https://sputnikarabic.ae/20230920/تضاربت-الأقوال-في-ليبيا-ما-أنواع-الفيضانات-وأخطرها-وكيف-يتم-اكتشافها؟-1081235508.html
تضاربت الأقوال في ليبيا.. ما أنواع الفيضانات وأخطرها وكيف يتم اكتشافها؟
تضاربت الأقوال في ليبيا.. ما أنواع الفيضانات وأخطرها وكيف يتم اكتشافها؟
تضاربت الأقوال حول الفيضانات المدمرة، التي اجتاحت درنة ومناطق أخرى، شرقي ليبيا، في الـ11 من سبتمبر/ أيلول الجاري، إثر تعرض البلاد للإعصار "دانيال"، وهو ما يطرح... 20.09.2023, سبوتنيك عربي
2023-09-20T13:39+0000
2023-09-20T13:39+0000
2023-09-20T13:39+0000
في ليبيا... أهوال لا توصف
أخبار العالم الآن
العالم العربي
أخبار ليبيا اليوم
الأخبار
أخبار الشرق الأوسط
/html/head/meta[@name='og:title']/@content
/html/head/meta[@name='og:description']/@content
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/09/14/1081222203_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_6438911c7196115fcaedbd9f9778182f.jpg
تقول هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إنه يمكن تقسيم الفيضانات إلى نوعين رئيسيين بناء على طبيعة التضاريس والمناخ، وهما:الفيضانات الخاطفةتحدث الفيضانات الخاطفة نتيجة هطول الأمطار بمستويات تؤدي إلى تجمع المياه بسرعة كبيرة في قناة جافة أو مجرى مائي ثم انطلاقها نحو المناطق المحيطة بكميات هائلة.وغالبا ما تحدث الفيضانات الخاطفة في مناطق جافة ذات طبيعة صخرية، مما يجعل المياه تتدفق بسرعة كبيرة وكميات هائلة نحو المناطق المنخفضة.فيضانات الأنهارتحدث فيضانات الأنهار نتيجة هطول الأمطار الموسمية بصورة أكبر من قدرتها على تصريف المياه مما يؤدي إلى ارتفاع مستوياتها لتتجاوز ضفاف النهر على طول المناطق المحيطة بها.وتحدث فيضانات الأنهار في ظروف المناخ الرطب، ويمكن أن تكون هناك أسباب أخرى لحدوثها مثل الاختناقات الجليدية، التي تعطل سريان المياه.فيضانات المد العاليكما يوجد نوع ثالث من الفيضانات هو فيضانات المد العالي، التي تتعرض لها المناطق الساحلية بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر، حسبما ذكر موقع الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بالولايات المتحدة الأمريكية، الذي أشار إلى أن شدتها تتراوح بين نصف متر و1.2 متر تقريبا.كارثة ليبياوبناء على تقرير هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإن ما شهدته ليبيا يصنف ضمن الفيضانات الخاطفة، لأنها حدثت في مناطق جافة إثر تعرضها للعاصفة "دانيال"، كما تسببت في خسائر بشرية هائلة، إضافة إلى خسائر مادية تسببت في اختفاء ربع المدينة، وفقا لتقارير.وبحسب تقرير آخر للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فإن خطورة الفيضانات الخاطفة يمثل تحديا كبيرا للمناطق التي يمكن أن تتعرض لها لعدة أسباب أبرزها أنها ترتبط بحدوث عاصفة مثلما حدث في ليبيا، حيث تسببت العاصفة "دانيال" في هطول أمطار غزيرة أدت إلى تجمع كميات هائلة من المياه أمام سدي مدينة درنة مما أدى إلى انهيارهما وتدفق المياه بسرعة كبيرة نحو المدينة.ولفت التقرير إلى أن اكتشاف هذا النوع من الفيضانات يعتمد على استخدام تقنيات ووسائل متطورة تشمل الأقمار الصناعية وأجهزة قياس المطر وأنظمة مراقبة البرق، وهي إمكانيات لم تكن متاحة في الحالة الليبية مما جعل الفيضانات تضرب المناطق المنكوبة في شرقها بصورة مفاجئة مخلفة دمارا غير مسبوق. يقول موقع "ساينس ميديا سنتر" البريطاني إن تساقط الأمطار بغزارة أدى إلى تجمعها في المناطق الجبلية وتوجهها نحو السدود بقوة اندفاع أدت إلى تضرر الهياكل الهيدروليكية للسدود، مشيرا إلى أن مستوى المياه السطحية أرتفع 3 امتار.ولفت الموقع إلى أنه في حالة ليبيا تم إصدار تحذيرات من مخاطر انفجار السدود وتعزيز قدرتها على مواجهة الفيضانات في السابق، لكنه لم يتم الاستجابة لتلك التحذيرات.