https://sputnikarabic.ae/20230927/أطفال-سوريون-يحولون-آلامهم-الحياتية-إلى-اختراعات-لافتة-1081448482.html
أطفال سوريون يحولون آلامهم الحياتية إلى اختراعات لافتة... فيديو
أطفال سوريون يحولون آلامهم الحياتية إلى اختراعات لافتة... فيديو
في لفتة تفصح عن تفاعلهم الإيجابي مع المنغضات الحياتية التي يعيشونها مع أقرانهم، شارك مجموعة من التلاميذ السوريين ابتكاراتهم في معرض "الباسل للإبداع والاختراع"... 27.09.2023, سبوتنيك عربي
2023-09-27T13:26+0000
2023-09-27T13:26+0000
2023-09-27T14:28+0000
أخبار سوريا اليوم
أخبار العالم الآن
حصري
تقارير سبوتنيك
/html/head/meta[@name='og:title']/@content
/html/head/meta[@name='og:description']/@content
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/09/1b/1081445868_3:0:3644:2048_1920x0_80_0_0_0dd03945e03a96a8b30ae8d18a0dc122.jpg
الاختراعات التسعة التي قدمها التلاميذ خلال المعرض، كانوا قد استقوا أفكارها من وحي الأزمات، التي تعصف بوطنهم، وتوزعت على قطاعات الحماية من الزلازل والخدمات الطبية ونقل الطاقة، وخزانات المياه، وأنظمة الري، وتدوير المخلفات.ابتكارات طفولية لافتةجمهور المعرض السنوي المتخصص بالاختراع، تفاعل بشكل إيجابي مع اختراعات التلاميذ، التي تم إنجازها برعاية من منظمة "طلائع البعث"، ولفت أنظارهم منها على وجه الخصوص، كل من مشروع "روبوت ذكي للوصول إلى العالقين تحت الأنقاض بطريقة آمنة"، بالإضافة إلى روبوت ذكي يتم التحكم به عبر الصوت ويستشعر بحدوث الزلازل ويطلق الإنذارات المبكرة.وبعض التلاميذ عرضوا أيضا ابتكارا لتطوير وسائل تعليمية للأطفال عن طريق تدوير المخلفات، وروبوتا لفرز المنتجات حسب الألوان، يستخدم ضمن خطوط الإنتاج وإرسال البيانات لاسلكيا.أصغر مخترعأصغر مخترع في الوطن العربي، الطفل، الحبيب إياد العرسان، ذو التسع سنوات، تحدث لـ"سبوتنيك"، عن تجربته مع الاختراع، قائلا: "صنعت برامج متنوعة لأكثر من جهة منها اتحاد الكتاب العرب، ونقابة الفنانين، وبرنامج لتحدي القراءة العربي، الذي أشارك فيه هذا العام بعد أن قرأت 200 كتاب، وحفظت عشر معلقات شعرية، و5 أجزاء من القرآن، لأصل إلى المرحلة النهائية على مستوى سوريا".وأشار المخترع الصغير إلى أنه تم تشكيل لجنة من نقابة الأطباء في سوريا، لتقييم ابتكاره هذا، وقد وجّه نقيب الأطباء كتابا لكل فروع النقابة لاعتماد البرنامج، الذي سجل في وزارة الاتصالات والتقانة في سوريا، وحصل على وثيقة حقوق ملكية فكرية أصولية من وزارة الثقافة.التخفيف من كوارث الزلازلأما الطفلة نتالي النابلسي، ذات الأعوام الـ 12، فكانت مشاركتها، في دورة هذا العام، عبر روبوت ذكي له وظيفتين.من جهته، وبعد ما شاهده من صعوبات كبيرة، خلال الفترة الماضية، نتيجة الزلزال الذي أصاب محافظته، قرر الطفل محمد الطويل، اختراع روبوت ذكي للوصول إلى العالقين تحت الأنقاض بطريقة آمنة بهدف مساعدة السوريين وفرق الإنقاذ على الوصول السريع والآمن إلى العالقين تحت الركام."أخترع لمساعدة جدي"تلبية لحبه الكبير لجده المريض، قام الطفل عبد الرحمن مسلم، بابتكار مشروع "هيلث ميت"، الذي يساعد المرضى من كبار السن عبر تذكيرهم بمواعيد الدواء عن طريق إرسال رسالة لهم، وفي حال عدم الاستجابة، يقوم النظام بالاتصال بشخص آخر مهتم بهم.معرض "الباسل للإبداع"يذكر أن معرض "الباسل للإبداع والاختراع" يقام بتنظيم سنوي من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سوريا، بالتعاون مع وزارات الأوقاف والتعليم العالي والبحث العلمي والتربية، والأمانة السورية للتنمية، ومحافظة دمشق وجمعية المخترعين السوريين، والهيئة العليا للبحث العلمي والاتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد شبيبة الثورة ومنظمة طلائع البعث، وهيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية، وبشراكة استراتيجية مع اتحاد غرف التجارة السورية.وتولي المنظمات الشبابية والطفولية اهتمامًا بالمبدعين من الأطفال واليافعين عبر دعم المشاريع المميزة المشاركة ضمن فعاليات المعرض لهذا العام، بالحصول على حماية ملكية، إضافةً إلى دخول المنظمة معهم شريكًا بالإنتاج والترويج والتسويق.وأشار حلاق في تصريح لـ"سبوتنيك"، إلى أن "عدد المشاريع المشاركة ضمن المعرض 9 مشاريع قام بها 11 تلميذا وتلميذة، معظمهم من الرواد على مستوى سوريا"، مشيرا إلى أن "معظم تلك المشاريع جاءت من وحي الأزمات، التي مرت بها البلاد بسبب الحرب والزلزال والعقوبات الاقتصادية الغربية".
