https://sputnikarabic.ae/20230906/الأوضاع-الاقتصادية-في-غزة-تزداد-اختناقا-مع-وقف-إسرائيل-للتصدير-من-القطاع--1080765360.html
الأوضاع الاقتصادية في غزة تزداد اختناقا مع وقف إسرائيل للتصدير من القطاع
الأوضاع الاقتصادية في غزة تزداد اختناقا مع وقف إسرائيل للتصدير من القطاع
أدانت وزارة الاقتصاد في غزة، قيام الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق معبر "كرم أبو سالم" أمام تصدير البضائع من قطاع غزة إلى الضفة الغربية والعالم الخارجي. 06.09.2023, سبوتنيك عربي
2023-09-06T16:16+0000
2023-09-06T16:16+0000
2023-09-06T16:16+0000
راديو
العدوان الإسرائيلي على غزة
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار فلسطين اليوم
لقاء سبوتنيك
/html/head/meta[@name='og:title']/@content
/html/head/meta[@name='og:description']/@content
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/09/06/1080764995_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_0e73f47441d89106abfa1d0bea9a9523.png
الأوضاع الاقتصادية في غزة تزداد اختناقا مع وقف إسرائيل للتصدير من القطاع
الأوضاع الاقتصادية في غزة تزداد اختناقا مع وقف إسرائيل للتصدير من القطاع
ورفضت الوزارة في بيان لها، قرار الاحتلال بإغلاق معبر "كرم أبو سالم" أمام الصادرات بحجج واهية، معتبرة أن الخطوة إمعان في سياسة تشديد الحصار، بحسب البيان.وحذرت الوزارة من أن "إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمعبر "كرم أبو سالم" التجاري الوحيد في قطاع غزة، في وجه البضائع التي تنقل من غزة إلى الضفة الغربية والعالم الخارجي، سيزيد من صعوبة الوضع الاقتصادي ويخلق مزيد من المعيقات أمام النشاط الاقتصادي وخاصة في القطاع الصناعي والزراعي، وسيحد من نمو النشاط الاقتصادي الفلسطيني الذي يعاني جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة".وأضاف البيان: "ويمثل هذا الإغلاق دليلا إضافيا على استخدام الاحتلال لسياسة الحصار الاقتصادي كأداة من أدوات العقاب الجماعي ضد المواطنين، خاصة أن هذا القرار سيؤدي إلى وقف العمل في عشرات المصانع وسيهدد عشرات آلاف العاملين بفقدان فرص العمل التي يعتاشون منها، وسيؤدي إلى زيادة معدلات الفقر والبطالة المرتفعة مسبقا في قطاع غزة".وأعلنت إسرائيل، اليوم الأربعاء، أنها أوقفت مؤقتًا خروج البضائع التجارية من قطاع غزة عبر معبر حدودي رئيسي، بعد أن أحبط أفراد أمن إسرائيليين محاولة لتهريب متفجرات.وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن "المفتشين عند معبر "كرم أبو سالم" الحدودي، عثروا على بضعة كيلوغرامات من المتفجرات عالية الجودة في شحنة، حيث كانت مخبأة في بطانات ملابس، ويشتبه في أن الهدف هو توصيلها إلى عناصر إرهابية"، بحسب وصفها.وأوضح وزير الاقتصاد الفلسطيني أن "المصانع رغم أنها ما زالت تعمل لكن بدون تصريف وتسويق للبضائع، وهو بدوره ما يسبب كذلك خسائر هائلة، بالإضافة لأزمة حادة تتمثل في نقص المواد الأساسية، وكل ذلك ينعكس بالسلب ويضيف مزيدا من الخسائر المتوالية التي تخنق اقتصاد القطاع المحاصر".