https://sarabic.ae/20230615/علماء-يحققون-اختراقا-يمكن-أن-يسهم-في-تطوير-لقاح-ضد-سرطان-الجلد-القاتل-1078147025.html
علماء يحققون "اختراقا" يمكن أن يسهم في تطوير لقاح ضد سرطان الجلد القاتل
علماء يحققون "اختراقا" يمكن أن يسهم في تطوير لقاح ضد سرطان الجلد القاتل
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة جديدة أجريت في جامعة تل أبيب الإسرائيلية ومركز شيبا الطبي في تل هشومير كيف تؤثر خلايا سرطان الجلد على بيئتها القريبة لدعم احتياجاتها من خلال تكوين... 15.06.2023, سبوتنيك عربي
2023-06-15T14:04+0000
2023-06-15T14:04+0000
2023-06-15T14:04+0000
مجتمع
الصحة
منوعات
علوم
الأخبار
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104350/67/1043506768_0:156:3001:1844_1920x0_80_0_0_fa74fc3be956387341351fa584780fba.jpg
يعتقد الباحثون، الذين يعتبرون اكتشافهم "اختراقًا"، أن ذلك يمكن أن يسهم في تطوير لقاح ضد السرطان المميت.قادت الدراسة البروفيسور كارميت ليفي من كلية الطب في جامعة تل أبيب والبروفيسور شوشانا غرينبيرغر من مركز شيبا، بتمويل من الصندوق الإسرائيلي لأبحاث السرطان، وتم نشرها في مجلة Nature's Journal of Investigative Dermatology.الدراسة كشفت عن الآلية الدقيقة التي تفرز فيها خلايا الورم الميلانيني الأكياس ذات الجدران الرقيقة المملوءة بسائل ويسمى الحويصلات، تفرزه خلايا الورم الميلانيني، والتي تسمى الميلانوسومات.وتقوم الخلايا السرطانية بعد ذلك باختراق الأوعية اللمفاوية التي تحمل خلايا الدم البيضاء. وفي المرحلة الأخيرة تواصل الميلانوسومات اختراق الخلايا، وتوزع إشارات للتكاثر والانتشار في جميع أنحاء الجسم.وقالت البروفيسور غرينبيرغر في البيان الصحفي: "أظهرنا لأول مرة أنه في المرحلة الأولى، في البشرة، تفرز خلايا الورم الميلانيني حويصلات خارج الخلية تسمى الميلانوسومات (..) أظهرنا أن الميلانوسومات يمكنها اختراق الأوعية الليمفاوية".ومضت، موضحةً: "فحصنا سلوكها في بيئة خلايا الأوعية الليمفاوية الفعلية ووجدنا أن الميلانوسومات تخترق الخلايا أيضًا وتعطيها إشارة للتكاثر والانتشار".أي أن الورم الميلانيني الأولي يفرز حويصلات خارج الخلية تخترق الأوعية الليمفاوية وتشجع على تكوين المزيد من الأوعية الليمفاوية بالقرب من الورم، مما يمكّن الورم الميلانيني من التقدم إلى المرحلة القاتلة من الورم الخبيث.وخلصت غرينبرغر إلى أنه "إذا تمكنا من إيقاف الآليات التي تولد النقائل في الغدد الليمفاوية، يمكننا أيضًا إيقاف انتشار المرض".من جانبها، قالت البروفيسور ليفي إن هذه الحويصلات تعدل بيئة الأدمة لصالح الخلايا السرطانية (..)، وبالتالي فإنها تهيئ الأرضية لنقائلهم الخاصة، مما يؤثر على جهاز المناعة بشكل عام".وأشار الباحثون إلى أن فهم كيفية انتشار الورم الميلانيني- الذي تكون بداياته غير ضارة في مرحلة ما قبل النقائل- يمكن أن يساعد في تطوير لقاح، يستحث جهاز المناعة لمكافحة الميلانوسومات.
