https://sputnikarabic.ae/20230919/جذوري-اللبنانية-تساعدني-في-إبداعيمخرجة-شابة-تتحدث-عن-انطلاقتها-وحلمها-الكبير-1081178376.html
"جذوري اللبنانية تساعدني في إبداعي"...مخرجة شابة تتحدث عن انطلاقتها وحلمها الكبير
"جذوري اللبنانية تساعدني في إبداعي"...مخرجة شابة تتحدث عن انطلاقتها وحلمها الكبير
دخلت جنان جابر مجال الإخراج من باب الأفلام الروائية، مدفوعةً بحب الإبداع والخيال، لتحصل على دفعة كبيرة من أصولها اللبنانية الروسية للإبداع في هذا المجال. 19.09.2023, سبوتنيك عربي
2023-09-19T08:57+0000
2023-09-19T08:57+0000
2023-09-19T08:57+0000
روسيا
العالم العربي
لبنان
حصري
تقارير سبوتنيك
/html/head/meta[@name='og:title']/@content
/html/head/meta[@name='og:description']/@content
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/09/13/1081177775_1:0:1334:750_1920x0_80_0_0_423294886938f94a24677b165bccd8f4.jpg
حول توجّه جنان للمجال السينمائي تحدثت لـ"سبوتنيك"، عن بداية انطلاقتها في هذا المجال، قائلة: "حصل عندما كان عمري 13 سنة حين بدأت بكتابة الشعر، وقررت أمي إرسالي الى مركز أنيتشكوف أين درست الشعر، وهناك تطورت لدي هذه الموهبة وأصدرت أول كتاب وبعدها حصلت على منحة من وزارة الثقافة وبعدها أصدرت كتابي الثاني وكان هناك عرض لها على (بلاي) وكان ذلك في قمة الابداع والرفاهية وبعدها حزنت، لأن الأحرف لم تعد تهويني أكثر وأصبحت أشعر ببعض الملل في كتابة الشعر وبدأت أفكر في الدخول بمجال الصحافة".وتابعت: "بدأت بعدها أفكر المجال الذي أريد، وأنا شخص أحب التفكير واختراع أشياء من الفنتازيا، وفكرت لماذا لا أمارس العمل السينمائي؟ لأشتري لجدي كاميرا عبر أحد المواقع الالكترونية وبدأت بتصوير أول فيلم من خلال هذه الكاميرا، وكان الموضوع وثائقي وبعدها توجهت لسينما الأفلام الروائية والآن أمارس هذا التخصص مع الممثلين"."المخرجة الاجتماعية"حول اللقب الذي تطلقه وتعرف نفسها به "المخرجة الاجتماعية"، قالت جابر: "هذا اللقب أو التسمية اخترعته رفيقتي، حيث كان لدينا حوار مفتوح عن بعد لمجموعة كبيرة من الممثلين، وهي قدمتني على الحضور بهذا اللقب"."جذوري اللبنانية تساعدني في إبداعي"صرحت جابر أن جذورها اللبنانية تساعدها في أعمالها، قائلة: "منذ طفولتي شعرت بطبيعتي المزدوجة أصولي الروسية العربية بنفس الوقت. هذه السنة ذهبت إلى لبنان وشاهدت في اللبنانيين حبهم لبلدهم، وبعدها أخبروني كيف خرج اللبنانيون بمظاهرة بعد زيادة الضرائب على "واتساب"، ولي كشخص لا يعاني من مثل هذه المشاكل، يعتبر هذا الشيء مثير وغامض، ولكن كيف أن الناس أقوياء لمحاربة هذا الشيء، والتي ليست بمشكلة مهمة مقارنة بمشاكل العالم".مضيفة: "بدأت أفكر نعم، أنا وطنية وناشطة مجتمعية ويجب عليّ الخروج في المظاهرة للمطالبة بكل شيء جيد، هذا الشيء بالتأكيد يساعد ويعطي قوة للحياة ليس فقط للتفكير بنفسي وانما لمصلحة أهداف الآخرين ومساعدتهم أعتقد أن هذا الشيء ( روسي باللبنانية)"."حلمي تصوير فيلم عن لبنان"تحدث جابر عن حلمها الكبير في تصوير فيلم عن لبنان، قائلة: "حلمي الكبير وبدأت بالتفكير به منذ كان عمري 12 سنة ولم أكن قد بدأت بممارسة هذا العمل، وفكرت أنه يجب عليي أن أصور فيلم عن لبنان لمدة ساعة ونصف إلى ساعتين".مختتمة قولها: "لكن السؤال هو أني لا أعرف كيف أعثر على ممول لهذا الموضوع وسيكون مثيرا أن نتعرف على مخرجين لبنانيين ينظمون لنا وفي هذه القصة يمكن أن نتعاون في المجال السينمائي بين روسيا ولبنان وهذا حلمي الكبير".
https://sputnikarabic.ae/20210403/صاحبة-اللوحة-الأشهر-لكارثة-بيروت-رسامة-لبنانية-تساعد-75-عائلة-وتتغنى-بعراقة-روسيا-صور-1048563717.html
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/09/13/1081177775_167:0:1167:750_1920x0_80_0_0_174e6ac85183583324231016269abb73.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
روسيا, العالم العربي, لبنان, حصري, تقارير سبوتنيك
روسيا, العالم العربي, لبنان, حصري, تقارير سبوتنيك
"جذوري اللبنانية تساعدني في إبداعي"...مخرجة شابة تتحدث عن انطلاقتها وحلمها الكبير
تابعنا عبر

حصري
دخلت جنان جابر مجال الإخراج من باب الأفلام الروائية، مدفوعةً بحب الإبداع والخيال، لتحصل على دفعة كبيرة من أصولها اللبنانية الروسية للإبداع في هذا المجال.
