وزير الدفاع البريطاني: المخزون العسكري المخصص لأوكرانيا "على وشك النفاد"
13:40 GMT 03.06.2023 (تم التحديث: 14:02 GMT 05.06.2023)
وزير الدفاع البريطاني: المخزون العسكري المخصص لأوكرانيا "على وشك النفاذ".. الحرس الثوري الإيراني يقصف مواقع في كردستان العراق
تابعنا عبر
وزير الدفاع البريطاني يؤكد أن المخزون العسكري المخصص لأوكرانيا "على وشك النفاد"، الحرس الثوري الإيراني يعلن قصف مواقع إرهابية في كردستان العراق، قوات الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية تعليق مفاوضات جدة، لقاء مرتقب بين عقيلة صالح والمشري لبحث العملية الانتخابية في ليبيا، الرئيس الأمريكي يوقع مشروع قانون رفع سقف الدين اليوم
.
وزير الدفاع البريطاني يؤكد أن المخزون العسكري المخصص لأوكرانيا "على وشك النفاد"
أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس، أمس الجمعة، أن مخزون المعدات العسكرية التي يمكن للغرب نقلها إلى أوكرانيا آخذ في النفاد.
وأضاف في لقاء صحفي إلى أنه "مع استمرار الصراع، تواصل الدول الغربية تقديم الأسلحة والتمويل لأوكرانيا، دون الضغط على كييف لبدء مفاوضات مع روسيا".
لكنه قال إنهم "أدركوا حقيقة أن (المعدات العسكرية التي يمكن نقلها) بدأت تنفد".
وتابع أن المملكة المتحدة ودول أخرى قد يضطروا إلى شراء أسلحة أكثر مما توفره من الاحتياطي الوطني (العسكري). إلى ذلك، قال سكرتير مجلس الأمن القومي الأوكراني، أليكسي دانيلوف، إن أبواب كييف للتفاوض مع موسكو "موصدة بإحكام".
في هذا السياق، قال الخبير العسكري والاستراتيجي، محمود خرابشة، إن تصريح وزير الدفاع البريطاني، تعني عمليا عدم قدرة الغرب على الاستمرار في دعم أوكرانيا وتقديم الإسناد لها للاستمرار في الميدان.
ولفت إلى أن لهذا التصريح دلالة على عدم قدرة كييف على الاستمرار إلى ما لا نهاية في الصراع، لأن طاقاتها وقدراتها الحربية – مهما تم تقديم دعم لها من الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة- لن تستطيع الصمود.
وشدد على أن هذا الوضع يستوجب الذهاب إلى طريق آخر لإيقاف الأزمة، خاصة وأن التصريح بنفاد مخازن السلاح المقدم لأوكرانيا صادر عن وزير دولة ذات تأثير في أوروبا، ما يؤكد أن الدعم العسكري الأوروبي لن يستطيع الإيفاء بالغرض التي تم إشعال الأزمة من أجله أو تعزز دفاعات وقدرات أوكرانيا.
الحرس الثوري الإيراني يعلن قصف مواقع إرهابية في كردستان العراق
ذكرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت، أن الحرس الثوري الإيراني، قام بقصف مقرات الفصائل الإرهابية المعارضة لنظام الحكم في طهران، والمستقرة في إقليم كردستان العراق.
وكان الحرس الثوري الإيراني هدد، الشهر الماضي، "الحكومة العراقية بإعادة استهداف مواقع الجماعات المسلحة في إقليم كردستان العراق إن لم تلتزم بنزع سلاح هذه الجماعات".
وقال قائد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني، محمد باكبور، في حديث مع وكالة "تسنيم" الإيرانية، إنه "تم الاتفاق مع الحكومة العراقية، وتعهدت بالقضاء على الجماعات الإرهابية ونزع سلاحها وطردها من العراق".
ووقّع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، أخيرا، اتفاقا أمنيا للتنسيق بين البلدين في حماية الحدود المشتركة بينهما.
في هذا الإطار، قال الكاتب والمحلل السياسي، ياسين عزيز، إن القصف الإيراني جاء بعد أيام من زيارة مستشار الأمن القومي العراقي لإيران، وأيضا زيارة وفد كردي إلى طهران لتهدئة الأجواء بعد انتهاء المهلة الإيرانية للعراق بحفظ الأمن على الحدود والتعامل مع الأحزاب الإيرانية المعارضة والمتواجدة في إقليم كردستان.
وأوضح أن القصف الإيراني لم يكن واسعا أو عنيفا، مشيرًا إلى أنه كان إشارة من الجانب الإيراني إلى حكومتي بغداد وأربيل بأن طهران جادة في إنهاء تواجد المعارضة الكردية الإيرانية على أرض إقليم كردستان.
قوات الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية تعليق مفاوضات جدة
حملت قوات الدعم السريع، أمس الجمعة، الجيش السوداني مسؤولية تعليق مفاوضات جدة، التي ترعاها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، وتهدف إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين، بعد نزاع مستمر منذ قرابة الشهرين.
