"البنتاغون" يدرس استخدام السلاح النووي للرد على هجمات إلكترونية

تفكر الولايات المتحدة الأمريكية في شن هجمات نووية ضد أعدائها إذا تعرضت لهجمات إلكترونية واسعة تهدد منشآتها الحيوية.
Sputnik

صحيفة: أمريكا تقوم بتطوير سلاح نووي جديد
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تفكر مليا في إمكانية استخدام الأسلحة النووية للرد على هجمات غير نووية، يمكن أن تشمل هجمات بيولوجية أو هجمات إلكترونية مدمرة.

ولفتت الصحيفة إلى أن تحديث الاستراتيجية النووية الأمريكية تضمن التخطيط لإمكانية استخدام الأسلحة النووية للرد على أية هجمات مدمرة يمكن أن تستهدف منشآتها الرئيسية.

وذكرت "نيويورك تايمز" أن البدء في استخدام السلاح النووي دون التعرض لهجوم نووي، يتم في حدود ضيقة، وفقا للاستراتيجية النووية الأمريكية، التي أشارت إلى الربط بينه وبين التعرض لهجوم بيولوجي.

ولفتت الصحيفة إلى أن استخدام السلاح النووي الأمريكي يخضع، وفقا للاستراتيجية النووية، إلى وجود حالة قصوى تتضمن هجمات مدمرة بأسلحة غير نووية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين سابقين وحاليين قولهم إن الاستراتيجية تضمن إمكانية الحصول على موافقة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشن هجوم نووي في حال تعرضت المنشآت الحيوية الأمريكية لهجوم مدمر بوسائل غير نووية.

وذكرت الصحيفة أن البدء باستخدم الأسلحة النووية كان يخضع لضوابط شديدة ولا يمكن أن يتم إلا في حدود ضيقة، مضيفة: "لكن في عهد ترامب تضمن الاستراتيجية الجديدة إمكانية استخدامها للرد على هجمات إلكترونية مدمرة يمكن أن تؤدي إلى تدمير شبكات الكهرباء على سبيل المثال".

وتعد الاستراتيجية النووية بواسطة وزارة الدفاع (البنتاغون)، ثم يجري مراجعتها بواسطة البيت الأبيض قبل اعتمادها، وفقا للصحيفة التي أشارت إلى أن صحيفة "هافنغتون بوست" نشرت نسخة حصلت عليها، الأسبوع الماضي.

مناقشة