, سبوتنيك عربي
2023-06-03T12:30+0000
2023-06-03T12:30+0000
2023-06-03T12:30+0000
راديو
ملفات ساخنة
أخبار السودان اليوم
أخبار قطر اليوم
أخبار مصر الآن
جامعة الدول العربية
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/06/03/1077699107_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_e12577edb8f9560c6eaef57146549133.png
هل تنجح المبادرة المصرية القطرية في منع انهيار الوضع في السودان؟
سبوتنيك عربي
هل تنجح المبادرة المصرية القطرية في منع انهيار الوضع في السودان؟
وتم الاتفاق على إطلاق هذه المبادرة المشتركة "على أن تتولى الجهات المعنية في الدولتين وضع الأطر والآليات التنفيذية لها"، وشدد الرئيس السيسي والأمير تميم على أهمية العمل المكثّف لاحتواء الأوضاع الإنسانية بالسودان، وتسهيل انسياب المساعدات الإغاثية وتجنيب المدنيين تداعيات القتال.في الأثناء، اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يوم السبت، قرارا يمدد مهمة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان (يونيتامس) لمدة عام واحد.تمديد مهمة البعثة الأممية جاء دون تغيير في صلاحيتها أو مهمتها الأساسية وأكد المجلس في بيان استمرار التزامه القوي بسيادة السودان ووحدته واستقلاله وسلامته.وفي حديثه لـ"سبوتنيك" قال أستاذ العلوم السياسية، الدكتور علي الهيل، إنوأوضح أن "هناك تنسيق مستمر بين قطر والسعودية ومصر، كما أن قطر لها كلمة إجماع في الداخل السوداني سواء من الدعم السريع أو الجيش، وقد رحب المستوى الرسمي في السودان بالمبادرة نظرا لأنها ستزيل عن الجيش الكثير من الأعباء".من جانبه، أوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون الأفريقية، السفير وائل نصر، أن "تمديد مهمة البعثة الأممية لن يشكل فارقا في الأزمة"، مشيرا إلى أن "وجود العديد من المبادرات لوقف اطلاق النار والإغاثة ليس حلا للأزمة ويمثل دورانا حول الموضوع الرئيسي".وتابع أن "ما يحدث في السودان ليس خلافا سياسيا بين قوتين أو صراع على سلطة وإنما أمر يدبر له منذ فترة"، مضيفا أن "التوصيف الحقيقي له هو أنه صراع أطماع على الموارد من فئات قبلية تمتد في خمس دول محيطة بالسودان تدعم حميدتي، لكن هذه الفئات تلقي دعما ماليا ولوجستيا كبيرا من كل من إسرائيل وإثيوبيا ودولة خليجية"، على حد قوله.من جهها، أكدت خبيرة الشؤون الأفريقية، الدكتورة أسماء الحسيني، أنوشددت الحسيني على أن تنسيق الجهود العربية أمر ضروري، معتبرة أن مصر هي جزء من الآلية العربية التي أنشأتها جامعة الدول العربية للتواصل مع الأطراف، كما أن قطر لها علاقات أيضا بأطراف النزاع منذ محاولتها حل أزمة دارفور واستضافتها الفئات المتقاتلة، وهو ما يؤهلها للمشاركة في الوساطة خاصة أن تفاقم الأمور في السودان ستكون له عواقب وخيمة على المنطقة العربية برمتها ما يتطلب تضافر الجهود لحل الأزمة.إعداد وتقديم: جيهان لطفي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/06/03/1077699107_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_414cf0d6204b42c038b924162ee7ad5d.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ملفات ساخنة, أخبار السودان اليوم, أخبار قطر اليوم, أخبار مصر الآن, аудио, جامعة الدول العربية
ملفات ساخنة, أخبار السودان اليوم, أخبار قطر اليوم, أخبار مصر الآن, аудио, جامعة الدول العربية
هل تنجح المبادرة المصرية القطرية في منع انهيار الوضع داخل السودان؟
أطلق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، مبادرة مشتركة لدعم وإغاثة السودانيين وللتخفيف من آثار وتداعيات الأزمة الراهنة عليهم، وخاصة اللاجئين منهم.