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, أخبار العالم الآن, حصري, تقارير سبوتنيك
أخبار سوريا اليوم, أخبار العالم الآن, حصري, تقارير سبوتنيك
أطفال سوريون يحولون آلامهم الحياتية إلى اختراعات لافتة... فيديو
13:26 GMT 27.09.2023 (تم التحديث: 14:28 GMT 27.09.2023) حصري
في لفتة تفصح عن تفاعلهم الإيجابي مع المنغضات الحياتية التي يعيشونها مع أقرانهم، شارك مجموعة من التلاميذ السوريين ابتكاراتهم في معرض "الباسل للإبداع والاختراع" بدورته الـ21، التي تستضيفها مدينة المعارض القديمة وسط العاصمة السورية دمشق.
الاختراعات التسعة التي قدمها التلاميذ خلال المعرض، كانوا قد استقوا أفكارها من وحي الأزمات، التي تعصف بوطنهم، وتوزعت على قطاعات الحماية من الزلازل والخدمات الطبية ونقل الطاقة، وخزانات المياه، وأنظمة الري، وتدوير المخلفات.
جمهور المعرض السنوي المتخصص بالاختراع، تفاعل بشكل إيجابي مع اختراعات التلاميذ، التي تم إنجازها برعاية من منظمة "طلائع البعث"، ولفت أنظارهم منها على وجه الخصوص، كل من مشروع "روبوت ذكي للوصول إلى العالقين تحت الأنقاض بطريقة آمنة"، بالإضافة إلى روبوت ذكي يتم التحكم به عبر الصوت ويستشعر بحدوث الزلازل ويطلق الإنذارات المبكرة.
كما تضمنت ابتكارات التلاميذ مشروع "هيلث ميت"، الذي يساعد المرضى من كبار السن بالتذكير بموعد الدواء عن طريق إرسال رسالة لهم وفي حال عدم الاستجابة الاتصال بشخص آخر مهتم بهم، بالإضافة إلى مشروع لنقل الطاقة لاسلكيا عن طريق الـ"بلوتوث"، وآخر يعنى بتعبئة خزانات المياه أوتوماتيكيا تبعا لمنسوب المياه.
وبعض التلاميذ عرضوا أيضا ابتكارا لتطوير وسائل تعليمية للأطفال عن طريق تدوير المخلفات، وروبوتا لفرز المنتجات حسب الألوان، يستخدم ضمن خطوط الإنتاج وإرسال البيانات لاسلكيا.
أما أحد التلاميذ، فقد عرض مشروع البطاقة الذكية، التي تقدم برنامجا متكاملا لجميع العيادات الطبية، وتم اعتماده من قبل نقابة الأطباء في سوريا.
أصغر مخترع في الوطن العربي، الطفل، الحبيب إياد العرسان، ذو التسع سنوات، تحدث لـ"سبوتنيك"، عن تجربته مع الاختراع، قائلا: "صنعت برامج متنوعة لأكثر من جهة منها اتحاد الكتاب العرب، ونقابة الفنانين، وبرنامج لتحدي القراءة العربي، الذي أشارك فيه هذا العام بعد أن قرأت 200 كتاب، وحفظت عشر معلقات شعرية، و5 أجزاء من القرآن، لأصل إلى المرحلة النهائية على مستوى سوريا".
