https://sputnikarabic.ae/20230605/ماذا-ينتظر-أسواق-الطاقة-بعد-قرار-أوبك-تمديد-خفض-الإنتاج---1077757932.html
ماذا ينتظر أسواق الطاقة بعد قرار أوبك تمديد خفض الإنتاج
ماذا ينتظر أسواق الطاقة بعد قرار أوبك تمديد خفض الإنتاج
سبوتنيك عربي
أعلنت منظمة "أوبك+" التوصل إلى اتفاق على مستوى جديد لإنتاج النفط، عند 40.46 مليون برميل يوميا، بداية من 2024. 05.06.2023, سبوتنيك عربي
2023-06-05T12:48+0000
2023-06-05T12:48+0000
2023-06-05T12:48+0000
راديو
مساحة حرة
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/06/05/1077757507_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_ae0d68778fdbdf0b7a32902729e70cf3.png
ماذا ينتظر أسواق الطاقة بعد قرار أوبك تمديد خفض الإنتاج
سبوتنيك عربي
ماذا ينتظر أسواق الطاقة بعد قرار أوبك تمديد خفض الإنتاج
وجاء في بيان المنظمة أن "المجموعة اتخذت قرار تعديل حجم إنتاج النفط للحفاظ على استقرار سوق النفط، وإرساء قدرة طويلة الأمد على التنبؤ بحركته".وفي ردود فعل فورية، سارعت العديد من الدول إلى إعلان خططها لتخفيض الإنتاج التطوعي.وجاءت السعودية في طليعة هذه الدول، حيث أعلنت أنها ستنفذ تخفيضا إضافيا في إنتاجها من الخام، مقداره مليون برميل يوميا، ابتداء من يوليو/ تموز المقبل لمدة شهر قابلة للتمديد، كذلك أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أن بلاده ستمدد الخفض الطوعي لإنتاجها من النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024.العراق أيضا قال إنه سيمدد خفضه التطوعي البالغ 211 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام المقبل، فيما أعلنت كل من الإمارات، والكويت، والجزائر، وعمان عن قرارت مماثلة.وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال خبير النفط العالمي، د. ممدوح سلامة إن "أسعار النفط لن ترتفع كثيرا بسبب هذا القرار لأن المخاوف من أزمة بنكية أو مالية عالمية ما زالت قائمة، وهو ما يضع ضغطا كبيرا على الأسعار، ويمنع ارتفاعها، ويحول دون استعادة البترول لما خسره"، مشيرا إلى أن "أساسايات سوق النفط والطلب العالمي مازالت قوية جدا بدليل أن واردات الصين بلغت في أبريل نحو 13 مليون برميل يوميا، كما أن روسيا كسرت كل الأرقام القياسية في صادراتها من النفط عندما حققت 8.4 مليون برميل الشهر الماضي، وهو ما يؤكد وجود طلب قوي، لكن ما يكبح الأسعار حاليا هي المخاوف القائمة من أزمة عالمية، وإلى أن تزول هذه المخاوف فلن يؤثر قرار أوبك بخفض الإنتاج كثيرا في الأسعار، التي ستحقق قفزات كبيرة بمجرد زوال هذه المخاوف".وأوضح الخبير الاقتصادي، د. حبيب الله تركستاني، أن "قرار أوبك كان امتدادا للقرار السابق الذي ساعد في ارتفاع أسعار النفط نحو 9 دولارات، وما زال لدي أعضاء أوبك رؤية بأن هناك فرصة لاستقرار الأسعار بعد تراجعها قليلا خلال الفترة الاخيرة"، مشيرًا إلى أن "بعض الدول وضعت موازناتها السنوية على أساس أن سعر برميل يترواح بين 90 إلى 100 دولار، لهذا فهي تحاول أن تقرب الفجوة حتى لا تواجه خللا في الموازنة، وأيضا من أجل الحفاظ على استقرار السعر، ومنع التذبذب، ولا ننسى أن هناك إجماع على الخفض الطوعي بما يناسب احتياجات كل دولة من مدخولات الصادرات"وأكد أستاذ الاقتصاد والاستثمار والتمويل الدولي د. رشاد عبده، إن "قرار أوبك خطوة صحيحة ومتوقعة لأنه من غير المنطقي أن ينخفض سعر النفط في وجود عقوبات وحرب، صحيح الدول النفطية تخسر وهذا يؤثر على خطط التمويل، وصحيح أن الدول المستوردة قد تعاني إذا ما ارتفعت الاسعار نتيجة القرار، ورأينا في هذا السياق زيارات رؤساء الدول الغربية للمملكة من أجل الإبقاء على سقف الإنتاج، لكن الدول باتت تراقب مصالحها، وهذا الخفض الجديد سيؤدي حتما إلى ارتفاع الأسعار، وبالتالي فهي خطوة صحيحة وفي توقيتها، ودول أوبك تقوم في هذا بالدفاع عن مصالحها دون الالتفات للضغوط الغربية خاصة أن الدول الكبرى لم تعد كبرى"، مشيرًا إلى أن "أكبر مكسب حققته روسيا من العقوبات الغربية هو إطلاق التعاملات في قطاع الطاقة بالعملات الوطنية، وهو ما سيكسر هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي، وسيكون الخاسر الأكبر في هذا بلا جدال هو أمريكا والغرب".تستمعون إلى مزيد من التفاصيل في الرابط الصوتيإعداد وتقديم: جيهان لطفي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
مساحة حرة, аудио
ماذا ينتظر أسواق الطاقة بعد قرار أوبك تمديد خفض الإنتاج
أعلنت منظمة "أوبك+" التوصل إلى اتفاق على مستوى جديد لإنتاج النفط، عند 40.46 مليون برميل يوميا، بداية من 2024.
