دولة عربية تطلب الدعم لتصدرها أزمة اللاجئين

دعت اليونان والأردن وقبرص، اليوم الثلاثاء، إلى دعم فعال على نحو أكبر للدول التي تتصدر أزمة لاجئي الشرق الأوسط وتعهدت بزيادة التعاون بشأن سلسلة من القضايا تتراوح بين إدارة المياه وحماية الآثار.
Sputnik

فرنسا: بريطانيا قد تدفع لنا ما عليها وتقبل المزيد من اللاجئين
مع خروج الملايين من سوريا استقبل الأردن ولبنان وتركيا مئات الألوف من المهاجرين في حين أصبحت اليونان نقطة انطلاق للعديد ممن يسعون للوصول إلى الدول الأوروبية.

نقلت وكالة "رويترز" تصريحات لرئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس بعد لقائه مع الملك عبد الله، عاهل الأردن، ونيكوس أناستاسياديس رئيس قبرص، في نيقوسيا، قال فيها: "أكدنا التحديات الضخمة التي تواجهها بلادنا بسبب أزمة اللاجئين وبالطبع الحاجة لأن يدعم المجتمع الدولي بشكل نشط وفعال الدول التي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين".

ولم يحدد أي نوع من الدعم تريده بلاده.

ويستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري في حين تقطعت السبل بآلاف اللاجئين في اليونان بعد أن أغلقت دول البلقان المجاورة مسارات سلكها أكثر من مليون في عام 2015 وأوائل عام 2016 للوصول إلى دول أوروبية أخرى.

وقال الملك عبد الله إنه مبعث قلق دولي والدول المضيفة مثل الأردن تحتاج لدعم العالم.

وأضاف "شكل استضافتنا للاجئين حملاً هائلاً يثقل كاهلنا، ولا يمكن تركنا وحيدين في الاضطلاع بهذه المسؤولية الإنسانية بالنيابة عن العالم أجمع".

وأتم الملك عبد الله "لا يخفى على أحد أننا نعيش في منطقة تواجه الكثير من المصاعب، فهي مليئة بالتحديات، ولكنها تعد بالكثير من الفرص أيضاً، وإذا عملنا سوية، فإن قدرتنا على الاستفادة من هذه الفرص ومواجهة هذه التحديات ستزداد أضعافا مضاعفة".

وقالت الدول الثلاث إنها ستطلب تعزيز التعاون في مجالات تتعلق بإدارة المياه ومشروعات السياحة وفي قطاع الملاحة.

مناقشة