https://sarabic.ae/20230914/خبراء-ليبيون-يفندون-لـسبوتنيك-أسباب-انهيار-سدي-وادي-درنة-وارتفاع-أعداد-الضحايا-1081040661.html
خبراء ليبيون يفندون لـ"سبوتنيك" أسباب انهيار سدي وادي درنة وارتفاع أعداد الضحايا
خبراء ليبيون يفندون لـ"سبوتنيك" أسباب انهيار سدي وادي درنة وارتفاع أعداد الضحايا
سبوتنيك عربي
انتشرت في الآونة الأخيرة أبحاث ليبية تشير إلى ضرورة العمل على إعادة هيكلة وترميم السدين الموجودين في مدينة درنة، محذرة من انهيارهما في حال تعرض المنطقة إلى... 14.09.2023, سبوتنيك عربي
2023-09-14T14:27+0000
2023-09-14T14:27+0000
2023-09-14T14:42+0000
في ليبيا... أهوال لا توصف
أخبار ليبيا اليوم
حصري
تقارير سبوتنيك
الأخبار
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/09/0c/1080969466_0:2:960:542_1920x0_80_0_0_5a9d46b6cdc22e54bf5b5541faf093e8.jpg
وتشيرا الدراسات إلى أن درنة تعرضت لعاصفتين مطريتين بناءً على فيضان أكتوبر/ تشرين الأول عام 1945 وأواخر نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1986.ومن خلال النتائج المتحصل عليها يتضح أن منطقة الدراسة معرضة لمخاطر الفيضانات، لذلك يجب اتخاذ إجراءات فورية بإجراء عملية الصيانة الدورية للسدود القائمة، لأنه في حالة حدوث فيضان ضخم فان النتيجة ستكون كارثية على سكان الوادي والمدينة.مدير عام المركز الليبي لأبحاث تغير المناخ، الهادي المبروك أبوقرين، أرجع ما حدث في مدينة درنة جراء العاصفة دانيا إلى انهيار سدي مدينة درنة نتيجة الإهمال في التعامل مع الوضع قبل وأثناء العاصفة.وأوضح أبوقرين، أن أقصى سرعة وصلت لها الرياح مع بداية هطول الأمطار في درنة يوم السبت الماضي 75 كم/الساعة، معتبرا أن هذه السرعة ليست عاصفة، التي تقاس بما يزيد عن 100 كم/الساعة.وأضاف أن نسبة سقوط الأمطار كانت كبيرة ووصلت في درنة إلى 450 مليمتر، وفي العادة هذه النسبة تسقط على مدار عام كامل، ولكن المشكلة الأساسية تكمن في السدود المنشأة جنوب درنة، والتي كانت بحاجة إلى صيانة.وأوضح أن الجهات المسؤولة لم تقم بصيانة السدين في الوقت المناسب أو تفريغهما قبل العاصفة وفتح الصمامات للتعامل مع هطول الأمطار بغزارة، ما أدى إلى انهيار السد الأولى نتيجة ارتفاع نسبة المياه في السد إلى نحو 30 متر وبالتالي انفجر السد الثاني.وتابع: انهيار السدين أدى إلى وصول المياه لوسط المدينة على ارتفاع 12 متر في وادي درنة وهدمت كل المنازل والمنشآت في ممر الوادي وحوله.وذكر أن ما جرى به نسبة كبيرة من الإهمال من الدولة الليبية والمسؤولين عن السدود في وزارة الموارد المائية، حيث كان من الممكن اتباع أساليب تمنع الكارثة أو تخفف منها للحفاظ على أرواح السكان.وعن ارتفاع منسوب المياه وهطول الأمطار في ليبيا ليصل إلى 450 ملم في درنة، قال إن التغيرات المناخية في السنوات الأخيرة نتيجة ارتفاع نسبة الغازات الدفيئة والاحتباس الحراري تسببت في ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التبخر في مياه البحر وبالتالي زيادة هطول الأمطار.كما أكد أستاذ جغرافية النقل في جامعة سرت، حسين أبو مدينة، على أن سدي وادي درنة كانا بحاجة إلى ترميم نظرا لهطول الأمطار وتعرضه لفيضانات.وقال أن وادي درنة الذي يشق المدينة إلى نصفين بطول 75 كم، تم إنشاء السدين عليه في السبعينيات، وقد تعرض إلى عدة فيضانات في العقود الماضية، ما أدى إلى حدوث بعض الأضرار في السدين دون إجراء صيانة لهما.ولفت إلى أن الشركة المنفذة لمشروع السد صممت السدين على معدل أمطار 150 ملم كحد أقصى يوميا، ولكن معدل الأمطار وصل في يوم واحد إلى 450 ملم، معتبرا أنها كميات ضخمة جدا على السدين.وذكر أن كمية المياه التي تدفقت 115 مليون إلى 200 مليون متر مكعب، ما أضر بجسم السد الذي انهار ونتج عنه جرف العمارات السكنية أمامه وصولا إلى البحر.