حول توجّه جنان للمجال السينمائي تحدثت لـ"سبوتنيك"، عن بداية انطلاقتها في هذا المجال، قائلة: "حصل عندما كان عمري 13 سنة حين بدأت بكتابة الشعر، وقررت أمي إرسالي الى مركز أنيتشكوف أين درست الشعر، وهناك تطورت لدي هذه الموهبة وأصدرت أول كتاب وبعدها حصلت على منحة من وزارة الثقافة وبعدها أصدرت كتابي الثاني وكان هناك عرض لها على (بلاي) وكان ذلك في قمة الابداع والرفاهية وبعدها حزنت، لأن الأحرف لم تعد تهويني أكثر وأصبحت أشعر ببعض الملل في كتابة الشعر وبدأت أفكر في الدخول بمجال الصحافة".
وتابعت: "بدأت بعدها أفكر المجال الذي أريد، وأنا شخص أحب التفكير واختراع أشياء من الفنتازيا، وفكرت لماذا لا أمارس العمل السينمائي؟ لأشتري لجدي كاميرا عبر أحد المواقع الالكترونية وبدأت بتصوير أول فيلم من خلال هذه الكاميرا، وكان الموضوع وثائقي وبعدها توجهت لسينما الأفلام الروائية والآن أمارس هذا التخصص مع الممثلين".
حول اللقب الذي تطلقه وتعرف نفسها به "المخرجة الاجتماعية"، قالت جابر: "هذا اللقب أو التسمية اخترعته رفيقتي، حيث كان لدينا حوار مفتوح عن بعد لمجموعة كبيرة من الممثلين، وهي قدمتني على الحضور بهذا اللقب".
مضيفة: "حفظت هذا اللقب وفكرت أنها على حق، لأن هذا اللقب يمثلني، ولماذا أطلقت عليّ هذا اللقب؟ لأني أمارس مشاريع اجتماعية، فكل المشاكل الاجتماعية الموجودة تثير اهتمامي، ومن خلال أفلامي أحاول العمل مع المجتمع وأحاول أن أظهر طرق حل المشاكل".
"جذوري اللبنانية تساعدني في إبداعي"
صرحت جابر أن جذورها اللبنانية تساعدها في أعمالها، قائلة: "منذ طفولتي شعرت بطبيعتي المزدوجة أصولي الروسية العربية بنفس الوقت. هذه السنة ذهبت إلى لبنان وشاهدت في اللبنانيين حبهم لبلدهم، وبعدها أخبروني كيف خرج اللبنانيون بمظاهرة بعد زيادة الضرائب على "واتساب"، ولي كشخص لا يعاني من مثل هذه المشاكل، يعتبر هذا الشيء مثير وغامض، ولكن كيف أن الناس أقوياء لمحاربة هذا الشيء، والتي ليست بمشكلة مهمة مقارنة بمشاكل العالم".
مضيفة: "بدأت أفكر نعم، أنا وطنية وناشطة مجتمعية ويجب عليّ الخروج في المظاهرة للمطالبة بكل شيء جيد، هذا الشيء بالتأكيد يساعد ويعطي قوة للحياة ليس فقط للتفكير بنفسي وانما لمصلحة أهداف الآخرين ومساعدتهم أعتقد أن هذا الشيء ( روسي باللبنانية)".
"حلمي تصوير فيلم عن لبنان"
تحدث جابر عن حلمها الكبير في تصوير فيلم عن لبنان، قائلة: "حلمي الكبير وبدأت بالتفكير به منذ كان عمري 12 سنة ولم أكن قد بدأت بممارسة هذا العمل، وفكرت أنه يجب عليي أن أصور فيلم عن لبنان لمدة ساعة ونصف إلى ساعتين".
مضيفة: "ذهابي الى لبنان للمرة الثانية في هذا العام، وشعرت برغبة حادة وآسف لأنه مثل هكذا بلد جميل، ليس بموقع كبير كالذي يجب أن يكون فيه، فعلى سبيل المثال يجب أن يكون لبنان مركز للسياحة حيث يوجد الكثير من الأماكن الجميلة التي يجب عرضها لأفكر في كيفية ربط ذلك بالسينما لتطوير السياحة".
مختتمة قولها: "لكن السؤال هو أني لا أعرف كيف أعثر على ممول لهذا الموضوع وسيكون مثيرا أن نتعرف على مخرجين لبنانيين ينظمون لنا وفي هذه القصة يمكن أن نتعاون في المجال السينمائي بين روسيا ولبنان وهذا حلمي الكبير".