وتزداد الأوضاع الاقتصادية في غزة، سوءا مع استمرار الحصار الاسرائيلي على القطاع، منذ 16 عاما. وفي مطلع العام الحالي، قال صندوق النقد الدولي إن "وضع الاقتصاد في قطاع غزة مؤلم مع استمرار ارتفاع معدلات البطالة والفقر"، مؤكدا أن "التحديات التي يواجهها الاقتصاد الفلسطيني ككل من توترات سياسية وأمنية واجتماعية متزايدة، وتضخم مرتفع، وقيود على الحركة تؤثر على توقعات نموه على المدى المتوسط".ويُعتبر قطاع غزة، منطقة معزولة نسبيا بسبب الحصار الإسرائيلي، والانقسام الفلسطيني، وتكرار إغلاق حدوده مع مصر.وتبلغ مساحة القطاع نحو 365 كيلو متر مربع وعدد سكانه يقارب من 2 مليون نسمة. وهو بذلك من أكثر مناطق العالم كثافة بالسكان.وأوضح أن "غزة تعاني من بطالة كبيرة، وغلق المعبر يزيد من نسبة البطالة بين العمال"، مبينا أن "الاتحاد يبحث عن فرص تشغيلية من خلال السعي لتمكين الصناعات في غزة، من الدخول في أسواق خارجية وإغلاق المعبر يحرم من هذه الفرص".ولفت إلى أن "القطاع الخاص معني بتوفير البيئة الاستثمارية المناسبة في غزة، وهذا يتم من خلال التفاهمات والوساطات الدولية".
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/09/06/1080764995_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_cc1762598e6def21b014bb39610687b3.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار فلسطين اليوم, لقاء سبوتنيك, аудио
العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار فلسطين اليوم, لقاء سبوتنيك, аудио
الأوضاع الاقتصادية في غزة تزداد اختناقا مع وقف إسرائيل للتصدير من القطاع
تابعنا عبر

أدانت وزارة الاقتصاد في غزة، قيام الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق معبر "كرم أبو سالم" أمام تصدير البضائع من قطاع غزة إلى الضفة الغربية والعالم الخارجي.
ورفضت الوزارة في بيان لها، قرار الاحتلال بإغلاق معبر "كرم أبو سالم" أمام الصادرات بحجج واهية، معتبرة أن الخطوة إمعان في سياسة تشديد الحصار، بحسب البيان.
وحذرت الوزارة من أن "إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي
لمعبر "كرم أبو سالم" التجاري الوحيد في قطاع غزة، في وجه البضائع التي تنقل من غزة إلى الضفة الغربية والعالم الخارجي، سيزيد من صعوبة الوضع الاقتصادي ويخلق مزيد من المعيقات أمام النشاط الاقتصادي وخاصة في القطاع الصناعي والزراعي، وسيحد من نمو النشاط الاقتصادي الفلسطيني الذي يعاني جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة".
وأضاف البيان: "ويمثل هذا الإغلاق دليلا إضافيا على استخدام الاحتلال لسياسة الحصار الاقتصادي كأداة من أدوات العقاب الجماعي ضد المواطنين، خاصة أن هذا القرار سيؤدي إلى وقف العمل في عشرات المصانع وسيهدد عشرات آلاف العاملين بفقدان فرص العمل التي يعتاشون منها، وسيؤدي إلى زيادة معدلات الفقر والبطالة المرتفعة مسبقا في قطاع غزة".
وأعلنت إسرائيل، اليوم الأربعاء، أنها أوقفت مؤقتًا خروج البضائع التجارية من قطاع غزة عبر معبر حدودي رئيسي، بعد أن أحبط أفراد أمن إسرائيليين محاولة لتهريب متفجرات.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن "المفتشين عند معبر "كرم أبو سالم" الحدودي، عثروا على بضعة كيلوغرامات من المتفجرات عالية الجودة في شحنة، حيث كانت مخبأة في بطانات ملابس، ويشتبه في أن الهدف هو توصيلها إلى عناصر إرهابية"، بحسب وصفها.
