https://sputnikarabic.ae/20230726/الشهر-الرابع-من-الحرب-في-السودان-دون-بوادر-للسلام-وتفاقم-الأزمة-الإنسانية--1079426809.html
الشهر الرابع من الحرب في السودان دون بوادر للسلام وتفاقم الأزمة الإنسانية
الشهر الرابع من الحرب في السودان دون بوادر للسلام وتفاقم الأزمة الإنسانية
تستمر المعارك في السودان وخاصة في العاصمة الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع، للشهر الرابع، مع محاولات دولية وعربية وإقليمية لحل النزاع دون جدوى. 26.07.2023, سبوتنيك عربي
2023-07-26T14:25+0000
2023-07-26T14:25+0000
2023-07-26T14:27+0000
راديو
لقاء سبوتنيك
أخبار السودان اليوم
الجيش السوداني
قوات الدعم السريع السودانية
/html/head/meta[@name='og:title']/@content
/html/head/meta[@name='og:description']/@content
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/07/1a/1079426517_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_768a7f1bd282125201921dbac2870601.png
الشهر الرابع من الحرب في السودان دون بوادر للسلام وتفاقم الأزمة الإنسانية
الشهر الرابع من الحرب في السودان دون بوادر للسلام وتفاقم الأزمة الإنسانية
الصراع بدأ، في الخامس عشر من أبريل/ نيسان الماضي، بعد أن حذر قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، قائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو(حميدتي)، من التحركات التي تجريها قواته داخل العاصمة الخرطوم والسيطرة على بعض المناطق، إلا أن التحذير لم يسفر عن شيء، فتحرك الجيش واعتبر في بيان رسمي أن قوات الدعم السريع قوى متمردة ويجب القضاء عليها .وبعد مئة يوم كاملة من الحرب والمعارك لم تسفر لا عن غالب ولا مغلوب سوى الشعب السوداني، الذي نزح عن منازله بأكثر من ثلاثة ملايين شخص إما باللجوء إلى خارج البلاد أو النزوح داخليا إلى بعض الأقاليم التي لم تصلها الحرب. وتقول وزارة الصحة السودانية إن القتال أودى بحياة 1136 شخصا، لكن المسؤولين يعتقدون أن العدد أكبر من ذلك.وفي لقاء مع "سبوتنيك"، قال د. الصديق تاور، عضو مجلس السيادة السوداني قبل انقلاب أكتوبر 2021: " قبل الانقلاب في 25 أكتوبر 2021، كان البرهان وحميدتي يدًا واحدة في مواجهة المكون المدني بخلق العراقيل وهزيمة الحكومة المدنية بقيادة، رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وتهيئة الظروف للانقضاض عليها، حيث عمل الطرفان سويا يدا بيد لإفشال حكومة حمدوك وتعجيزها في الداخل، ولم يكن لدى البرهان أو حميدتي أي ثقة في السلطة المدنية في ذلك الوقت".سياسيا نظمت قوى الحرية والتغيير مؤتمرا في العاصمة المصرية القاهرة، بهدف تكوين جبهة مدنية تعمل على إنهاء الأزمة ، وقال عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، بابكر فيصل، إن "اجتماع القاهرة ناقش تكوين جبهة مدنية عريضة تشمل كافة الأحزاب السياسية والحركات المسلحة، وتنظيمات المجتمع المدني بمختلف أطيافه ولجان المقاومة"، موضحًا أن الهدف "خلق جبهة تمثل المدنيين كضلع ثالث في هذه الحرب، وكأصحاب مصلحة حقيقية في وقف الحرب".وقالت قوى الحرية والتغيير، التحالف المدني الرئيسي، يوم الأحد الماضي، إنها عقدت اجتماعا في مصر، التي تعرض نفسها كوسيط في الصراع. وفي حين أبدى الجانبان انفتاحا إزاء جهود الوساطة التي تقوم بها أطراف إقليمية ودولية، لم تسفر أي من تلك الجهود عن وقف دائم لإطلاق النار، على حد قول قوى الحرية والتغيير.وقال مصباح أحمد، رئيس دائرة الإعلام بحزب الأمة القومي والقيادي في قوى الحرية والتغيير ، في لقاء مع "سبوتنيك": "إن الأوضاع في السودان بعد مرور أكثر من مئة يوم من الحرب للأسف تزداد سوءا يوما بعد يوم، وقد توسعت رقعة الحرب نتيجة لتطاول أمدها وشملت عددا من الولايات، لذلك القوى السياسية والمدنية وبالتنسيق مع المجتمع الدولي تبذل جهودا حثيثة لوقف هذه الحرب بصورة عاجلة عبر منبر جدة".وقال أحمد إن قوى الحرية والتغيير تحاول توحيد الصف الوطني وتناقش مسائل ورؤى لبناء أكبر جبهة مدنية لإنهاء الحرب وإعادة الإعمار وتحقيق السلام وكذلك لمواجهة خطاب الكراهية، وهي رؤى ستقدمها قوى الحرية والتغيير إلى القوى السياسية الأخرى حتى يكون هنالك طرح عام وجهد متكامل ووحدة صف حقيقية لحل هذه المعضلة، بحسب قوله.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/07/1a/1079426517_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_8b0b2d770e83f35f186a5a7f0074b290.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
لقاء سبوتنيك, أخبار السودان اليوم, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, аудио
لقاء سبوتنيك, أخبار السودان اليوم, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, аудио
الشهر الرابع من الحرب في السودان دون بوادر للسلام وتفاقم الأزمة الإنسانية
14:25 GMT 26.07.2023 (تم التحديث: 14:27 GMT 26.07.2023) تستمر المعارك في السودان وخاصة في العاصمة الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع، للشهر الرابع، مع محاولات دولية وعربية وإقليمية لحل النزاع دون جدوى.