وجاء في بيان المنظمة أن "المجموعة اتخذت قرار تعديل حجم إنتاج النفط للحفاظ على استقرار سوق النفط، وإرساء قدرة طويلة الأمد على التنبؤ بحركته".
وفي ردود فعل فورية، سارعت العديد من الدول إلى إعلان خططها لتخفيض الإنتاج التطوعي.
وجاءت السعودية في طليعة هذه الدول، حيث أعلنت أنها ستنفذ تخفيضا إضافيا في إنتاجها من الخام، مقداره مليون برميل يوميا، ابتداء من يوليو/ تموز المقبل لمدة شهر قابلة للتمديد، كذلك أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أن بلاده ستمدد الخفض الطوعي لإنتاجها من النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024.
العراق أيضا قال إنه سيمدد خفضه التطوعي البالغ 211 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام المقبل، فيما أعلنت كل من الإمارات، والكويت، والجزائر، وعمان عن قرارت مماثلة.
وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال خبير النفط العالمي، د. ممدوح سلامة إن "أسعار النفط لن ترتفع كثيرا بسبب هذا القرار لأن المخاوف من أزمة بنكية أو مالية عالمية ما زالت قائمة، وهو ما يضع ضغطا كبيرا على الأسعار، ويمنع ارتفاعها، ويحول دون استعادة البترول لما خسره"، مشيرا إلى أن "أساسايات سوق النفط والطلب العالمي مازالت قوية جدا بدليل أن واردات الصين بلغت في أبريل نحو 13 مليون برميل يوميا، كما أن روسيا كسرت كل الأرقام القياسية في صادراتها من النفط عندما حققت 8.4 مليون برميل الشهر الماضي، وهو ما يؤكد وجود طلب قوي، لكن ما يكبح الأسعار حاليا هي المخاوف القائمة من أزمة عالمية، وإلى أن تزول هذه المخاوف فلن يؤثر قرار أوبك بخفض الإنتاج كثيرا في الأسعار، التي ستحقق قفزات كبيرة بمجرد زوال هذه المخاوف".
وأوضح الخبير الاقتصادي، د. حبيب الله تركستاني، أن "قرار أوبك كان امتدادا للقرار السابق الذي ساعد في ارتفاع أسعار النفط نحو 9 دولارات، وما زال لدي أعضاء أوبك رؤية بأن هناك فرصة لاستقرار الأسعار بعد تراجعها قليلا خلال الفترة الاخيرة"، مشيرًا إلى أن "بعض الدول وضعت موازناتها السنوية على أساس أن سعر برميل يترواح بين 90 إلى 100 دولار، لهذا فهي تحاول أن تقرب الفجوة حتى لا تواجه خللا في الموازنة، وأيضا من أجل الحفاظ على استقرار السعر، ومنع التذبذب، ولا ننسى أن هناك إجماع على الخفض الطوعي بما يناسب احتياجات كل دولة من مدخولات الصادرات"
وأكد أستاذ الاقتصاد والاستثمار والتمويل الدولي د. رشاد عبده، إن "قرار أوبك خطوة صحيحة ومتوقعة لأنه من غير المنطقي أن ينخفض سعر النفط في وجود عقوبات وحرب، صحيح الدول النفطية تخسر وهذا يؤثر على خطط التمويل، وصحيح أن الدول المستوردة قد تعاني إذا ما ارتفعت الاسعار نتيجة القرار، ورأينا في هذا السياق زيارات رؤساء الدول الغربية للمملكة من أجل الإبقاء على سقف الإنتاج، لكن الدول باتت تراقب مصالحها، وهذا الخفض الجديد سيؤدي حتما إلى ارتفاع الأسعار، وبالتالي فهي خطوة صحيحة وفي توقيتها، ودول أوبك تقوم في هذا بالدفاع عن مصالحها دون الالتفات للضغوط الغربية خاصة أن الدول الكبرى لم تعد كبرى"، مشيرًا إلى أن "أكبر مكسب حققته روسيا من العقوبات الغربية هو إطلاق التعاملات في قطاع الطاقة بالعملات الوطنية، وهو ما سيكسر هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي، وسيكون الخاسر الأكبر في هذا بلا جدال هو أمريكا والغرب".
تستمعون إلى مزيد من التفاصيل في الرابط الصوتي
