خيرات مصالحة الغوطة الغربية تنعش اقتصاد دمشق

باستكمال ملف بيت جن يكون ملف المصالحات الوطنية أغلق في ريف دمشق "الغوطة الغربية" بما فيها منطقة الكسوة الواسعة الانتشار المشهورة بمشاريعها الزراعية والري، فأغلب خضار دمشق تأتي من الغوطة الغربية كون الغوطة الشرقية مازالت خارج السيطرة وتنتشر فيها المجموعات الإرهابية المسلحة.
Sputnik

ولمست دمشق هذا الانعكاس من الناحية الاقتصادية من خلال تدفق الخضار والفواكه المنتجة في الريف الغربي.

ظهور عبارة "الله وسوريا وبشار" على جدران الغوطة الشرقية حيث يسيطر المسلحون

أوضح رئيس لجنة المصالحة الوطنية في منطقة الكسوة رضوان خالد لـ"سبوتنيك" أن المصالحات الوطنية في منطقة الكسوة في ريف دمشق انتهت منذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وتم إنهاء الوجود المسلح من المنطقة وأصبحت الأمور جيدة وعادت إلى ما كانت عليه قبل الأزمة.

وبين خالد أن رئيس بلاده بشار الأسد أصدر عفواً عاماً في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2017 عن أبناء المنطقة وشمل المتخلفين عن الالتحاق في خدمة العلم في صفوف الجيش العربي السوري على أن يخدم أبناء المنطقة في التشكيلات العسكرية القريبة من منطقتهم، علماً أنه تم تسجيل أسماء أول دفعة 500 اسم في وقت يتم تسوية وضع الطلبة والموظفين لحين استكمال إجراءاتهم.

ولفت خالد إلى أن العفو يشمل الجميع إلا من بحقه دعاوى شخصية فيبقى كونه مرتبط بحقوق بعض المواطنين.

وأشار خالد إلى أن عدد الأهالي في منطقة الكسوة يبلغ نحو 200 ألف مواطن عدا المهجرين، ومن القرى التي تنتشر في الغوطة الغربية "زاكي، المعلبية، دير خبية، الطيبة، عين السودا، عين البيضا، ريكيث، الزريقة، خيار الدنون، الحرجلة، العادلية، المطلة، جب الصفا، خربة الشايب، الدير علي، الماجدية، السعادة، قارة، أم العواميد، مرجانة، رسم زبيب وغيرها من القرى الأخرى.

وبين محدثنا أن المجموعات الإرهابية المسلحة التي كانت في المنطقة هي "جبهة النصرة"، و"أحرار الشام"، و"الفرقان"، و"أجناد الشام" وتم إجراء المصالحة وتسليم السلاح للدولة والذي رفض المصالحة تم نقله إلى إدلب.

مناقشة