انتقام كوريا الشمالية... 3 مدافع تحول سيؤول إلى جحيم (فيديو)

تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أن سلاح كوريا الشمالية النووي وصواريخها الباليستية أكبر تهديدا لأمنها القومي، في حين تواجه كوريا الجنوبية خطرا مزدوجا من الأسلحة النووية والتقليدية التي يمكن أن تحرق عاصمتها في حالة اندلاع مواجهة عسكرية.
Sputnik

مدفع من القرن العشرين يمكن أن يحول هذه الدولة إلى جحيم
نشرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية تقريرا عن سيناريوهات هجوم انتقامي تنفذه كوريا الشمالية ضد جارتها الجنوبية إذا هاجمت واشنطن منشآتها النووية.

ولفتت الصحيفة إلى تقارير تقول أن مدفعية كوريا الشمالية يمكن أن تحول عاصمة كوريا الجنوبية إلى كرة نار، لكنها شككت في هذه التقارير وفي قدرة مدافع بيونغ يانغ على تنفيذ قصف واسع ضد جارتها الجنوبية.

وكانت مجلة "تايم" الأمريكية نشرت عام 2003 تقريرا تقول فيه إن مدافع كوريا الشمالية يمكن أن تدمر سيؤل والمناطق المحيطة بها بالكامل في حالة الحرب باستخدام قوتها المدفعية، التي يمكنها إطلاق عشرة آلاف قذيفة في الدقيقية.

وذكر التقرير أن كوريا الشمالية تمتلك مدافع بأعيرة تصل إلى 170 مم، ومدافع أخرى تستخدم طلقات عيار 240 مم، بين ترسانة أسلحة تضم أكثر من 12 ألف مدفع و2300 منصة إطلاق (مدفعية صاروخية).

وفي التقرير الذي نشرته "ناشيونال إنترست"، الجمعة الماضي 5 يناير الجاري، ذكرت المجلة أن من بين آلاف المدافع التي تمتلكها كوريا الشمالية لا يوجد إلا ثلاثة أنواع يمكن لقذائفها أن تصل إلى عاصمة كوريا الجنوبية، مشيرة إلى أن المسافة الفاصلة بين حدود المنطقة منزوعة السلاح وبين سيؤول تصل إلى 40 كم.

ووفقا لموقع "وور إذ بورينغ" فإن مدفع "كوكسان" الذي تملكه كوريا الشمالية يصل مداه إلى 40 كيلومترا ويستطيع إطلاق قذيفتين عيار 170 مم في الدقيقة، بينما تطلق المدفعية الصاروخية "بي إم — 24" قذائف عيار 240 مم مداها 60 كم.

وتمتلك كوريا الشمالية مدفع صاروخية عيار 300 مم، يصل مداها إلى 200 مترا، ويمكنها أن تصل سيؤول، وفقا للمجلة الأمريكية.

مناقشة