ولفت الموقع إلى أنه كان من الممكن للسدود أن تحمي المدينة إذا تمكنت من الصمود أمام الفيضانات، إلا أن عدم صيانتها أدى إلى انهيارها لتنطلق المياه دفعة واحدة بقوة هائلة نحو المدينة، مشيرا إلى أن حطام السدين المندفع مع المياه ساهم في زيادة قوتها التدميرية.يذكر أن هناك تضارب في الأقوال بشأن حصيلة الفيضانات في ليبيا ومستوى المياه الذي ضرب المدينة، بسبب غياب وسائل القياس العلمية الدقيقة التي يمكنها رصد التفاصيل الخاصة بالفيضانات بدقة.وقال حسين أبو مدينة، أستاذ جغرافية النقل في جامعة سرت، إن سدي وادي درنة كانا بحاجة إلى ترميم، مشيرا إلى أن كمية المياه التي تدفقت نتيجة انهيارهما، تراوحت بين 115 مليون إلى 200 مليون متر مكعب.وأوضح الهادي المبروك أبوقرين، مدير عام المركز الليبي لأبحاث تغير المناخ، إن سد درنة الأول انهار نتيجة ارتفاع منسوب المياه أمامه إلى نحو 30 متر، وأدى ذلك إلى انفجار السد الثاني.وفي وقت سابق، حذرت ورقة بحثية تم إعدادها بجامعة سبها الليبية، من احتمالات حدوث فيضانات كارثية، ودعت إلى إجراء صيانات دورية للسدود، كما أوصت بحماية المناطق المحيطة بغطاء نباتي لمواجهة التغيرات البيئية المفاجئة.وفي ذات السياق، قال بيتري تالاس، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، إنه لو امتلكت ليبيا خدمة أرصاد جوية تعمل بشكل طبيعي، لأصدرت تحذيرات وقامت بإجلاء الناس من مسار الفيضانات لتجنب الخسائر البشرية الهائلة.وطالب كل من محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وعبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، والمشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي، النائب العام في ليبيا، بفتح تحقيق شامل في كارثة الفيضانات، التي ضربت البلاد.يذكر أن الفيضانات تسبب في خسائر بشرية غير مسبوقة في تاريخ ليبيا، شملت أكثر من 3 آلاف و200 قتيل، إضافة إلى آلاف المصابين، وعشرات الآلاف من النازحين.
https://sputnikarabic.ae/20230914/انهيار-السدين-تفاصيل-صادمة-ومعلومات-حول-المتهم-الأول-في-كارثة-ليبيا-1081021375.html
https://sputnikarabic.ae/20230916/خبراء-يكشفون-سبب-مضاعفة-القوة-التدميرية-الهائلة-لفيضانات-ليبيا-1081091378.html
https://sputnikarabic.ae/20230920/ليبيا-دعوات-لفتح-تحقيق-دولي-شامل-عن-أسباب-كارثة-درنة-1081234683.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/09/14/1081222203_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_c361de01400a4c1c2d569cf7b0e06dff.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار العالم الآن, العالم العربي, أخبار ليبيا اليوم, الأخبار, أخبار الشرق الأوسط
أخبار العالم الآن, العالم العربي, أخبار ليبيا اليوم, الأخبار, أخبار الشرق الأوسط
تضاربت الأقوال في ليبيا.. ما أنواع الفيضانات وأخطرها وكيف يتم اكتشافها؟
تضاربت الأقوال حول الفيضانات المدمرة، التي اجتاحت درنة ومناطق أخرى، شرقي ليبيا، في الـ11 من سبتمبر/ أيلول الجاري، إثر تعرض البلاد للإعصار "دانيال"، وهو ما يطرح تساؤلات حول أنواع الفيضانات ومخاطر كل منها وطرق اكتشافها.
تقول هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إنه يمكن تقسيم الفيضانات إلى نوعين رئيسيين بناء على طبيعة التضاريس والمناخ، وهما:
تحدث
الفيضانات الخاطفة نتيجة هطول الأمطار بمستويات تؤدي إلى تجمع المياه بسرعة كبيرة في قناة جافة أو مجرى مائي ثم انطلاقها نحو المناطق المحيطة بكميات هائلة.
وغالبا ما تحدث الفيضانات الخاطفة في مناطق جافة ذات طبيعة صخرية، مما يجعل المياه تتدفق بسرعة كبيرة وكميات هائلة نحو المناطق المنخفضة.
تحدث فيضانات الأنهار نتيجة هطول الأمطار الموسمية بصورة أكبر من قدرتها على تصريف المياه مما يؤدي إلى ارتفاع مستوياتها لتتجاوز ضفاف النهر على طول المناطق المحيطة بها.
وتحدث فيضانات الأنهار في ظروف المناخ الرطب، ويمكن أن تكون هناك أسباب أخرى لحدوثها مثل الاختناقات الجليدية، التي تعطل سريان المياه.