وتم الاتفاق على إطلاق هذه
المبادرة المشتركة "على أن تتولى الجهات المعنية في الدولتين وضع الأطر والآليات التنفيذية لها"، وشدد الرئيس السيسي والأمير تميم على أهمية العمل المكثّف لاحتواء الأوضاع الإنسانية بالسودان، وتسهيل انسياب المساعدات الإغاثية وتجنيب المدنيين تداعيات القتال.
في الأثناء، اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يوم السبت، قرارا يمدد مهمة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان (يونيتامس) لمدة عام واحد.
تمديد مهمة البعثة الأممية جاء دون تغيير في صلاحيتها أو مهمتها الأساسية وأكد المجلس في بيان استمرار التزامه القوي بسيادة السودان ووحدته واستقلاله وسلامته.
وفي حديثه لـ"
سبوتنيك" قال أستاذ العلوم السياسية، الدكتور علي الهيل، إن
"إغاثة الشعب السوداني عمليا أكثر أهمية مما يحدث في جدة من محاولة لإقناع الطرفين بهدنة يتم اختراقها مرارا في هذه الحرب العبثية الدائرة لأسباب شخصية والتي فاقمت الأوضاع على المواطن السوداني"، لافتا إلى أن "هذه المبادرة تمثل قارب نجاة للشعب السوداني".
وأوضح أن "هناك تنسيق مستمر بين قطر والسعودية ومصر، كما أن قطر لها كلمة إجماع في الداخل السوداني سواء من الدعم السريع أو الجيش، وقد رحب المستوى الرسمي في السودان بالمبادرة نظرا لأنها ستزيل عن الجيش الكثير من الأعباء".
من جانبه، أوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون الأفريقية، السفير وائل نصر، أن "تمديد مهمة
البعثة الأممية لن يشكل فارقا في الأزمة"، مشيرا إلى أن "وجود العديد من المبادرات لوقف اطلاق النار والإغاثة ليس حلا للأزمة ويمثل دورانا حول الموضوع الرئيسي".
وتابع أن "ما يحدث في السودان ليس خلافا سياسيا بين قوتين أو صراع على سلطة وإنما أمر يدبر له منذ فترة"، مضيفا أن "التوصيف الحقيقي له هو أنه صراع أطماع على الموارد من فئات قبلية تمتد في خمس دول محيطة بالسودان تدعم حميدتي، لكن هذه الفئات تلقي دعما ماليا ولوجستيا كبيرا من كل من إسرائيل وإثيوبيا ودولة خليجية"، على حد قوله.
من جهها، أكدت خبيرة الشؤون الأفريقية، الدكتورة أسماء الحسيني، أن
"المبادرة المصرية القطرية جاءت في وقتها، وهي تلبي الحاجة الماسة للإغاثة في السودان الذي يعيش أكبر كارثة إنسانية"، مشيرة إلى أن "تعاون مصر وقطر على هذا الصعيد مهم حيث أن مصر دولة جوار ويمكن أن تكون وسلية لنقل المساعدات، وقد يتطور البدء بهذا الجانب الانساني إلى الوصول إلى وقف نهائي لاطلاق النار ومن ثم التوجه للحوار".
وشددت الحسيني على أن تنسيق الجهود العربية أمر ضروري، معتبرة أن مصر هي جزء من الآلية العربية التي أنشأتها
جامعة الدول العربية للتواصل مع الأطراف، كما أن قطر لها علاقات أيضا بأطراف النزاع منذ محاولتها حل أزمة دارفور واستضافتها الفئات المتقاتلة، وهو ما يؤهلها للمشاركة في الوساطة خاصة أن تفاقم الأمور في السودان ستكون له عواقب وخيمة على المنطقة العربية برمتها ما يتطلب تضافر الجهود لحل الأزمة.