الكشف عن محاولة لاغتيال الملكة إليزابيث

كشفت وسائل إعلام نيوزلندية عن تفاصيل محاولة اغتيال ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية خلال زيارتها لنيوزلندا في عام 1981.
Sputnik

ملابس الملكة إليزابيث الداخلية تثير أزمة
ووفقا لما نشرته صحيفة " Stuff " النيوزيلندية نتائج التحقيق الصحفي المفصل، كانت الملكة معرضة الموت لإطلاق الرصاص من جانب الشاب كريستوفر جون ليويس، إلا أن الحكومة النيوزيلندية قررت عدم الكشف عن الأمر للحافظ على سمعتها.

وكان جون ليويس في السابعة عشر من عمره قد أطلق النار من بندقيته على الملكة إليزابيث لحظة خروجها من سيارتها، حيث أكد شهود العيان سماع دوي الرصاصة إلا أن الملكة لم تعر انتباهها للصوت، بينما زعمت الشرطة أن الصوت نتج عن سقوط إشارة مرور أو ألعاب نارية.

وألقت السلطات القبض على ليويس الذي أكد تأثره الشديد بالسفاح الشهير تشارلز مانسون، وأكدت مصادر من الشرطة أن السلطات النيوزيلندية فضلت التستر على محاولة الاغتيال خوفا من عدم زيارة المكة البلاد مجددا..

وتحفظت السلطات على ليويس لمدة ثلاث سنوات في السجن ثم في مستشفى الأمراض النفسية قبل أن يفرج عنه في عام 1984، ووضعه ضمن لائحة المراقبة.

وتم توجيه أوامر للضباط بعدم توجيه اتهام للشاب بمحاولة اغتيال الملكة كما تم إتلاف كافة الأدلة والاعترافات، حتى أن مسؤولين حكوميين كانوا يزورونه بشكل مستمر للتأكيد عليه بالصمت وإلا فسيواجه مصير أسوأ من الموت.

وفي عام 1997، انتحر ليويس في السجن أثناء انتظاره للحكم عليه في تهمة قتل امرأة واختطاف طفلها.

مناقشة