نازحة تروي أهوال طريق النزوح والمعاناة داخل مراكز الإيواء في خان يونس جنوبي قطاع غزة... فيديو
نازحة تروي أهوال طريق النزوح والمعاناة داخل مراكز الإيواء في خان يونس جنوبي قطاع غزة... فيديو
سبوتنيك عربي
في مدرسة خان يونس المشتركة جنوبي قطاع غزة، التي تحولت إلى مركز للإيواء جراء الحرب، يوجد 4500 نازح لجؤوا من مناطق مختلفة من القطاع، يعيشون ظروف صعبة للغاية، بين... 21.10.2023, سبوتنيك عربي
النازحة إسلام أبو صبحة جاءت إلى مركز الإيواء مع أولادها الثلاثة، بعدما قُتلت عائلتها وأقرباؤها في قصف إسرائيلي على بيتهم.وتروي النازحة إسلام أهوال الطريق لوكالة "سبوتنيك": "بعد وصول القصف إلى منطقتنا، قررنا الخروج ولكن لم تستطع عائلتي وأقربائي الخروج قبل وصول القصف إلى الحي، لا أستطيع وصف ما شعرت به، لكني أمسكت بأولادي الذين يصرخون وبدأنا نركض، لقد قطعت مسافة كبيرة جداً مشياً على الأقدام، وكنا نختبئ في أي مكان كلما اقترب القصف، رغم أنني أعلم أنه لا يوجد مكان أمن".وأضافت إسلام: "لا أعلم ماذا حل ببيتي وبأهلي، أعلم أن العدد الأكبر منهم قتل، لكن كلي أمل أن يكون نجا بعضهم، وبعد وصولنا إلى مركز الإيواء، وضعنا مع 50 فردا في غرفة واحدة، فعدد النازحين هنا كبير جداً، ولا نستطيع أن نتحرك، ولا نستطيع النوم، فكل قطاع غزة أصبح مكانا غير أمن، وبعد استهداف المدارس، أصبحنا نشعر أن الدور سيأتي علينا".ويعاني النازحون في مراكز الإيواء من نقص في مختلف متطلبات الحياة، فالمياه بالكاد تأتي، ولا يوجد كهرباء، ولا أغطية، ولا أدوية، وتقول النازحة اسلام لـ "سبوتنيك" :"أنا لا اعرف كيف نعيش هنا، لا أعرف أدبر احتياجاتي واحتياجات اولادي، أنتظر في طابور للحصول على بعض الماء، والطعام نحصل على بعض الخبز، ونغسل الملابس نفسها لنرتديها مجدداً، نعن نعيش في حياة لا تطاق".وتشير تقديرات وكالة "الأونروا" إلى نزوح ما يقرب من مليون فلسطيني في قطاع غزة منذ بدء التصعيد، منهم أكثر من 400 ألف يقيمون في منشآتها، وغالبية النازحين انتقلوا إلى الجنوب، ولكن لا يزال هناك نازحون في المناطق الشمالية من القطاع.
في مدرسة خان يونس المشتركة جنوبي قطاع غزة، التي تحولت إلى مركز للإيواء جراء الحرب، يوجد 4500 نازح لجؤوا من مناطق مختلفة من القطاع، يعيشون ظروف صعبة للغاية، بين أهوال ما أصابهم خلال النزوح، وما يعانونه في مراكز الإيواء.
النازحة إسلام أبو صبحة جاءت إلى مركز الإيواء مع أولادها الثلاثة، بعدما قُتلت عائلتها وأقرباؤها في قصف إسرائيلي على بيتهم.
وتروي النازحة إسلام أهوال الطريق لوكالة "سبوتنيك": "بعد وصول القصف إلى منطقتنا، قررنا الخروج ولكن لم تستطع عائلتي وأقربائي الخروج قبل وصول القصف إلى الحي، لا أستطيع وصف ما شعرت به، لكني أمسكت بأولادي الذين يصرخون وبدأنا نركض، لقد قطعت مسافة كبيرة جداً مشياً على الأقدام، وكنا نختبئ في أي مكان كلما اقترب القصف، رغم أنني أعلم أنه لا يوجد مكان أمن".
وأضافت إسلام: "لا أعلم ماذا حل ببيتي وبأهلي، أعلم أن العدد الأكبر منهم قتل، لكن كلي أمل أن يكون نجا بعضهم، وبعد وصولنا إلى مركز الإيواء، وضعنا مع 50 فردا في غرفة واحدة، فعدد النازحين هنا كبير جداً، ولا نستطيع أن نتحرك، ولا نستطيع النوم، فكل قطاع غزة أصبح مكانا غير أمن، وبعد استهداف المدارس، أصبحنا نشعر أن الدور سيأتي علينا".
ويعاني النازحون في مراكز الإيواء من نقص في مختلف متطلبات الحياة، فالمياه بالكاد تأتي، ولا يوجد كهرباء، ولا أغطية، ولا أدوية، وتقول النازحة اسلام لـ "سبوتنيك" :"أنا لا اعرف كيف نعيش هنا، لا أعرف أدبر احتياجاتي واحتياجات اولادي، أنتظر في طابور للحصول على بعض الماء، والطعام نحصل على بعض الخبز، ونغسل الملابس نفسها لنرتديها مجدداً، نعن نعيش في حياة لا تطاق".
نازحة تروي أهوال طريق النزوح ومعاناة النازحين داخل مراكز الايواء في خان يونس جنوب قطاع غزة
وتشير تقديرات وكالة "الأونروا" إلى نزوح ما يقرب من مليون فلسطيني في قطاع غزة منذ بدء التصعيد، منهم أكثر من 400 ألف يقيمون في منشآتها، وغالبية النازحين انتقلوا إلى الجنوب، ولكن لا يزال هناك نازحون في المناطق الشمالية من القطاع.
تم حظر دخولك إلى المحادثة لانتهاك"a href="https://sarabic.ae/docs/comments.html>القواعد.
ستتمكن من المشاركة مرة أخرى بعد:∞.
إذا كنت غير موافق على الحظر، استخدم<"a href="https://sarabic.ae/?modal=feedback>صيغة الاتصال
تم إغلاق المناقشة. يمكنك المشاركة في المناقشة في غضون 24 ساعة بعد نشر المقال.