وانهار سدي مدينة درنة "أبو منصور ووادي درنة"، خلال العاصفة "دانيال"، التي ضربت درنة الأحد الماضي، وفق إعلان سابق للمجلس البلدي بدرنة، ما أدى إلى اجتياح السيول المدينة، متسببة في دمار واسع ووقوع ضحايا بالمئات.واجتاح الإعصار المسمى "دانيال" بسرعة بلغت 180 كيلومترا في الساعة مع كميات قياسية من المياه، السدين اللذين يعود تاريخهما إلى السبعينيات، ما أدى إلى إطلاق ملايين الأمتار المكعبة من المياه التي ضربت بعنف غير مسبوق، منازل مدينة درنة الواقعة شمال غربي البلاد، والتي يبلغ عدد سكانها وحدها ما بين 50 إلى 90 ألف نسمة، فيما اختفت أحياء بأكملها.وأكد رئيس حكومة الوحدة الموقتة في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، قفي وقت سابق اليوم، أن حكومته "كشفت أن عقود صيانة سدي مدينة درنة "أبو منصور ووادي درنة"، لم تستكمل، على الرغم من تخصيص عشرات الملايين لها".وقال الدبيبة، في اجتماع الحكومة، بثته صفحة "حكومتنا" على موقع "فيسبوك"، (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، أن "الأمر الآن يحقق فيه النائب العام المستشار الصديق الصور"، مشيرا إلى "استدعاء الأخير مسؤولي التخطيط، لاستيضاح تفاصيل منهم".وأشار إلى أن "ممثل وزارة التخطيط أوضح في الاجتماع أن صيانة سدي أبومنصور ووادي درنة توقفت منذ العام 2011"، لافتا إلى اكتشاف مشكلات إنشائية في السدين بداية التسعينات تتعلق بالهبوط والتشققات".ووصف رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، في وقت سابق اليوم، ما حل بمدينة درنة بـ"الفاجعة الكبرى"، مشددا على أن "الحكومة مطالبة بإعادة الوضع إلى طبيعته في مدة لا تتجاوز 6 أشهر"، مؤكدا تشكيل عدة لجان لمتابعة العمل في المناطق المنكوبة جراء الفيضانات.وطالب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، والقيادة العامة للجيش الليبي، النائب العام في ليبيا، بفتح تحقيق شامل في كارثة الفيضانات، التي ضربت مدينة درنة.
https://sarabic.ae/20230914/ماذا-اكتشف-حكومة-الوحدة-الليبية-في-السدين-المنهارين-في-درنة-1081032222.html
https://sarabic.ae/20230913/رئيس-المجلس-الرئاسي-الليبي-الكارثة-في-درنة-مهولة-وأكبر-من-قدرات-ليبيا-1080982350.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار ليبيا اليوم, حصري, تقارير سبوتنيك, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي
أخبار ليبيا اليوم, حصري, تقارير سبوتنيك, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي
خبراء ليبيون يفندون لـ"سبوتنيك" أسباب انهيار سدي وادي درنة وارتفاع أعداد الضحايا
14:27 GMT 14.09.2023 (تم التحديث: 14:42 GMT 14.09.2023) حصري
انتشرت في الآونة الأخيرة أبحاث ليبية تشير إلى ضرورة العمل على إعادة هيكلة وترميم السدين الموجودين في مدينة درنة، محذرة من انهيارهما في حال تعرض المنطقة إلى فيضان.
وتشيرا الدراسات إلى أن درنة تعرضت لعاصفتين مطريتين بناءً على فيضان أكتوبر/ تشرين الأول عام 1945 وأواخر نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1986.
ومن خلال النتائج المتحصل عليها يتضح أن منطقة الدراسة معرضة لمخاطر الفيضانات، لذلك يجب اتخاذ إجراءات فورية بإجراء عملية الصيانة الدورية للسدود القائمة، لأنه في حالة حدوث فيضان ضخم فان النتيجة ستكون كارثية على سكان الوادي والمدينة.
مدير عام المركز الليبي لأبحاث تغير المناخ، الهادي المبروك أبوقرين، أرجع ما حدث في مدينة درنة جراء العاصفة دانيا إلى انهيار سدي مدينة درنة نتيجة الإهمال في التعامل مع الوضع قبل وأثناء العاصفة.
وأوضح أبوقرين، أن أقصى سرعة وصلت لها الرياح مع بداية هطول الأمطار في درنة يوم السبت الماضي 75 كم/الساعة، معتبرا أن هذه السرعة ليست عاصفة، التي تقاس بما يزيد عن 100 كم/الساعة.
وأضاف أن نسبة سقوط الأمطار كانت كبيرة ووصلت في درنة إلى 450 مليمتر، وفي العادة هذه النسبة تسقط على مدار عام كامل، ولكن المشكلة الأساسية تكمن في السدود المنشأة جنوب درنة، والتي كانت بحاجة إلى صيانة.
