فرنسا: التلاعب بالخطاب المناهض لباريس لا ينبغي أن يفسد عمق علاقاتنا بأفريقيا

© Sputnik . Abdul Kader Albayوزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا
وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا - سبوتنيك عربي, 1920, 29.08.2023
وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا
تابعنا عبر
أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، اليوم الثلاثاء، أنها تتوقع "مستقبلا مشرقا" في العلاقات مع أفريقيا.
وقالت في كلمة لها خلال المؤتمر السنوي للسفراء في باريس: "إنني مقتنعة بأن العلاقات بين فرنسا وأفريقيا أمامها مستقبل مشرق، وأن التلاعب بالخطاب المناهض لفرنسا هنا وهناك لا ينبغي أن يفسد نوعية وعمق علاقاتنا مع غالبية هذه الدول"، وفقا لقناة "TV5 Monde" الفرنسية.
وتابعت: "تتمتع فرنسا "بالكثير من المزايا" في أفريقيا".
وفي أوائل شهر أغسطس/ آب الجاري، خاطبت مجموعة من 94 من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي ذوي وجهات نظر سياسية مختلفة، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في رسالة مفتوحة، مؤكدين أن سياسة فرنسا في أفريقيا فشلت، في إشارة إلى سلسلة من الانقلابات في النيجر وغيرها من المستعمرات الفرنسية السابقة في القارة الأفريقية.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلقي كلمة خلال مؤتمر السفراء في قصر الإليزيه بباريس، 28 أغسطس/ آب 2023 - سبوتنيك عربي, 1920, 28.08.2023
ماكرون: سفيرنا في النيجر سيبقى رغم ضغوط الانقلابيين وبازوم كان شجاعا برفض الاستقالة
وشددت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، في كلمتها، على أن فرنسا تدعم زيادة حضور الدول الأفريقية في مجلس الأمن الدولي، وكذلك دمج الاتحاد الأفريقي في مجموعة العشرين.
وأضافت أن "الدول الأفريقية شريكة لا غنى عنها، فيما يتعلق بمعالجة التحديات المشتركة المتعددة، لذا يجب علينا العمل معها".
وأكدت مجددا دعم باريس المستمر للسلطات المنتخبة في النيجر، التي أطيح بها في انقلاب عسكري في 26 يوليو/ تموز الماضي، لكنها اعترفت بأن "الواقع أجبرنا على استخلاص الدروس من أكثر من عقد من السياسة في منطقة الساحل".
علم فرنسا - سبوتنيك عربي, 1920, 19.08.2023
تقارير: تصاعد التوترات بين فرنسا والولايات المتحدة بشأن السيطرة العسكرية على النيجر
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، انتقد، أمس الاثنين، في المؤتمر السنوي للسفراء، أمريكا ودول أخرى لسحب دعمها لحكومة النيجر المخلوعة.
ورفضت فرنسا، يوم السبت الماضي، مطالبة المجلس العسكري في النيجر، بمغادرة سفيرها خلال 48 ساعة.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "فرنسا تبلغت بطلب الانقلابيين"، مضيفة أن "الانقلابيين لا يملكون أهلية لتقديم هذا الطلب، واعتماد السفير لا يأتي إلا من سلطات النيجر الشرعية المنتخبة".
يشار إلى أن النيجر هي مستعمرة فرنسية سابقة، ظلت واحدة من آخر حلفاء الدول الغربية في منطقة الساحل. كما تمتلك البلاد احتياطيات غنية من اليورانيوم تعتمد عليها فرنسا.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала