الرئيس الفلسطيني يؤكد على دور أوروبا في العملية السياسية بالمنطقة

جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس تأكيده على خطورة قرار الإدارة الأمريكية بشأن القدس، مشددا على الدور الذي يمكن أن تلعبه أوروبا في المنظمة نظرا لثقلها السياسي والاقتصادي، جاء ذلك خلال اجتماع عباس مع وزيرة الخارجية النرويجية آن أريسكين سوردي، اليوم الاثنين 8 يناير/كانون الثاني، في رام الله.
Sputnik

كيف ستتأثر فلسطين بخفض دعم الأونروا؟
القدس — سبوتنيك. وفي بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفـا" عقب انتهاء الاجتماع فقد "أطلع الرئيس عباس وزير الخارجية النرويجية سوردي على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما وصلت إليه العملية السياسية جراء القرار الأمريكي بحق مدينة القدس.

وبحسب البيان  أشار عباس إلى "خطورة القرار الأمريكي، الذي أفقدها دور الوسيط في العملية السياسية"، مؤكدا على "الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه أوروبا نظرا لثقلها السياسي والاقتصادي".

وثمن الرئيس عباس الدور الفاعل الذي تلعبه النرويج في تنسيق جهود الدول المانحة لدعم الشعب الفلسطيني، والدعم الاقتصادي الذي تقدمه لبناء المؤسسات الفلسطينية، مشيدا بتصويتها لصالح القرار المتعلق بالقدس في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

من جانبها قالت الوزيرة النرويجية آن اريسكين سوردي إن "لقاءها مع الرئيس محمود عباس كان هامًا وإيجابياً"، كما أكدت على "دعم بلادها الكامل لمبدأ حل الدولتين".

وأضافت:

بالتأكيد إن القرار الأمريكي الأخير بخصوص القدس أدى إلى إشكالية في العملية السياسية"، مشيرة إلى أنها ستتوجه غداً إلى واشنطن للقاء المسؤولين الأمريكيين، وسيتم بحث هذه المسألة معهم.

يذكر أن ترامب أعلن في 6 كانون الأول/ ديسمبر الماضي اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، واعتزامه نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها، ما أحدث جدلا عربيا ودوليا واسعا.

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار عربي بعدم تغيير وضع القدس بموافقة 128 دولة، ورفض 9 دول على رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل، فيما امتنعت 35 دولة عن التصويت.

مناقشة