في حديثه لـ"سبوتنيك"، قال خالد العسيلي، وزير الاقتصاد الفلسطيني، إن "هذا الإجراء احتلالي وغير إنساني لأن عملية حصار قطاع غزة، بدون وجه حق، مستمرة منذ 17 عاما، بالمخالفة لكل القوانين والمواثيق الدولية، وهم اليوم يفرضون إغلاقا بمعنى عدم توريد أي شيء من المواد الأساسية والمواد الأخرى والمواد الخام التي تعطل عملية الإنتاج والتسويق أيضا.. كما أن هناك منتجات زراعية تصدَر للضفة الغربية وبالتالي كل هذه خسائر للمزارعين".
وأوضح وزير الاقتصاد الفلسطيني أن "المصانع رغم أنها ما زالت تعمل لكن بدون تصريف وتسويق للبضائع، وهو بدوره ما يسبب كذلك خسائر هائلة، بالإضافة لأزمة حادة تتمثل في نقص المواد الأساسية، وكل ذلك ينعكس بالسلب ويضيف مزيدا من الخسائر المتوالية التي تخنق اقتصاد القطاع المحاصر".
وقال الوزير إنه "ناشد العالم أن يضغط على حكومة إسرائيل، للسماح بعملية الاستيراد والتصدير للقطاع ووقف الإجراءات التعسفية بحق القطاع".
وتزداد الأوضاع الاقتصادية في غزة، سوءا مع
استمرار الحصار الاسرائيلي على القطاع، منذ 16 عاما. وفي مطلع العام الحالي، قال صندوق النقد الدولي إن "وضع الاقتصاد في قطاع غزة مؤلم مع استمرار ارتفاع معدلات البطالة والفقر"، مؤكدا أن "التحديات التي يواجهها الاقتصاد الفلسطيني ككل من توترات سياسية وأمنية واجتماعية متزايدة، وتضخم مرتفع، وقيود على الحركة تؤثر على توقعات نموه على المدى المتوسط".
وأشار الصندوق فى تقرير له، في نهاية العام الماضي، إلى أن "التغلب على هذه التحديات سيتطلب إصلاحات وجهود مطلوب بذلها من جانب السلطة الفلسطينية وإسرائيل والمانحين، ما من شأنه تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي وتمهيد الطريق لنمو اقتصادي أسرع وخلق فرص عمل وتخفيف حدة الفقر".
ويُعتبر قطاع غزة، منطقة معزولة نسبيا بسبب الحصار الإسرائيلي،
والانقسام الفلسطيني، وتكرار إغلاق حدوده مع مصر.
وتبلغ مساحة القطاع نحو 365 كيلو متر مربع وعدد سكانه يقارب من 2 مليون نسمة. وهو بذلك من أكثر مناطق العالم كثافة بالسكان.
قال المتحدث الإعلامي باسم الاتحاد العام للصناعات، وضاح بسيسو، إن "تكرار إغلاق معبر "كرم أبو سالم" يعتبر عملا صعبا وسيئا وضارا بقطاع الصناعات بشكل عام وبالحالة الاجتماعية ومصادر العمل في قطاع غزة".
وأوضح أن "غزة تعاني من بطالة كبيرة، وغلق المعبر يزيد من نسبة البطالة بين العمال"، مبينا أن "الاتحاد يبحث عن فرص تشغيلية من خلال السعي لتمكين الصناعات في غزة، من الدخول في أسواق خارجية وإغلاق المعبر يحرم من هذه الفرص".
وذكر الوزير أن "هناك جهودا تبذل لحث إسرائيل، على التراجع عن قرار غلق المعبر أمام الصادرات، تقوم بها السلطة الفلسطينية والهيئة الرئاسية للتنسيق على المعابر والمؤسسات الدولية في غزة".
ولفت إلى أن "القطاع الخاص معني بتوفير البيئة الاستثمارية المناسبة في غزة، وهذا يتم من خلال التفاهمات والوساطات الدولية".