وتابع الطفل العرسان: "قمت باختراع البطاقة الصحية للمواطنين في سوريا، مع برنامج العيادات الطبية بكل الاختصاصات بما فيها عيادات طب الأسنان، والتي أشارك بها في دورة هذا العام من المعرض".
وأشار المخترع الصغير إلى أنه تم تشكيل لجنة من نقابة الأطباء في سوريا، لتقييم ابتكاره هذا، وقد وجّه نقيب الأطباء كتابا لكل فروع النقابة لاعتماد البرنامج، الذي سجل في وزارة الاتصالات والتقانة في سوريا، وحصل على وثيقة حقوق ملكية فكرية أصولية من وزارة الثقافة.
أما الطفلة نتالي النابلسي، ذات الأعوام الـ 12، فكانت مشاركتها، في دورة هذا العام، عبر روبوت ذكي له وظيفتين.
تقول نتالي لـ"سبوتنيك": "نتيجة ما تعرضت له سوريا، خلال الفترة الماضية، من كارثة الزلازل، قررت اختراع روبوت يتم التحكم به عبر الصوت ويستشعر بحدوث الزلازل ويطلق الإنذارات المبكرة".
من جهته، وبعد ما شاهده من صعوبات كبيرة، خلال الفترة الماضية، نتيجة الزلزال الذي أصاب محافظته، قرر الطفل محمد الطويل، اختراع روبوت ذكي للوصول إلى العالقين تحت الأنقاض بطريقة آمنة بهدف مساعدة السوريين وفرق الإنقاذ على الوصول السريع والآمن إلى العالقين تحت الركام.
وقال الطويل لـ"سبوتنيك": "عملت على هذا الاختراع على أمل تطويره وتعميمه على الجهات، التي تساعد العالقين تحت الإنقاض والركام، وخاصة أن بلدنا تعرض لزلزال مدمر وخلف ضحايا من المواطنين".
تلبية لحبه الكبير لجده المريض، قام الطفل عبد الرحمن مسلم، بابتكار مشروع "هيلث ميت"، الذي يساعد المرضى من كبار السن عبر تذكيرهم بمواعيد الدواء عن طريق إرسال رسالة لهم، وفي حال عدم الاستجابة، يقوم النظام بالاتصال بشخص آخر مهتم بهم.
وقال الطفل عبد الرحمن لـ"سبوتنيك": "تقارير الصحة العالمية تؤكد أن 55% من كبار السن لا يتناولون الدواء في الوقت المناسب، ومنهم جدي، لذلك قمت باختراع هذا المشروع على أمل أن أتوسع به ويصبح موجودا في كل منزل لديه مريض كبير في العمر".
يذكر أن معرض "الباسل للإبداع والاختراع" يقام بتنظيم سنوي من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سوريا، بالتعاون مع وزارات الأوقاف والتعليم العالي والبحث العلمي والتربية، والأمانة السورية للتنمية، ومحافظة دمشق وجمعية المخترعين السوريين، والهيئة العليا للبحث العلمي والاتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد شبيبة الثورة ومنظمة طلائع البعث، وهيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية، وبشراكة استراتيجية مع اتحاد غرف التجارة السورية.
ويتميز المعرض، هذا العام، بوجود حاضنات للأعمال لمساعدة أصحاب المشاريع على تطبيق أفكارهم وتنفيذها، حيث تتوزع المشاريع المشاركة بواقع 17 مشروعًا من منظمتي (طلائع البعث وشبيبة الثورة)، ومشروعين لذوي الإعاقة وجرحى الجيش، و3 مشاريع من العراق، إضافة إلى 50 مشروعًا فرديًا.
وتولي المنظمات الشبابية والطفولية اهتمامًا بالمبدعين من الأطفال واليافعين عبر دعم المشاريع المميزة المشاركة ضمن فعاليات المعرض لهذا العام، بالحصول على حماية ملكية، إضافةً إلى دخول المنظمة معهم شريكًا بالإنتاج والترويج والتسويق.
وقال سامر حلاق، رئيس مكتبي التقنية والريادة في قيادة منظمة "طلائع البعث": "المنظمة تعمل على اكتشاف مواهب الأطفال بالتعاون مع الأهالي، بمختلف المجالات العلمية والثقافية والفنية والرياضية".
وأشار حلاق في تصريح لـ"سبوتنيك"، إلى أن "عدد المشاريع المشاركة ضمن المعرض 9 مشاريع قام بها 11 تلميذا وتلميذة، معظمهم من الرواد على مستوى سوريا"، مشيرا إلى أن "معظم تلك المشاريع جاءت من وحي الأزمات، التي مرت بها البلاد بسبب الحرب والزلزال والعقوبات الاقتصادية الغربية".