وأضافت في بيان أنه "تأكد لهم أن الجيش السوداني من خلال تعليق مشاركتهم في التفاوض سعى إلى تفخيخ المباحثات بشروط تعجيزية مسبقة من أجل إفشال عملية التفاوض".
وأشار أن هذا "هدف خطط له وفد الانقلابيين منذ اليوم الأول، رغبة منهم في تأجيج نار الفتنة وتوسيع دائرة الحرب"، بحسب البيان.
إلى ذلك، اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا بتمديد تفويض بعثة الأمم المتحدة في السودان لمدة 6 أشهر، مدينًا بشدة الهجمات على المدنيين وموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني.
في هذا الصدد، قال قائد قوات البحرية السودانية السابق، الفريق فتح الرحمن محيي الدين، إن عناصر قوات الدعم السريع لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه في مفاوضات جدة، وهو ما دفع القوات المسلحة إلى تعليق المشاركة في المفاوضات لحين إيجاد آلية لإلزام الدعم السريع بما يتم التوافق عليه.
وأوضح أن تعليق التفاوض جاء نتيجة رفض الدعم السريع الالتزام بالهدن، والخروج من المستشفيات والأعيان المدنية، ولكن مع بدء الهدنة تحتل قوات الدعم السريع مستشفيات جديدة منازل تابعة لمواطنين، على حد قوله.
وأشار إلى أن الوساطة السعودية الأمريكية لم يكن لديها من الآليات ما يمكنها من الضغط على عناصر الدعم السريع لتنفيذ ما تم التوافق عليه في جدة.
لقاء مرتقب بين عقيلة صالح والمشري لبحث العملية الانتخابية في ليبيا
أفادت مصادر برلمانية، بأن لقاءا مرتقبا سيجمع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري ورئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح قريبا.
وأضافت المصادر أن الطرفان سيبحثان ما اتفقت عليه اللجنة المعنية بإعداد القوانين وبحث الخارطة الزمنية وتشكيل الحكومة الجديدة، ومن ثم عرض الأمر على المجلسين لاتخاذ الخطوات اللازمة.
إلى ذلك، قال رئيس مفوضية الانتخابات الليبية عماد السايح، إن إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية قبل نهاية 2023، متعلق بإنجاز لجنة 6+6 البرلمانية المشتركة قوانين الانتخابات قبل نهاية يونيو/حزيران الحالي.
وأضاف في تصريحات لوكالة الأناضول التركية، إن "مفوضية الانتخابات حاليا في أعلى مستويات جاهزيتها، مشيرا إلى أنه ينقص فقط تزويدها بما سينتج عن السلطات السياسية من قوانين انتخابية".
في هذا الصدد، استبعد المحلل السياسي الليبي، إسماعيل محيشي، إجراء انتخابات قريبة في ليبيا، مشيرًا إلى أن الانتخابات تحتاج مرحلة من الاستقرار وأن تكون هناك حكومة من مهامها الوصول إلى العملية الانتخابية.
وأضاف أن "الانقسام مازال مستمر داخل مؤسسات الدولة الليبية وخاصةً داخل المؤسسة العسكرية، بالتالي مسألة الانتخابات هي استهلاك إعلامي ليس أكثر".
وأوضح أنه "على الرغم من أن الأطراف الدولية مازالت تؤكد على دعمها لإجراء الانتخابات نهاية هذا العام، لكنه قال إن هذا الملف يبقى معقد وشائك جداً في ظل هذا الانقسام الحاصل، كما أن القاعدة الدستورية بها خلاف".
اقتصاديا... الرئيس الأمريكي يوقع مشروع قانون رفع سقف الدين اليوم
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه سيوقع على مشروع قانون رفع سقف الدين، اليوم السبت، وذلك حتى تتجنب الحكومة الأمريكية التقصير في الوفاء بالتزاماتها المالية التي كانت ستحدث بخلاف ذلك في 5 يونيو/حزيران.
وأعرب بايدن "عن شكره لأعضاء الكونغرس الذين صوتوا لتمرير هذا الاتفاق الذي سيوقعه اليوم ليصبح قانونا".
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي، أقر صباح أمس الجمعة، مشروع قانون رفع سقف الدين العام الأمريكي والحد من الإنفاق، ما يمهد الطريق للولايات المتحدة لتجنب التخلف عن سداد التزاماتها المالية.
في هذا الإطار، قال الخبير الاقتصادي، بلال علامة، إن التوقيع على مشروع قانون رفع سقف الدين الأمريكي، يأتي في إطار التهدئة من المخاوف ولتلطيف التوترات التي من الممكن أن تصيب السوق العالمي.
وأضاف أن "مشروع قانون رفع سقف الدين الأمريكي قد يكون نافعاً ولكن لفترة محددة وأشهر معينة"، على حد قوله.