https://sarabic.ae/20220106/نوع-من-البهارات-يقتل-الخلايا-السرطانية-ويقلل-من-نموها-بنسبة-80-بالمائة-1054991919.html
https://sarabic.ae/20201106/الورم-الميلانيني-الخبيث-يصيب--نجمة-تليفزيون-الواقع-مولي-ماي-هيغ--تعرف-على-المرض-1047095089.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104350/67/1043506768_166:0:2833:2000_1920x0_80_0_0_885f21f3a16b3c7351f2e921e09aa2c7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الصحة, منوعات, علوم, الأخبار, أخبار العالم الآن
الصحة, منوعات, علوم, الأخبار, أخبار العالم الآن
علماء يحققون "اختراقا" يمكن أن يسهم في تطوير لقاح ضد سرطان الجلد القاتل
كشفت دراسة جديدة أجريت في جامعة تل أبيب الإسرائيلية ومركز شيبا الطبي في تل هشومير كيف تؤثر خلايا سرطان الجلد على بيئتها القريبة لدعم احتياجاتها من خلال تكوين أوعية ليمفاوية جديدة في الأدمة (الطبقة الداخلية من الجلد) لتتعمق أكثر وتنتشر في الجسم.
يعتقد الباحثون، الذين يعتبرون اكتشافهم "اختراقًا"، أن ذلك يمكن أن يسهم في تطوير لقاح ضد السرطان المميت.
قادت
الدراسة البروفيسور كارميت ليفي من كلية الطب في جامعة تل أبيب والبروفيسور شوشانا غرينبيرغر من مركز شيبا، بتمويل من الصندوق الإسرائيلي لأبحاث السرطان، وتم نشرها في مجلة Nature's Journal of Investigative Dermatology.
الدراسة كشفت عن الآلية الدقيقة التي تفرز فيها خلايا الورم الميلانيني الأكياس ذات الجدران الرقيقة المملوءة بسائل ويسمى الحويصلات، تفرزه خلايا الورم الميلانيني، والتي تسمى الميلانوسومات.
وتقوم
الخلايا السرطانية بعد ذلك باختراق الأوعية اللمفاوية التي تحمل خلايا الدم البيضاء. وفي المرحلة الأخيرة تواصل الميلانوسومات اختراق الخلايا، وتوزع إشارات للتكاثر والانتشار في جميع أنحاء الجسم.
وقالت البروفيسور غرينبيرغر في البيان الصحفي: "أظهرنا لأول مرة أنه في المرحلة الأولى، في البشرة، تفرز خلايا الورم الميلانيني حويصلات خارج الخلية تسمى الميلانوسومات (..) أظهرنا أن الميلانوسومات يمكنها اختراق الأوعية الليمفاوية".
ومضت، موضحةً: "فحصنا سلوكها في بيئة خلايا الأوعية الليمفاوية الفعلية ووجدنا أن الميلانوسومات تخترق الخلايا أيضًا وتعطيها إشارة للتكاثر والانتشار".
أي أن
الورم الميلانيني الأولي يفرز حويصلات خارج الخلية تخترق الأوعية الليمفاوية وتشجع على تكوين المزيد من الأوعية الليمفاوية بالقرب من الورم، مما يمكّن الورم الميلانيني من التقدم إلى المرحلة القاتلة من الورم الخبيث.
وخلصت غرينبرغر إلى أنه "إذا تمكنا من إيقاف الآليات التي تولد النقائل في الغدد الليمفاوية، يمكننا أيضًا إيقاف انتشار المرض".
من جانبها، قالت البروفيسور ليفي إن هذه الحويصلات تعدل بيئة الأدمة لصالح الخلايا السرطانية (..)، وبالتالي فإنها تهيئ الأرضية لنقائلهم الخاصة، مما يؤثر على جهاز المناعة بشكل عام".
وأشار الباحثون إلى أن فهم كيفية انتشار الورم الميلانيني- الذي تكون بداياته غير ضارة في مرحلة ما قبل النقائل- يمكن أن يساعد في تطوير لقاح، يستحث جهاز المناعة لمكافحة الميلانوسومات.