كما يوجد نوع ثالث من الفيضانات هو فيضانات المد العالي، التي تتعرض لها المناطق الساحلية بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر، حسبما ذكر موقع الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بالولايات المتحدة الأمريكية، الذي أشار إلى أن شدتها تتراوح بين نصف متر و1.2 متر تقريبا.
وبناء على
تقرير هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإن ما شهدته ليبيا يصنف ضمن الفيضانات الخاطفة، لأنها حدثت في مناطق جافة إثر تعرضها للعاصفة "دانيال"، كما تسببت في خسائر بشرية هائلة، إضافة إلى خسائر مادية تسببت في اختفاء ربع المدينة، وفقا لتقارير.
وبحسب تقرير آخر للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فإن
خطورة الفيضانات الخاطفة يمثل تحديا كبيرا للمناطق التي يمكن أن تتعرض لها لعدة أسباب أبرزها أنها ترتبط بحدوث عاصفة مثلما حدث في ليبيا، حيث تسببت العاصفة "دانيال" في هطول أمطار غزيرة أدت إلى تجمع كميات هائلة من المياه أمام سدي مدينة درنة مما أدى إلى انهيارهما وتدفق المياه بسرعة كبيرة نحو المدينة.
ولفت التقرير إلى أن اكتشاف هذا النوع من الفيضانات يعتمد على استخدام تقنيات ووسائل متطورة تشمل الأقمار الصناعية وأجهزة قياس المطر وأنظمة مراقبة البرق، وهي إمكانيات لم تكن متاحة في الحالة الليبية مما جعل الفيضانات تضرب المناطق المنكوبة في شرقها بصورة مفاجئة مخلفة دمارا غير مسبوق.
يقول موقع "ساينس ميديا سنتر" البريطاني إن تساقط الأمطار بغزارة أدى إلى تجمعها في المناطق الجبلية وتوجهها نحو السدود بقوة اندفاع أدت إلى تضرر الهياكل الهيدروليكية للسدود، مشيرا إلى أن مستوى المياه السطحية أرتفع 3 امتار.
ولفت الموقع إلى أنه في حالة ليبيا تم إصدار تحذيرات من مخاطر انفجار السدود وتعزيز قدرتها على مواجهة الفيضانات في السابق، لكنه لم يتم الاستجابة لتلك التحذيرات.
ولفت الموقع إلى أنه كان من الممكن للسدود أن تحمي المدينة إذا تمكنت من الصمود أمام الفيضانات، إلا أن عدم صيانتها أدى إلى انهيارها لتنطلق المياه دفعة واحدة بقوة هائلة نحو المدينة، مشيرا إلى أن حطام السدين المندفع مع المياه ساهم في
زيادة قوتها التدميرية.
يذكر أن هناك تضارب في الأقوال بشأن حصيلة الفيضانات في ليبيا ومستوى المياه الذي ضرب المدينة، بسبب غياب وسائل القياس العلمية الدقيقة التي يمكنها رصد التفاصيل الخاصة بالفيضانات بدقة.
وقال حسين أبو مدينة، أستاذ جغرافية النقل في جامعة سرت، إن سدي وادي درنة كانا بحاجة إلى ترميم، مشيرا إلى أن كمية المياه التي تدفقت نتيجة انهيارهما، تراوحت بين 115 مليون إلى 200 مليون متر مكعب.
وأوضح الهادي المبروك أبوقرين، مدير عام المركز الليبي لأبحاث تغير المناخ، إن سد درنة الأول انهار نتيجة
ارتفاع منسوب المياه أمامه إلى نحو 30 متر، وأدى ذلك إلى انفجار السد الثاني.
وقال أبو قرين: "انهيار السدين أدى إلى وصول المياه لوسط المدينة على ارتفاع 12 متر".
وفي وقت سابق، حذرت ورقة بحثية تم إعدادها بجامعة سبها الليبية، من احتمالات حدوث فيضانات كارثية، ودعت إلى إجراء صيانات دورية للسدود، كما أوصت بحماية المناطق المحيطة بغطاء نباتي لمواجهة التغيرات البيئية المفاجئة.
وفي ذات السياق، قال بيتري تالاس، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، إنه لو امتلكت ليبيا خدمة أرصاد جوية تعمل بشكل طبيعي، لأصدرت تحذيرات وقامت بإجلاء الناس من مسار الفيضانات لتجنب الخسائر البشرية الهائلة.
وطالب كل من محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وعبد الحميد الدبيبة، رئيس
حكومة الوحدة المؤقتة، والمشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي، النائب العام في ليبيا، بفتح تحقيق شامل في كارثة الفيضانات، التي ضربت البلاد.
يذكر أن الفيضانات تسبب في خسائر بشرية غير مسبوقة في تاريخ ليبيا، شملت أكثر من 3 آلاف و200 قتيل، إضافة إلى آلاف المصابين، وعشرات الآلاف من النازحين.