البنتاغون: أمريكا وتركيا يبحثان إقامة "منطقة آمنة" في سوريا

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يوم الخميس، إنها تجري محادثات مع تركيا بشأن إمكانية إقامة منطقة أمنية شمال غربي سوريا وذلك رغم تصريحات وزير الخارجية التركي في وقت سابق اليوم قال فيها، إنه لن يكون من الصواب بحث مثل هذه المنطقة قبل حل قضايا متعلقة بالثقة بين البلدين.
Sputnik

وقال اللفتنانت جنرال كينيث ماكنزي المدير في هيئة الأركان المشتركة للصحفيين، "من الواضح أننا لا نزال نتحدث مع الأتراك بشأن احتمال إقامة منطقة آمنة، مهما أردتم تسميتها".

أردوغان يبلغ ترامب بضرورة سحب القوات الأمريكية من منبج
وأضاف، "اختلفت نظرتنا إلى ذلك نحو سنتين ولم يتم التوصل إلى قرار بعد. لا يزال قادتنا العسكريون يناقشون، لذا أقول إنها فكرة موجودة… فكرة تتم مناقشتها في الوقت الحاضر"، بحسب "فرانس برس".

ولم يقدم ماكنزي تفاصيل حول ما الذي يمكن أن تشمله المنطقة الأمنة، لكن وسائل الإعلام التركية قالت، إن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أبلغ نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو، أنه يؤيد إقامة "ِشريط أمني" بعمق يصل إلى 30 كلم داخل سوريا.

هذا وازدادت تعقيدات الحرب السورية الدامية التي أودت بأكثر من 340 ألف شخص منذ 2011، مع إطلاق تركيا الأسبوع الماضي عملية برية ضد الأكراد في عفرين بشمال سوريا، على مقربة من الحدود التركية.

وأدت العملية إلى تصاعد التوتر مع حلفاء تركيا الغربيين في حلف شمال الأطلسي، وخصوصا الولايات المتحدة التي تدعم مقاتلي وحدات حماية الشعب في حربهم ضد "داعش".

وقال ماكنزي "في عفرين بشكل خاص، العمليات التركية التي تساهم في الاخلال بالمعادلة وتجعل التركيز على سبب وجودنا في سوريا أكثر صعوبة، شيء سلبي"، مضيفا أنه يتفهم المخاوف الأمنية "المشروعة" لتركيا.

مناقشة