https://sputnikarabic.ae/20231115/المعارك-في-غزة-وإسرائيل-والتهديدات-المستمرة-بتوسيع-الحرب-1083177553.html
المعارك في غزة وإسرائيل والتهديدات المستمرة بتوسيع الحرب
المعارك في غزة وإسرائيل والتهديدات المستمرة بتوسيع الحرب
أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل ضابطين برتبة نقيب، وإصابة 4 عسكريين آخرين بجروح خطيرة، خلال المعارك في شمال قطاع غزة أمس الثلاثاء، مما يرفع حصيلة القتلى في الهجوم... 15.11.2023, سبوتنيك عربي
2023-11-15T15:53+0000
2023-11-15T15:53+0000
2023-11-15T16:11+0000
راديو
لقاء سبوتنيك
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
قطاع غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
أخبار فلسطين اليوم
/html/head/meta[@name='og:title']/@content
/html/head/meta[@name='og:description']/@content
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/0b/0f/1083176841_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_46df22f979a2579e67ffd37bed9a6155.png
المعارك في غزة وإسرائيل والتهديدات المستمرة بتوسيع الحرب
المعارك في غزة وإسرائيل والتهديدات المستمرة بتوسيع الحرب
وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، الضابطان هما نائب قائد فرقة النقب "9217"، ونائب قائد فرقة "جيفاتي".وأضاف البيان: "أصيب ضابط قتال من اللواء "82"، الفرقة 7 وجندي من لواء شاكيد، بجروح خطيرة في المعارك في شمال قطاع غزة".كما أُصيب جندي من الفوج "932" في لواء "ناحال" وقائد في مدرسة الهندسة العسكرية بجروح خطيرة في المعارك في شمال قطاع غزة.وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، فقد ارتفع عدد القتلى العسكريين بذلك إلى 49 قتيلًا في المعارك البرية داخل غزة منذ الثلاثاء 31 أكتوبر/تشرين الأول الفائت و368 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا و59 شرطيًا إسرائيليًا بالإضافة إلى 10 من جهاز الشاباك قتلوا منذ السابع من أكتوبر.في الوقت نفسه أعلنت إسرائيل، تعليق العمليات العسكرية في مناطق محددة شمالي قطاع غزة، وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أنه سيقوم بتعليق تكتيكي مؤقت للنشاطات العسكرية، وأوضح أن وقف العمليات سيكون "في أحياء السلام والنور في منطقة جباليا"، داعيا السكان لانتهاز هذه الفترة للوصول إلى شارع صلاح الدين والانتقال جنوبا.كما حث الجيش الإسرائيلي "سكان أحياء تل الهوا والصبرة والزيتون الغربي ودرج التفاح والشجاعية وجباليا، على إخلاء مناطق سكنهم بشكل فوري وذلك عبر طريق صلاح الدين للوصول إلى جنوب وادي غزة وللمنطقة الإنسانية".وأضاف قرا "كنا نسير في السلام لكن إيران ودعمها لحماس أشعلت هذه الحرب في 7 أكتوبر، ونتمنى أن تنتهي الحرب للبدء في برنامج الأمير محمد بن سلمان لتكون كل المنطقة في سلام وتآخي اقتصادي".وقال أيوب قرا، إن "الولايات المتحدة وإسرائيل دوليتين لكن بروح واحدة " وأن الدعم الأمريكي لإسرائيل لن يتوقف لأن الولايات المتحدة كلها مع إسرائيل ضد التطرف الإسلامي، وعلى العالم الإسلامي أن يستنكر ما تفعله حماس لأن الإسلام دين سلام ودين إنسانية.على الجانب الآخر أكدت حركة "حماس" إدانتها ورفضها القاطع لتصريحات البنتاغون والبيت الأبيض، حول استخدام المستشفيات كـ "مراكز قيادة وسيطرة".وقالت حركة "حماس" إن "البنتاغون والبيت الأبيض يتبنون أكاذيب الاحتلال الصهيوني حول استخدام حماس المستشفيات لإخفاء جنود الاحتلال الأسرى أو مراكز للقيادة والسيطرة، وتعد تلك التصريحات بمثابة ضوء أخضر أمريكي لارتكاب الاحتلال مزيدا من المجازر الوحشية بحق المستشفيات بهدف تدمير القطاع الصحي والضغط على الشعب الفلسطيني لتهجيره من أرضه تنفيذا لمخططات يروج لها النازيون الجدد أمثال نتنياهو وسموتريتش".وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أنها تمكنت من إجلاء المرضى والجرحى والطواقم الطبية من مستشفى "القدس" في قطاع غزة . ويأتي ذلك بعد أكثر من عشرة أيام من الحصار، منعت خلالها الإمدادات الطبية والإنسانية من الوصول إلى المستشفى".