الصراع بدأ، في الخامس عشر من أبريل/ نيسان الماضي، بعد أن حذر قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، قائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو(حميدتي)، من التحركات التي تجريها قواته داخل العاصمة الخرطوم والسيطرة على بعض المناطق، إلا أن التحذير لم يسفر عن شيء، فتحرك الجيش واعتبر في بيان رسمي أن قوات الدعم السريع قوى متمردة ويجب القضاء عليها .
وبعد مئة يوم كاملة من الحرب والمعارك لم تسفر لا عن غالب ولا مغلوب سوى
الشعب السوداني، الذي نزح عن منازله بأكثر من ثلاثة ملايين شخص إما باللجوء إلى خارج البلاد أو النزوح داخليا إلى بعض الأقاليم التي لم تصلها الحرب. وتقول وزارة الصحة السودانية إن القتال أودى بحياة 1136 شخصا، لكن المسؤولين يعتقدون أن العدد أكبر من ذلك.
وفي لقاء مع "سبوتنيك"، قال د. الصديق تاور، عضو مجلس السيادة السوداني قبل انقلاب أكتوبر 2021: " قبل الانقلاب في 25 أكتوبر 2021، كان البرهان وحميدتي يدًا واحدة في مواجهة المكون المدني بخلق العراقيل وهزيمة الحكومة المدنية بقيادة، رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وتهيئة الظروف للانقضاض عليها، حيث عمل الطرفان سويا يدا بيد لإفشال حكومة حمدوك وتعجيزها في الداخل، ولم يكن لدى البرهان أو حميدتي أي ثقة في السلطة المدنية في ذلك الوقت".
وأضاف تاور أن "الخلافات ظهرت بين البرهان وحميدتي بعد الانقلاب، حيث شعر حميدتي أنه قد تم استغفاله واستخدامه في دعم الانقلاب، وبعدها أصبح للبرهان ارتباطاته وأجندته مع الإسلاميين (نظام البشير)، ويسعى أن يعيدهم إلى موقع السلطة، وفي الوقت نفسه كان لدى حميدتي أسبابه الخاصة في معاداة الإسلاميين ونظام عمر البشير، حيث يعتقد حميدتي أن بينهم ثأرا وأن هناك تربص بالدعم السريع، لذا فإنه بعد 25 أكتوبر بدأت الخلافات الحقيقية بين البرهان وحميدتي، سواء في الأجندة أو المصالح وأيضا فيما يتعلق بالنفوذ والسيطرة والقيادة".
سياسيا نظمت قوى الحرية والتغيير مؤتمرا في العاصمة المصرية القاهرة، بهدف تكوين جبهة مدنية تعمل على إنهاء الأزمة ، وقال عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، بابكر فيصل، إن "اجتماع القاهرة ناقش تكوين جبهة مدنية عريضة تشمل كافة الأحزاب السياسية والحركات المسلحة، وتنظيمات المجتمع المدني بمختلف أطيافه ولجان المقاومة"، موضحًا أن الهدف "خلق جبهة تمثل المدنيين كضلع ثالث في هذه الحرب، وكأصحاب مصلحة حقيقية في وقف الحرب".
وقالت قوى الحرية والتغيير، التحالف المدني الرئيسي، يوم الأحد الماضي، إنها عقدت اجتماعا في مصر، التي تعرض نفسها كوسيط في الصراع. وفي حين أبدى الجانبان انفتاحا إزاء جهود الوساطة التي تقوم بها أطراف إقليمية ودولية، لم تسفر أي من تلك الجهود عن وقف دائم لإطلاق النار، على حد قول قوى الحرية والتغيير.
وقال مصباح أحمد، رئيس دائرة الإعلام بحزب الأمة القومي والقيادي في
قوى الحرية والتغيير ، في لقاء مع "سبوتنيك": "إن الأوضاع في السودان بعد مرور أكثر من مئة يوم من الحرب للأسف تزداد سوءا يوما بعد يوم، وقد توسعت رقعة الحرب نتيجة لتطاول أمدها وشملت عددا من الولايات، لذلك القوى السياسية والمدنية وبالتنسيق مع المجتمع الدولي تبذل جهودا حثيثة لوقف هذه الحرب بصورة عاجلة عبر منبر جدة".
وأضاف مصباح: "في هذا الإطار بذلت القوى السياسية والمدنية كل جهد تستطيعه مع طرفي الحرب ولتنسيق المبادرات الدولية المطروحة وعلى رأسها مبادرة جدة والإيغاد والاتحاد الأفريقي ودول الجوار ومصر والدول الصديقة والشقيقة.. كلها جهود مازالت مستمرة من أجل توحيد هذه المبادرات والوصول إلى حوار مباشر بين الطرفين ينهي الحرب ويستعيد الاستقرار في البلاد".
وقال أحمد إن قوى الحرية والتغيير تحاول توحيد الصف الوطني وتناقش مسائل ورؤى لبناء أكبر جبهة مدنية لإنهاء الحرب وإعادة الإعمار وتحقيق السلام وكذلك لمواجهة خطاب الكراهية، وهي رؤى ستقدمها قوى الحرية والتغيير إلى القوى السياسية الأخرى حتى يكون هنالك طرح عام وجهد متكامل ووحدة صف حقيقية لحل هذه المعضلة، بحسب قوله.