الأمم المتحدة تبدأ بتقديم المساعدات لأهالي مخيم الركبان

بدأت الأمم المتحدة تسليم المساعدات لما يقدر بنحو 50 ألف سوري لا يزالوا عالقين في منطقة الركبان على الحدود السورية الأردنية.
Sputnik

في ذكرى افتتاح مقر الأمم المتحدة بنيويورك... دول طالبت نقل المقر إليها
عمان — سبوتنيك. أفاد بيان صادر عن مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن، اليوم الأربعاء، بأن "الأمم المتحدة استأنفت تسليم المساعدات لما يقدر بنحو 50 ألف سوري، لا يزالوا عالقين في منطقة الركبان، بالقرب من الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا".

وأشار البيان إلى أن الأمم المتحدة "كانت قد قدمت، في أيلول/ سبتمبر الماضي، طلباً للحكومة السورية للحصول على إمكانية الوصول إلى المحتاجين على الساتر الحدودي. وبينما لا تزال السلطات السورية تنظر في هذا الطلب، سعت الأمم المتحدة للحصول على موافقة الحكومة الأردنية على الوصول بشكل عاجل إلى السوريين عبر الساتر الترابي في منطقة الركبان".

وأضاف البيان "قد منحت الموافقة على تسليم استثنائي للمعونة الإنسانية عبر توفير المواد الغذائية ومواد الإغاثة في فصل الشتاء"، لافتاً إلى أن عملية التوزيع بدأت الإثنين الماضي، وتم حتى الآن إيصال 59 شاحنة محملة بمساعدات تكفي نحو 5720 أسرة".

وحسب البيان فقد كان "آخر توزيع للمساعدات الإنسانية لمنطقة الركبان منذ أكثر من 6 أشهر، كما أن عدد حالات الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد المسجل في عيادة الأمم المتحدة الصحية في الركبان آخذ بالارتفاع منذ ذلك الحين".

وختم البيان أن "الأمم المتحدة تتطلع في عام 2018 للبدء في إيصال المساعدات الإنسانية بشكل منتظم من دمشق"، كما أكد على "الحاجة الملحة لحل دائم طويل الأمد لأهالي المخيم".

ويقع مخيم الركبان على الشريط الحدودي بين الأردن وسوريا ويعد من أكثر المناطق الصحراوية قسوة بالنسبة للاجئين السوريين.

وتم إنشاء مخيم الركبان الذي يضم، وفقا للأمم المتحدة، أكثر من 50 ألف لاجئ عام 2014. في المنطقة الحدودية من الجهة السورية للاجئين السوريين على طول 7 كيلومترات بين سوريا والأردن.

وكان الأردن قد أعلن يوم السبت الماضي، عبر وزارة الخارجية، موافقته على "إدخال مساعدات إنسانية عبر حدوده إلى تجمع الركبان الواقع على الأراضي السورية لمرة واحدة بعد أن قدمت الأمم المتحدة خطة تتعهد وفقها إيصال المساعدات للتجمع من الداخل السوري".

مناقشة