في الوقت نفسه قالت وسائل إعلام مصرية إن أول شاحنة وقود دخلت من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي.وخرجت الكثير من مستشفيات القطاع الصحي في قطاع غزة من الخدمة بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات إلى جانب القصف المستمر.وأضاف نوار أن ما يحدث في الجبهة اللبنانية يشبه لعبة التنس ضربة هنا ورد هناك لكنها ليست حربا، وحتى ما يحدث من جماعة "أنصار الله" بضرب إيلات وأيضا الفصائل العراقية ومنها الحشد الشعبي وما تقوم به لا يرقى لمواجهة حربية، فالقرار لم يتخذ من حزب الله أو إيران، ما يحدث الآن غير مؤثر لكي يحدث تحولا في هذه الحرب، وإسرائيل حذرة أيضا لأن هذه الحرب تقود إلى دمار شامل لما يملكه الطرفان من أسلحة قوية، إلا أن الطرفين لا يريدان الحرب رغم استعدادهما لها".وفي وقت سابق من يوم الإثنين الماضي، حذر مدير الوكالة في قطاع غزة، توماس وايت، من توقف العمليات الإنسانية في القطاع، خلال الـ48 ساعة المقبلة، بسبب نقص الوقود.وقال وايت، عبر حسابه على منصة "إكس": "العمليات الإنسانية في غزة، ستتوقف خلال الـ48 ساعة المقبلة، حيث لا يُسمح بدخول الوقود إلى غزة".وكان مسؤول إسرائيلي كبير صرح، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، أن دخول القوات الإسرائيلية إلى مجمع "الشفاء" الطبي في غزة يشكل خطوة رمزية تأكيدًا على استعداد إسرائيل للوصول إلى أي مكان في القطاع.وأضاف رئيس منظمة الصحة العالمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "التقارير التي تفيد بتوغل عسكري إسرائيلي إلى مستشفى الشفاء مثيرة للقلق للغاية، ولقد فقدنا الاتصال مرة أخرى بالطاقم الطبي في المستشفى، ونحن قلقون للغاية بشأن سلامة الطاقم الطبي ومرضاهم".وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان، إن "قوات الجيش الإسرائيلي تعمل ضد "حماس" في جزء معين من مستشفى "الشفاء".ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة التي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين. وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.
إسرائيل
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/0b/0f/1083176841_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_e0b406d02efa0098230c3dea8cd7a566.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
لقاء سبوتنيك, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار فلسطين اليوم, аудио
لقاء سبوتنيك, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار فلسطين اليوم, аудио
المعارك في غزة وإسرائيل والتهديدات المستمرة بتوسيع الحرب
15:53 GMT 15.11.2023 (تم التحديث: 16:11 GMT 15.11.2023) أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل ضابطين برتبة نقيب، وإصابة 4 عسكريين آخرين بجروح خطيرة، خلال المعارك في شمال قطاع غزة أمس الثلاثاء، مما يرفع حصيلة القتلى في الهجوم البري ضد "حماس" إلى 49 عسكريا إسرائيليا.
وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، الضابطان هما نائب قائد فرقة النقب "9217"، ونائب قائد فرقة "جيفاتي".
وأضاف البيان: "أصيب ضابط قتال من اللواء "82"، الفرقة 7 وجندي من لواء شاكيد، بجروح خطيرة في المعارك في شمال قطاع غزة".
كما أُصيب جندي من الفوج "932" في لواء "ناحال" وقائد في مدرسة الهندسة العسكرية بجروح خطيرة في المعارك في
شمال قطاع غزة.وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، فقد ارتفع عدد القتلى العسكريين بذلك إلى 49 قتيلًا في المعارك البرية داخل غزة منذ الثلاثاء 31 أكتوبر/تشرين الأول الفائت و368 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا و59 شرطيًا إسرائيليًا بالإضافة إلى 10 من جهاز الشاباك قتلوا منذ السابع من أكتوبر.
