وتابع "سابقا في أعوام 2012 و 2013 كان وضع الدولة السورية صعبا، وكانت السيطرة على مبنى أو أي مكان تعد انتصارا لصاحبه، ولكن الأن الدولة السورية في مركز قوة، والجيش العربي السوري يواصل انتصاراته على الأرض، ويستطيع تحرير أي جزء منها متى أراد".
وأوضح السبع أن ما يشكل خطورة حقيقية في الوقت الحالي هو "إدلب"، التي يتواجد فيها نحو 20 ألف مقاتل من "جبهة النصرة" وتنظيم "القاعدة" الإرهابيين، وهم ينظمون أنفسهم بشكل مباشر لقتال الجيش العربي السوري وإحكام السيطرة على أكبر عدد من المناطق.
وأردف
"الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سبق أن تعهد في مؤتمر أستانا ألا تستهدف قوات التحالف جبهة النصرة، ولكن هذا التعهد ملزم بالنسبة لأردوغان فقط، ولكنه غير ملزم للجيش العربي السوري أو لإيران وحزب الله وروسيا".
وأكد أن روسيا التي جاءت بقواتها لمحاربة الإرهاب على الأراضي السورية، موجودة الأن في معركة إدلب بطائراتها الحربية، لذلك فإن معركة إدلب هي أم المعارك السورية على الإطلاق، حيث ستكون معركة لم تشهدها سوريا منذ بداية الحرب هناك.
ولفت إلى أن جبهة النصرة بالنسبة للجميع ليست صديقة بل عدو، ومصنفة على قوائم الإرهاب، وبالتالي اتخذت روسيا قرارها بسحق جبهة النصرة في إدلب، والمؤكد أن جميع من يحاربون الإرهاب مقدمون على معركة كبيرة جدا في إدلب.