راديو

هل قرر العبادي تحجيم قوة الحشد الشعبي؟

الضيوف: كريم النوري، المتحدث باسم الحشد الشعبي، واللواء الركن ماجد القيسي، الخبير العسكري والاستراتيجي
Sputnik

يتطلع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لتفكيك فصائل الحشد الشعبي الذي ساهم في إنزال الهزيمة بتنظيم "داعش" الإرهابي، بعد ضغوط كبيرة من حلفائه في الغرب، لتبقى هذه الخطوة محفوفة بالمخاطر كما يرى مراقبون.

المتحدث باسم الحشد الشعبي: سلاحنا تحت سيطرة الحكومة العراقية

ولن يكون الأمر سهلا على السيد حيدر العبادي، في ظل القوة التي يملكها الحشد، الذي يستعد لخوض غمار الانتخابات البرلمانية، من عتاد وسلاح وأفراد يبلغ عددهم مئةً وخمسين ألفا. حيث يرى محللون أن القرار ستكون خطوته الأولى باستعادة الأسلحة الثقيلة وتقليص أعداد أفرادها إلى النصف، في ظل تولي الجيش العراقي حالياً حصر أسلحة الحشد. أما الخطوة التالية فتتمثل بصدور أمر من العبادي لقادة الجيش والشرطة بتسلم تلك الأسلحة الثقيلة بحجة إصلاحها.

إذا ما هي المبررات التي تدفع باتجاه تنفيذ مثل هذه الخطة لتحجيم الحشد الشعبي الذي ساهم  بشكل كبير في دحر "داعش"؟ وهل من السهل اتخاذ هذا القرار مع تعرض رئيس الوزراء العراقي لضغوط 

الحشد الشعبي يصد هجوما لـ "داعش" قرب الحدود السورية ويقتل عددا منهم
من الخارج لتحجيم فصائل الحشد الشعبي؟

وأشار كريم النوري، المتحدث باسم الحشد الشعبي، إلى أن "هذه التسريبات في هذا الظرف الصعب والمعقد ونحن في إقرار قانون انتخابات والاستعداد لدخول الانتخابات المراد منه تحقيق أغراض كثيرة منها، خلق حالة من التشويش والتباعد بين قيادة الحشد والقائد العام للقوات المسلحة".

 من جانبه، قال اللواء الركن ماجد القيسي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنه "بعد القضاء على تنظيم "داعش" أصبحت المنظومة العسكرية العراقية واسعة وكبيرة ولهذا لجأ السيد العبادي وحسب توجيهات المرجعية لتقويض عدد الحشد الشعبي ودمجه مع المنظومة العسكرية العراقية".

للمزيد تابعوا ملفات ساخنة لهذا اليوم….

إعداد وتقديم: عبد الله حميد

مناقشة