في الوقت نفسه أعلنت إسرائيل، تعليق العمليات العسكرية في مناطق محددة شمالي قطاع غزة، وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أنه سيقوم بتعليق تكتيكي مؤقت للنشاطات العسكرية، وأوضح أن
وقف العمليات سيكون "في أحياء السلام والنور في منطقة جباليا"، داعيا السكان لانتهاز هذه الفترة للوصول إلى شارع صلاح الدين والانتقال جنوبا.
كما حث الجيش الإسرائيلي "سكان أحياء تل الهوا والصبرة والزيتون الغربي ودرج التفاح والشجاعية وجباليا، على إخلاء مناطق سكنهم بشكل فوري وذلك عبر طريق صلاح الدين للوصول إلى جنوب وادي غزة وللمنطقة الإنسانية".
قال أيوب قرا، الضابط السابق بالجيش الاسرائيلي ووزير الاتصالات والمسؤول السابق عن التفاوض مع العالم العربي بحكومة نتنياهو، إنه "توجد أكاذيب من أول هذه الحرب في الإعلام العربي، لكن إسرائيل تأخذ حذرها، وحرصها كبير على الأبرياء والأطفال في غزة، والشعب الإسرائيلي راضي تماما على هذه الحرب وحتى الشعوب العربية لم نسمع أحد منها يريد وقف هذه الحرب بل كلها مناورة إعلامية".
وأضاف قرا "كنا نسير في السلام لكن إيران ودعمها لحماس أشعلت هذه الحرب في 7 أكتوبر، ونتمنى أن تنتهي الحرب للبدء في برنامج الأمير محمد بن سلمان لتكون كل المنطقة في سلام وتآخي اقتصادي".
وأكد أن "إسرائيل لن تقبل باستمرار حماس مرة أخرى على حدودها وسوف تقضي عليها والعالم كله يؤيد إسرائيل، حيث لم نر مظاهرات سوى التي تؤيد ما تفعله إسرائيل بعد احتجاز الأطفال والنساء، والمظاهرات التي تخرج لتطالب بوقف الحرب جاءت لأن هناك ترويج خاطيء ضد إسرائيل، لكن إسرائيل ترسل بمنشورات تطلب من المدنيين دائما إخلاء الأماكن قبل ضربها، وتسمح لهم بالذهاب إلى مناطق آمنة، ووزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد أن إسرائيل ملتزمة بالقانون الدولي، وتفعل المستحيل للحفاظ على حياة الأطفال والمدنيين لكن لا يوجد حرب دون ضحايا".
وقال أيوب قرا، إن "الولايات المتحدة وإسرائيل دوليتين لكن بروح واحدة " وأن الدعم الأمريكي لإسرائيل لن يتوقف لأن الولايات المتحدة كلها مع إسرائيل ضد التطرف الإسلامي، وعلى العالم الإسلامي أن يستنكر ما تفعله حماس لأن الإسلام دين سلام ودين إنسانية.
وأشار أيوب إلى أنه يوجد احترام كبير لمصر والرئيس السيسي في إسرائيل لأن هناك احترام للشعب المصري، بينما هذه الفصائل يمكن أن تقيم الحرب على العالم العربي رغم أن العالم العربي للأسف يحرص على هذه الفصائل الفلسطينية التي تصدر الإرهاب وتكره الغرب أيضا، وأن الحرب يمكن أن تتوقف إذا تم اتفاق على تسليم المختطفين واتفاق أخلاقي ينهي الأزمة".
على الجانب الآخر أكدت
حركة "حماس" إدانتها ورفضها القاطع لتصريحات البنتاغون والبيت الأبيض، حول استخدام المستشفيات كـ "مراكز قيادة وسيطرة".
وقالت حركة "حماس" إن "البنتاغون والبيت الأبيض يتبنون أكاذيب الاحتلال الصهيوني حول استخدام حماس المستشفيات لإخفاء جنود الاحتلال الأسرى أو مراكز للقيادة والسيطرة، وتعد تلك التصريحات بمثابة ضوء أخضر أمريكي لارتكاب الاحتلال مزيدا من المجازر الوحشية بحق المستشفيات بهدف تدمير القطاع الصحي والضغط على الشعب الفلسطيني لتهجيره من أرضه تنفيذا لمخططات يروج لها النازيون الجدد أمثال نتنياهو وسموتريتش".
