السفير الأمريكي: موسكو وواشنطن تعملان على تنظيم لقاء بين لافروف وتيلرسون

أعلن السفير الأمريكي لدى روسيا، جون هانتسمان، أن موسكو وواشنطن تعملان على تنظيم لقاء بين وزيري الخارجية الروسي، سيرغي لافروف والأمريكي ، ريكس تيرلسون.
Sputnik

لقاء لافروف وتيلرسون في فيينا لن يكون له آثار استراتيجية وتكتيكية
موسكو — سبوتنيك. وقال السفير الأمريكي، لوكالة "سبوتنيك": "لافروف وتيلرسون يؤيدان الاتصالات المستمرة. فيما يخص لقاء خاص، لست واثقا، لكن أعرف أنه يتم العمل على تنظيمه".

كما أعرب عن أمله في أن يتمكن الوزراء خلال الاجتماع من بحث: "القضايا ذات الأهمية القصوى — سوريا وكوريا الشمالية".

وأضاف الدبلوماسي الأمريكي، "لكن لسوء الحظ لا يوجد لدي أي شيء حتى يمكنني الإعلان عنه".

وأشار السفير الأمريكي لدى روسيا، إلى أن موسكو وواشنطن تحاولان تكثيف الحوار الثنائي.

وقال هانتسمان، على هامش منتدى غايدار: "نحاول تكثيف الحوار الثنائي حول القضايا الهامة".

وفى الوقت نفسه أشار هانتسمان، إلى أنه بالرغم من أنه ناقش مع السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولى أنطونوف، موضوع الاجتماعات في صيغة "2 + 2" (وزراء الخارجية والدفاع)، إلا أنه لا توجد حتى أي خطط من هذا القبيل.

واختتم السفير الأمريكي لدى روسيا، بالقول: "لم نتحدث كثيرا عن صيغة" 2 + 2 "، ونحن لسنا مستعدين للحديث عنها بعد." لم تكن هناك خطط بعد لعقد الاجتماع.

وكان السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنطونوف، صرح يوم الأحد الماضي، إنه ناقش مع سفير الولايات المتحدة بموسكو، جون هنتسمان، تجديد التواصل الروسي الأمريكي على كافة المستويات، بما في ذلك اللقاءات بصيغة 2+2 بين وزراء الدفاع والخارجية.

وعقد آخر لقاء بصيغة 2+2 في واشنطن في عام 2013.

يذكر أن العلاقات الروسية — الأمريكية ساءت بسبب الأزمة الأوكرانية، وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في آذار/ مارس عام 2014. وتعتبر هذه الأزمة في العلاقات بين روسيا وأمريكا هي الأسوأ منذ تفكك الاتحاد السوفياتي وانتهاء الحرب الباردة، قبل أكثر من 20 عاما.

كذلك ازدادت العلاقات بين موسكو وواشنطن تأزما، حيث أغلقت الولايات المتحدة القنصلية العامة الروسية في سان فرانسيسكو، ومباني الممثلية التجارية الروسية في نيويورك وواشنطن، ردا على تقليص عدد الموظفين في البعثة الدبلوماسية الأميركية لدى روسيا، الذي جاء بدوره ردا على مصادرة الولايات المتحدة بعض المباني الدبلوماسية الروسية على أراضيها.

مناقشة