14 سبتمبر 2023, 12:05 GMT
وأوضح أن الجهات المسؤولة لم تقم بصيانة السدين في الوقت المناسب أو تفريغهما قبل العاصفة وفتح الصمامات للتعامل مع هطول الأمطار بغزارة، ما أدى إلى انهيار السد الأولى نتيجة ارتفاع نسبة المياه في السد إلى نحو 30 متر وبالتالي انفجر السد الثاني.
وتابع: انهيار السدين أدى إلى وصول المياه لوسط المدينة على ارتفاع 12 متر في وادي درنة وهدمت كل المنازل والمنشآت في ممر الوادي وحوله.
وذكر أن ما جرى به نسبة كبيرة من الإهمال من الدولة الليبية والمسؤولين عن السدود في وزارة الموارد المائية، حيث كان من الممكن اتباع أساليب تمنع الكارثة أو تخفف منها للحفاظ على أرواح السكان.
وعن ارتفاع منسوب المياه وهطول الأمطار في ليبيا ليصل إلى 450 ملم في درنة، قال إن التغيرات المناخية في السنوات الأخيرة نتيجة ارتفاع نسبة الغازات الدفيئة والاحتباس الحراري تسببت في ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التبخر في مياه البحر وبالتالي زيادة هطول الأمطار.
كما أكد أستاذ جغرافية النقل في جامعة سرت، حسين أبو مدينة، على أن سدي وادي درنة كانا بحاجة إلى ترميم نظرا لهطول الأمطار وتعرضه لفيضانات.
وقال أن وادي درنة الذي يشق المدينة إلى نصفين بطول 75 كم، تم إنشاء السدين عليه في السبعينيات، وقد تعرض إلى عدة فيضانات في العقود الماضية، ما أدى إلى حدوث بعض الأضرار في السدين دون إجراء صيانة لهما.
ولفت إلى أن الشركة المنفذة لمشروع السد صممت السدين على معدل أمطار 150 ملم كحد أقصى يوميا، ولكن معدل الأمطار وصل في يوم واحد إلى 450 ملم، معتبرا أنها كميات ضخمة جدا على السدين.
وذكر أن كمية المياه التي تدفقت 115 مليون إلى 200 مليون متر مكعب، ما أضر بجسم السد الذي انهار ونتج عنه جرف العمارات السكنية أمامه وصولا إلى البحر.
13 سبتمبر 2023, 05:44 GMT
وانهار سدي مدينة درنة "أبو منصور ووادي درنة"، خلال ا
لعاصفة "دانيال"، التي ضربت درنة الأحد الماضي، وفق إعلان سابق للمجلس البلدي بدرنة، ما أدى إلى اجتياح السيول المدينة، متسببة في دمار واسع ووقوع ضحايا بالمئات.
واجتاح الإعصار المسمى "
دانيال" بسرعة بلغت 180 كيلومترا في الساعة مع كميات قياسية من المياه، السدين اللذين يعود تاريخهما إلى السبعينيات، ما أدى إلى إطلاق ملايين الأمتار المكعبة من المياه التي ضربت بعنف غير مسبوق، منازل مدينة درنة الواقعة شمال غربي البلاد، والتي يبلغ عدد سكانها وحدها ما بين 50 إلى 90 ألف نسمة، فيما اختفت أحياء بأكملها.
وأكد رئيس حكومة الوحدة الموقتة في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، قفي وقت سابق اليوم، أن حكومته "كشفت أن عقود صيانة سدي مدينة درنة "أبو منصور ووادي درنة"، لم تستكمل، على الرغم من تخصيص عشرات الملايين لها".
وقال الدبيبة، في اجتماع الحكومة، بثته صفحة "حكومتنا" على موقع "فيسبوك"، (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، أن "الأمر الآن يحقق فيه النائب العام المستشار الصديق الصور"، مشيرا إلى "استدعاء الأخير مسؤولي التخطيط، لاستيضاح تفاصيل منهم".
وأشار إلى أن "ممثل وزارة التخطيط أوضح في الاجتماع أن صيانة
سدي أبومنصور ووادي درنة توقفت منذ العام 2011"، لافتا إلى اكتشاف مشكلات إنشائية في السدين بداية التسعينات تتعلق بالهبوط والتشققات".
ووصف رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، في وقت سابق اليوم، ما حل بمدينة درنة بـ"الفاجعة الكبرى"، مشددا على أن "الحكومة مطالبة بإعادة الوضع إلى طبيعته في
مدة لا تتجاوز 6 أشهر"، مؤكدا تشكيل عدة لجان لمتابعة العمل في المناطق المنكوبة جراء الفيضانات.
وطالب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، والقيادة العامة للجيش الليبي، النائب العام في ليبيا،
بفتح تحقيق شامل في كارثة الفيضانات، التي ضربت مدينة درنة.
