https://sputnikarabic.ae/20230829/فرنسا-التلاعب-بالخطاب-المناهض-لباريس-لا-ينبغي-أن-يفسد-عمق-علاقاتنا-بأفريقيا-1080529333.html
فرنسا: التلاعب بالخطاب المناهض لباريس لا ينبغي أن يفسد عمق علاقاتنا بأفريقيا
فرنسا: التلاعب بالخطاب المناهض لباريس لا ينبغي أن يفسد عمق علاقاتنا بأفريقيا
أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، اليوم الثلاثاء، أنها تتوقع "مستقبلا مشرقا" في العلاقات مع أفريقيا. 29.08.2023, سبوتنيك عربي
2023-08-29T14:37+0000
2023-08-29T14:37+0000
2023-08-29T14:37+0000
أخبار فرنسا
العالم
أخبار العالم الآن
الأخبار
أفريقيا
النيجر
أخبار النيجر
/html/head/meta[@name='og:title']/@content
/html/head/meta[@name='og:description']/@content
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0a/0e/1069015488_0:67:1280:787_1920x0_80_0_0_a048d1b59e89719e265dce98b80eb3a1.jpg
وقالت في كلمة لها خلال المؤتمر السنوي للسفراء في باريس: "إنني مقتنعة بأن العلاقات بين فرنسا وأفريقيا أمامها مستقبل مشرق، وأن التلاعب بالخطاب المناهض لفرنسا هنا وهناك لا ينبغي أن يفسد نوعية وعمق علاقاتنا مع غالبية هذه الدول"، وفقا لقناة "TV5 Monde" الفرنسية.وتابعت: "تتمتع فرنسا "بالكثير من المزايا" في أفريقيا".وفي أوائل شهر أغسطس/ آب الجاري، خاطبت مجموعة من 94 من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي ذوي وجهات نظر سياسية مختلفة، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في رسالة مفتوحة، مؤكدين أن سياسة فرنسا في أفريقيا فشلت، في إشارة إلى سلسلة من الانقلابات في النيجر وغيرها من المستعمرات الفرنسية السابقة في القارة الأفريقية.وشددت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، في كلمتها، على أن فرنسا تدعم زيادة حضور الدول الأفريقية في مجلس الأمن الدولي، وكذلك دمج الاتحاد الأفريقي في مجموعة العشرين.وأضافت أن "الدول الأفريقية شريكة لا غنى عنها، فيما يتعلق بمعالجة التحديات المشتركة المتعددة، لذا يجب علينا العمل معها".وأكدت مجددا دعم باريس المستمر للسلطات المنتخبة في النيجر، التي أطيح بها في انقلاب عسكري في 26 يوليو/ تموز الماضي، لكنها اعترفت بأن "الواقع أجبرنا على استخلاص الدروس من أكثر من عقد من السياسة في منطقة الساحل".وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، انتقد، أمس الاثنين، في المؤتمر السنوي للسفراء، أمريكا ودول أخرى لسحب دعمها لحكومة النيجر المخلوعة.ورفضت فرنسا، يوم السبت الماضي، مطالبة المجلس العسكري في النيجر، بمغادرة سفيرها خلال 48 ساعة.وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "فرنسا تبلغت بطلب الانقلابيين"، مضيفة أن "الانقلابيين لا يملكون أهلية لتقديم هذا الطلب، واعتماد السفير لا يأتي إلا من سلطات النيجر الشرعية المنتخبة".يشار إلى أن النيجر هي مستعمرة فرنسية سابقة، ظلت واحدة من آخر حلفاء الدول الغربية في منطقة الساحل. كما تمتلك البلاد احتياطيات غنية من اليورانيوم تعتمد عليها فرنسا.
https://sputnikarabic.ae/20230828/ماكرون-سفيرنا-في-النيجر-سيبقى-رغم-ضغوط-الانقلابيين-وبازوم-كان-شجاعا-برفض-الاستقالة-1080484358.html
https://sputnikarabic.ae/20230819/تقارير-تصاعد-التوترات-بين-فرنسا-والولايات-المتحدة-بشأن-السيطرة-العسكرية-على-النيجر-1080211808.html
أخبار فرنسا
أفريقيا
النيجر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0a/0e/1069015488_72:0:1209:853_1920x0_80_0_0_4bbd2b8b812c8669e17988581ff01550.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار فرنسا , العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار, أفريقيا, النيجر, أخبار النيجر
أخبار فرنسا , العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار, أفريقيا, النيجر, أخبار النيجر
فرنسا: التلاعب بالخطاب المناهض لباريس لا ينبغي أن يفسد عمق علاقاتنا بأفريقيا
أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، اليوم الثلاثاء، أنها تتوقع "مستقبلا مشرقا" في العلاقات مع أفريقيا.
وقالت في كلمة لها خلال المؤتمر السنوي للسفراء في باريس: "إنني مقتنعة بأن العلاقات بين فرنسا وأفريقيا أمامها مستقبل مشرق، وأن التلاعب بالخطاب المناهض لفرنسا هنا وهناك لا ينبغي أن يفسد نوعية وعمق علاقاتنا مع غالبية هذه الدول"، وفقا
لقناة "TV5 Monde" الفرنسية.
وتابعت: "تتمتع فرنسا "بالكثير من المزايا" في أفريقيا".
وفي أوائل شهر أغسطس/ آب الجاري، خاطبت مجموعة من 94 من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي ذوي وجهات نظر سياسية مختلفة، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في رسالة مفتوحة، مؤكدين أن سياسة فرنسا في أفريقيا فشلت، في إشارة إلى سلسلة من الانقلابات في النيجر وغيرها من المستعمرات الفرنسية السابقة في القارة الأفريقية.
وشددت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، في كلمتها، على أن فرنسا تدعم زيادة حضور الدول الأفريقية في مجلس الأمن الدولي، وكذلك دمج الاتحاد الأفريقي في مجموعة العشرين.
وأضافت أن "الدول الأفريقية شريكة لا غنى عنها، فيما يتعلق بمعالجة التحديات المشتركة المتعددة، لذا يجب علينا العمل معها".
وأكدت مجددا دعم باريس المستمر للسلطات المنتخبة في النيجر، التي أطيح بها في انقلاب عسكري في 26 يوليو/ تموز الماضي، لكنها اعترفت بأن "الواقع أجبرنا على استخلاص الدروس من أكثر من عقد من السياسة في منطقة الساحل".
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، انتقد، أمس الاثنين، في المؤتمر السنوي للسفراء، أمريكا ودول أخرى لسحب دعمها لحكومة النيجر المخلوعة.
و
رفضت فرنسا، يوم السبت الماضي، مطالبة المجلس العسكري في النيجر، بمغادرة سفيرها خلال 48 ساعة.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "فرنسا تبلغت بطلب الانقلابيين"، مضيفة أن "الانقلابيين لا يملكون أهلية لتقديم هذا الطلب، واعتماد السفير لا يأتي إلا من سلطات النيجر الشرعية المنتخبة".
يشار إلى أن النيجر هي مستعمرة فرنسية سابقة، ظلت واحدة من آخر حلفاء الدول الغربية في منطقة الساحل. كما تمتلك البلاد احتياطيات غنية من اليورانيوم تعتمد عليها فرنسا.