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أنها تمكنت من
إجلاء المرضى والجرحى والطواقم الطبية من مستشفى "القدس" في قطاع غزة . ويأتي ذلك بعد أكثر من عشرة أيام من الحصار، منعت خلالها الإمدادات الطبية والإنسانية من الوصول إلى المستشفى".
في الوقت نفسه قالت وسائل إعلام مصرية إن أول شاحنة وقود دخلت من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي.
وخرجت الكثير من مستشفيات القطاع الصحي في قطاع غزة من الخدمة بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات إلى جانب القصف المستمر.
وقال مأمون أبو نوار لواء طيار متقاعد الجيش الملكي الأردني وخبير بالشئون الدفاعية والاستراتيجية، إن "الرأي العام العالمي بدأ ينقلب تماما على إسرائيل بعد ضرب المستشفيات وقتل آلاف الأطفال ويمكن الوصول إلى وقف إطلاق النار قريبا، لكن هذا الوقف سيكون هشا ومعرضا لاستئناف المعارك في أي لحظة فإسرائيل تصر على ما تقول إنه اقتلاع لحماس ونزع سلاحها تماما، لكن حماس استعدت جيدا ومعها سلاح جيد كما أن فكرة استخدام الأنفاق وزراعة الألغام تصعب الأمر على إسرائيل".
وأضاف نوار أن ما يحدث في الجبهة اللبنانية يشبه لعبة التنس ضربة هنا ورد هناك لكنها ليست حربا، وحتى ما يحدث من جماعة "أنصار الله" بضرب إيلات وأيضا الفصائل العراقية ومنها الحشد الشعبي وما تقوم به لا يرقى لمواجهة حربية، فالقرار لم يتخذ من حزب الله أو إيران، ما يحدث الآن غير مؤثر لكي يحدث تحولا في هذه الحرب، وإسرائيل حذرة أيضا لأن هذه الحرب تقود إلى دمار شامل لما يملكه الطرفان من أسلحة قوية، إلا أن الطرفين لا يريدان الحرب رغم استعدادهما لها".
وكان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، في بيان أن الوكالة تحتاج إلى 160 ألف لتر من الوقود يوميا لتنفيذ عملياتها الإنسانية الأساسية في غزة.
وفي وقت سابق من يوم الإثنين الماضي، حذر مدير الوكالة في قطاع غزة، توماس وايت، من
توقف العمليات الإنسانية في القطاع، خلال الـ48 ساعة المقبلة، بسبب نقص الوقود.
وقال وايت، عبر حسابه على منصة "إكس": "العمليات الإنسانية في غزة، ستتوقف خلال الـ48 ساعة المقبلة، حيث لا يُسمح بدخول الوقود إلى غزة".
وأضاف، قائلا: "هذا الصباح (يوم الإثنين)، توقف اثنان من الخزانات الرئيسية لتوزيع المياه لدينا عن العمل، لقد نفد الوقود ببساطة، ما سيحرم 200 ألف شخص من المياه الصالحة للشرب".
وكان مسؤول إسرائيلي كبير صرح، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، أن دخول القوات الإسرائيلية إلى
مجمع "الشفاء" الطبي في غزة يشكل خطوة رمزية تأكيدًا على استعداد إسرائيل للوصول إلى أي مكان في القطاع.
وفي وقت سابق، صرّح رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن المنظمة فقدت الاتصال بطاقم مستشفى "الشفاء" في غزة.
وأضاف
رئيس منظمة الصحة العالمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "التقارير التي تفيد بتوغل عسكري إسرائيلي إلى مستشفى الشفاء مثيرة للقلق للغاية، ولقد فقدنا الاتصال مرة أخرى بالطاقم الطبي في المستشفى، ونحن قلقون للغاية بشأن سلامة الطاقم الطبي ومرضاهم".
يأتي ذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن قواته بدأت في اقتحام مستشفى "الشفاء" في غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان، إن "قوات الجيش الإسرائيلي تعمل ضد "حماس" في جزء معين من مستشفى "الشفاء".
ومرّ أكثر من شهر على بدء
عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة التي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين. وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.